المبعوث الأممي إلى ليبيا: معارك طرابلس تشير لغياب السيطرة على الأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، اليوم الثلاثاء، إن معارك طرابلس الأخيرة تشير إلى غياب القيادة والسيطرة على الأجهزة الأمنية غربي ليبيا.
وأضاف باتيلي في تصريحات له: "طالبت جميع الأطراف في طرابلس بوقف الاشتباكات العسكرية"، لافتا إلى أنه يجب توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا.
وشدد المبعوث الأممي إلى ليبيا، على أنه دون اتفاق شامل يمهد الطريق لانتخابات حرة وشفافة بكل ليبيا فإن الوضع سيتدهور.
كما ناشد المبعوث الأممي إلى ليبيا، الشركاء الإقليميين والدوليين العمل على تهيئة الأجواء لاستقرار الأوضاع في ليبيا.
وشدد باتيلي على أنه مازال هناك قلق كبير من الوضع الخطير الذي يعانيه طالبو اللجوء على الحدود بين تونس وليبيا.
وأوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن التغيير غير الدستوري للحكومة في النيجر أثار مخاوف من امتداده المحتمل إلى ليبيا.
وفي وقت سابق، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إنها تتابع بقلق بالغ الأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها مدينة طرابلس منذ يوم أمس وتأثيراتها الوخيمة على المدنيين.
وأضافت بعثة الأمم المتحدة في بيان لها، أنها تذكر جميع الأطراف المعنية بمسؤوليتها بموجب القانون الدولي في حماية المدنيين.
ووفقا لبيان الأمم المتحدة، تشعر البعثة بالقلق إزاء التأثير المحتمل لهذه التطورات على الجهود الجارية لتهيئة بيئة أمنية مواتية للنهوض بالعملية السياسية، بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات الوطنية.
ليبيا ترحل أكثر من 160 مهاجراً نيجيرياً .. فيديو بعد التطورات الأخيرة.. باتيلي يقدم إحاطة عن ليبيا أمام مجلس الأمنالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طرابلس ليبيا عبدالله باتيلي الأمم المتحدة المبعوث الأممي إلى ليبيا النيجر المبعوث الأممی إلى لیبیا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لن نسمح بتحويل ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلادهم
طرابلس- أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، السبت21ديسمبر2024، أن "بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض على الجميع التكيف السريع معها".
وقال الدبيبة، خلال فعاليات المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا في طرابلس، إن "ليبيا دولة ذات سيادة تدافع عن مصالحها الوطنية، وتعمل على تعزيز استقرارها واستقرار محيطها الإقليمي، في إطار الشراكة المتكافئة"، مضيفا أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل، والحكومة تسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد"، وفق وكالو سبوتنيك الروسية.
وأكد أن حكومته "لن تسمح أن تتحول ليبيا إلى مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها، ولا أن تُستخدم كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية"، متابعا: "نؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية".
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي، في الأونة الأخيرة، عن مبادرة لإجراء استفتاء وطني، رغم التحديات التي تجعل تنفيذ هذا الاستحقاق صعبًا للغاية، خاصة مع استمرار الانقسامات السياسية وتعثر التوافق الوطني، حسب خبراء.
ولا يزال المشهد السياسي الليبي يواجه تعقيدات وسط استمرار الاتفاقات المتفرقة والخلافات بين الأطراف المتنازعة، مع غياب أي بوادر لتشكيل حكومة جديدة تضطلع بمسؤولية الإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على "ضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي".
وخلال لقائه مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، أكد عقيلة، على "التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي".
من جانبها، أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على سعيها المتواصل والجاد لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف عبر تقريب وجهات النظر.
Your browser does not support the video tag.