التقى شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم، وفدا قياديا من "حزب الله" برئاسة رئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم امين السيد، وعضوية أعضاء المكتب السياسي: الوزير السابق محمود قماطي، الشيخ عبد المجيد عمّار، محمد سعيد الخنساء ومسؤول منطقة جبل لبنان بلال داغر، بحضور قاضي المذهب الدرزي القاضي الشيخ غاندي مكارم وعضو مجلس الإدارة في المجلس المذهبي ناجي صعب     وتناول اللقاء البحث في الأوضاع العامة المطروحة في لبنان والسبل الآيلة لوقف الانهيار في أركان ومؤسسات الدولة والحفاظ على ميزة لبنان في التنوع وصون القيم المجتمعية والأخلاقية.

  كما نقل الوفد لشيخ العقل تحيات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله وتقديره له.
 وقال أبي المنى: "أبواب دار طائفة الموحدين مشرّعة امام جميع فئات المجتمع اللبناني وستبقى طائفتنا لاحمة من خلال دورها الوحدوي، حفاظا على الوطن ومميزاته في تنوعه ورسالته الحضارية".

وأمل "الوصول الى التوافق المنشود من خلال الحوار الذي يبقى السبيل الوحيد لحل جميع المعضلات والأزمات التي تهدد البلد ومستقبل أبنائه على المستويات الرئاسية والاقتصادية والاجتماعية".


وبعد اللقاء، قال السيد: "تبادلنا وجهات النظر واستمعنا الى آرائه وافكاره حول ما يجري في لبنان والأزمات الموجودة والحلول التي ينبغي ان يلجأ اليها اللبنانيون لمعالجة ما يمكن معالجته من اجل انقاذ هذا البلد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، قوله إن إسرائيل أسرت 7 من مقاتلي الحزب خلال الحرب الأخيرة التي دارت بين الطرفين.

وأوضح المصدر أن المقاتلين الـ7 من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 استمرت إلى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن إسرائيل اعتقلت 4 أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان أمس الأحد، مع محاولة المئات الدخول إلى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الإسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول أمس الأحد الموافق 26 يناير/كانون الثاني مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن إسرائيل أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

وأعلن البيت الأبيض أمس أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18 فبراير/شباط المقبل، مشيرا إلى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهو اليوم الذي شهد هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إعلان

وكانت إسرائيل أعلنت خلال الحرب أنها أسرت 4 مقاتلين من حزب الله على الأقل خلال المعارك في جنوب لبنان، لكن البيت الأبيض لم يحدد عدد المعتقلين.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن قوات كوماندوز بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان، زاعما أنهم "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.

وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.

وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها إلى عام 2008.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة انتصرت في لبنان وغزة والمشروع الصهيوني انهزم
  • 7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل
  • ميقاتي التقى السفيرة الأميركية والجنرال جيفرز: إسرائيل ما زالت تنتهك القرار 1701
  • أحمد بهي الدين: التحديات التي يشهدها قطاع النشر تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين
  • ميقاتي التقى منسقة الأمم المتحدة في لبنان وبحث ملف هدنة الجنوب
  • زياني: “هذه الصعوبة التي واجهها ديلور وسليماني في البطولة المحلية”
  • عون يستعجل التأليف وسلام التقى بري وحزب الله: اسبوع حكومي مفصلي
  • وفد من الجماعة الإسلامية زار الجسر.. هذا ما تم بحثه
  • الحشيمي يتحدث عن تصعيد خطير.. وهذا ما دعا له
  • هل يتنازل حزب الله قبل الذهاب إلى الاستقرار؟