أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، عزمهم تشكيل حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء تكنوقراط غير منتمٍ لأي جهة أو حزب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.

أتى ذلك، خلال لقاء البرهان اليوم بالسفير الإيطالي المعتمد لدى السودان والمقيم بإثيوبيا ميشيل توماسي.

وقال السفير حسين الأمين وكيل وزارة الخارجية إن البرهان قدم شرحا للسفير الإيطالي حول المرحلة المقبلة التي ستشهد تشكيل حكومة للفترة الانتقالية كما سيتم تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.

من جهته قال السفير الإيطالي إن مهمته ستكون في مسارين سياسي وإنساني مشيرا إلى أن لقاءه بقائد الجيش السوداني تطرق للوسائل والطرق لإنهاء الصراع وكيفية تحقيق وقف إطلاق النار لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية لمستحقيها كما تناول التنسيق بين إيطاليا والاتحاد الأوروبي بشأن تعزيز حالة الاستقرار في السودان.

وكان البرهان أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، أن الفترة القادمة ستشهد تشكيل حكومة جديدة في السودان لاستكمال مهام الفترة الانتقالية، وتتكون من كفاءات وطنية مستقلة.

وأكد البرهان أن «الباب ما زال مفتوحا أمام كل شخص ينحاز للصف الوطني، وأن توصيات المشاورات ستؤخذ بعين الاعتبار لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية في السودان، وذلك أثناء ختام مشاورات القوى السياسية في بورتسودان».

يذكر أن الحرب التي اندلعت في السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتسببت في أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

وتعاني خمس مناطق في السودان، بينها ثلاث في شمال دارفور، من المجاعة التي من المتوقع أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى من الولاية بحلول شهر مايو، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاًالبرهان: القوات المسلحة السودانية لن تتخل عن كل من قاتل بجانبها

البرهان: نرفض التسوية وباب التوبة مفتوح لكن يتطلب شروطًا محددة

«البرهان»: نفخر بالنهضة التي حققتها مصر في جميع الخدمات الإنسانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان مجلس السيادة السوداني البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان محاولة اغتيال البرهان تشکیل حکومة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تصدر بيان ساخن بشأن مؤتمر تشكيل حكومة موازية وتهدد باتخاذ إجراءات ضد نيروبي

متابعات – تاق برس-  تأسفت وزارة الخارجية السودانية، لما أسمته “تنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية، وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين قوات الدعم السريع ، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة في السودان، وأفراد ومجموعات مؤيدة لها.

 

وحسب بيان، تلقاه “تاق برس ” قالت الخارجية السودانية إن الهدف المعلن لهذا الاتفاق هو إقامة حكومة موازية في جزء من أرض السودان، مايعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر.

 

وقالت الخارجية السودانية، أن احتضان نيروبي قيادات قوات الدعم والسماح لهم بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه الدعم السريع ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والإغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها.

واضافت :” لذلك فأن هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلي مستوي بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية للسودان في أراضيها. وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني”.

تؤكد وزارة الخارجية أن هذه التظاهرة الدعائية لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع، في ظل عزم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بجموع الشعب السوداني، علي تحرير كل شبر دنسته “المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب”، والتقدم السريع والمتواصل الذي تحرزه نحو ذلك الهدف.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي لإدانة المسلك من الحكومة الكينية، ولوحت الحكومة السودانية بأنها ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها.

بيان صحفي
٢٢/٢٥
تأسف وزارة الخارجية لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية، وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين مليشيا الجنجويد الإرهابية، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة في السودان، وأفراد ومجموعات مؤيدة لها.
وحيث أن الهدف المعلن لهذا الاتفاق هو إقامة حكومة موازية في جزء من أرض السودان، فإن هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر.

كما أن احتضان قيادات المليشيا والسماح لهم بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه المليشيا ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والإغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها.
إضافة لذلك فأن هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلي مستوي بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية للسودان في أراضيها. وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني.
تؤكد وزارة الخارجية أن هذه التظاهرة الدعائية لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع، في ظل عزم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بجموع الشعب السوداني، علي تحرير كل شبر دنسته المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب، والتقدم السريع والمتواصل الذي تحرزه نحو ذلك الهدف.
وإذ تدعو الوزارة المجتمع الدولي لإدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية، فإنها توضح أنها ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها.

الثلاثاء 18 فبراير 2025

الحكومة الموازيةالخارجية السودانيةنيروبي

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية
  • الأمم المتحدة تعلق على خطوة تشكيل الدعم السريع حكومة موازية وتحذر
  • برئاسة البرهان.. الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء يجيز الوثيقة الدستورية الجديدة للفترة الانتقالية
  • السودان: حكومة الجيش تعدل الوثيقة الدستورية وتشكل لجنة بشأن موقف كينيا
  • الجيش السوداني يرد على خطوة تشكيل حكومة موازية لقوات الدعم السريع في كينيا.. أسود بأنياب ومخالب
  • الخارجية السودانية تصدر بيان ساخن بشأن مؤتمر تشكيل حكومة موازية وتهدد باتخاذ إجراءات ضد نيروبي
  • حكومة أولاد دارفور