أكد وزير الطاقة والصناعة القبرصي، جورج باباناستاسيو، أن استيراد الغاز المسال واستخدامه في مولدات الطاقة سيمثل ركيزة أساسية لخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 30%، مقارنة باستخدام المازوت والوقود الأحفوري التقليدي.

الغاز المسال يوفر كفاءة أكبر

وأوضح «باباناستاسيو»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحد العوامل الرئيسية وراء هذا الانخفاض هو أن الغاز المسال يوفر كفاءة أكبر في إنتاج الطاقة مقارنة بالوقود الأحفوري، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط هذا التحول بنظام تجارة الانبعاثات الأوروبي (ETS)، الذي يهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء.

وأشار إلى أن التحول نحو استخدام الغاز الطبيعي لا يقلل فقط من تكاليف الإنتاج، بل يسهم أيضًا في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، مما يتماشى مع الأهداف البيئية للاتحاد الأوروبي ويعزز الاستدامة في قطاع الطاقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة الغاز الطبيعي الغاز المسال الغاز المسال

إقرأ أيضاً:

فؤاد حسين: بغداد تتفاوض مع دول أخرى لتأمين إمدادات الغاز

أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025

المستقلة/- أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران كانت أحد العوامل الرئيسية التي دفعت بغداد للبحث عن بدائل لاستيراد الغاز الإيراني، الذي يعد المصدر الأساسي لتغذية شبكة الكهرباء العراقية.

العقوبات الأمريكية وتأثيرها على إمدادات الغاز

في مقابلة مع قناة “الشرق”، أوضح حسين أن الغاز الإيراني يمثل نحو 33% من احتياجات العراق من الكهرباء، ما جعل هذه العقوبات تؤثر بشكل مباشر على قدرة البلاد في تأمين إمدادات الطاقة. وأضاف أن بغداد بدأت في البحث عن مصادر بديلة للغاز، حيث أجرى المسؤولون العراقيون محادثات مع عدد من الدول من بينها تركيا، الأردن، ودول خليجية لتأمين احتياجات التيار الكهربائي.

التحرك العراقي في مجال الطاقة

منذ فرض العقوبات، تبذل الحكومة العراقية جهودًا مكثفة لتقليل الاعتماد على الغاز الإيراني، حيث سعت إلى تعزيز التعاون مع دول أخرى في المنطقة لتوفير إمدادات مستقرة للطاقة. هذه الخطوات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق الذي يعاني من نقص مزمن في الطاقة الكهربائية، والذي يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين.

المباحثات العراقية في واشنطن: الأوضاع في سوريا

في جانب آخر من المقابلة، تطرق حسين إلى محادثاته في واشنطن التي تناولت الأوضاع في سوريا. وأوضح أن الإدارة الأمريكية وضعت 8 شروط للإدارة السورية الجديدة في دمشق، مع التركيز على أحد النقاط الحساسة التي تمثل “بؤرة قلق للجميع”، وهي تواجد المسلحين الأجانب في سوريا.

القلق العراقي من الوضع السوري

وأشار حسين إلى أن الوضع في سوريا يمثل مصدر قلق كبير للعراق، مشدداً على ضرورة الدفع نحو تسوية سياسية شاملة لإنهاء الأزمة السورية. كما أكد أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في ظل ما يعانيه الشعب السوري من صعوبات كبيرة نتيجة تلك العقوبات.

وأضاف الوزير العراقي أنه خلال لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، شدد على ضرورة ضمان الاستقرار في سوريا، لما له من تأثير مباشر على الأمن والاستقرار في العراق.

الاهتمام العراقي بالأزمة السورية

وأكّد حسين أن العراق يولي اهتمامًا كبيرًا بما يحدث في سوريا، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي، نظرًا لأن الأوضاع في سوريا لها تأثيرات كبيرة على الوضع الداخلي العراقي. ففيما يتعلق بالأمن، يعتبر العراق من أكثر الدول المتأثرة بالتطورات في سوريا بسبب التداخل الجغرافي والأمني بين البلدين.

الخلاصة

مع تصاعد التحديات الاقتصادية والسياسية في المنطقة، يظهر العراق بشكل واضح في محاولاته لتأمين مستقبل أكثر استقرارًا على صعيد الطاقة والسياسة الخارجية. يبقى السؤال حول مدى قدرة العراق على تأمين بدائل حقيقية للغاز الإيراني، وفيما إذا كانت مساعي الحكومة العراقية في واشنطن لتحقيق الاستقرار في سوريا ستحقق النجاح المرجو.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تبلغ العراق رفضها الشديد في استيراد الغاز من إيران
  • بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
  • وزيرة البيئة تبحث مع وفد الاتحاد الأوروبي سبل التعاون لتحقيق التحول الاخضر
  • فؤاد حسين: بغداد تتفاوض مع دول أخرى لتأمين إمدادات الغاز
  • واشنطن تفرض عقوبات على ثلاث سفن تورطت في توريد وقود لموانئ الحوثيين
  • الحكومة المصرية: لن نقطع الكهرباء خلال فصل الصيف
  • وزير النفط يؤكد على أهمية توفير الوقود لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • الجزائر تحتل المركز الثاني في تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي
  • منشآت «كهرباء دبي».. نموذج استدامة يواكب النمو
  • البترول: نوفر 1.5 مليار دولار من فاتورة استيراد الغاز كل 6 أشهر