باباناستاسيو: تطوير شبكة كهربائية ذكية هو التحدي الأكبر لزيادة الطاقة المتجددة في قبرص
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، بأن مدى اعتماد السوق المصري على أنبوب الغاز من حقل أفروديت وكميات الغاز الواردة عبره يعتمد على المفاوضات التجارية، موضحًا أن أي اتفاقية بين الحكومات تتوقف على قرارات المستثمرين في المشروع، مشيرًا إلى أن تحديد الكميات المخصصة للسوق المصري وتسعيرها يعتمد على حجم المبيعات والمفاوضات الجارية بين "إيجاس" والمستثمرين المعنيين.
وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة في قبرص، وردًا على سؤال حول سُبل رفع نسبة الطاقة المتجددة من 13% إلى 25% بحلول عام 2030، وفقًا لخطط الاتحاد الأوروبي، أوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، الوزير أن هناك تحديين رئيسيين، الأول يتمثل في عدم تطوير الشبكة الكهربائية القبرصية إلى شبكة ذكية، والتي من شأنها تسهيل دمج الكهرباء المولدة من مصادر متجددة، مثل الرياح والطاقة الشمسية، مع الطاقة المنتجة من المحطات التقليدية.
وأضاف باباناستاسيو أن تطوير شبكة كهربائية ذكية سيمكن من توزيع الطاقة المتجددة بفعالية إلى أماكن الاستهلاك، أما التحدي الثاني فيكمن في إدارة إنتاج الطاقة المتجددة، خاصة في فترات سطوع الشمس، مما يتطلب تعزيز القدرة على التخزين.
وأشار إلى أن الحكومة القبرصية تعمل حاليًا على إنشاء مرافق تخزين الطاقة داخل الشبكة، كما قدمت دعوات للمستثمرين ودعماً مالياً لتعزيز مشاريع التخزين، الأمر الذي سيساعد في زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة حتى خلال فترات المساء.
وأكد الوزير أن قبرص، كونها دولة أوروبية ملتزمة بالتحول نحو الطاقة النظيفة، ستواصل تعزيز استخدامها للطاقة المتجددة بجانب الغاز الطبيعي، حتى وإن كان الأخير يُعتبر محطة مرحلية في رحلة الانتقال إلى الطاقة المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جورج باباناستاسيو الاتحاد الأوروبي الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث مع إمباور نيو إنيرجي تعزيز التعاون في قطاع الطاقة المتجددة
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع مسؤولي شركة إمباور نيو إنيرجي لبحث فرص التعاون في قطاع الطاقة المتجددة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لدعم التنمية المستدامة، ذلك في إطار جهود وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لتعزيز الاستثمارات المستدامة.
وأكد الوزير حرص الحكومة على جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة، موضحًا أن هذه المشاريع تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الاستدامة البيئية، إلى جانب تعزيز كفاءة الطاقة في القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية السوق المصري.
وأعرب «الخطيب» عن ترحيبه بالتعاون مع شركة إمباور نيو إنيرجي، مشيرا إلى أن الدولة توفر بيئة استثمارية جاذبة تدعم القطاع الخاص، وتتيح فرصًا تمويلية مرنة لتعزيز نمو المشروعات الكبرى والصغيرة على حد سواء.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تسهيل الإجراءات وتحفيز الاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة، موضحًا أن هذه المشاريع تسهم في خفض التكاليف التشغيلية وتعزيز القدرة التنافسية للشركات العاملة في السوق المصري.
وأوضح «الخطيب» أن الحكومة تدعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن تنفيذ مشروعات ذات قيمة مضافة عالية، ويساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
ولفت الوزير إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تنفيذ المشروعات الجديدة لضمان تحقيق أقصى استفادة منها، حيث إن التعاون مع الشركات العالمية يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمار والتجارة.
ونوه «الخطيب» إلى أهمية الشفافية والحوكمة في تنفيذ المشروعات الاستثمارية، مؤكدًا أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الشركات المحلية والأجنبية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
ومن جانبهم، أوضح مسؤولو شركة إمباور نيو إنيرجي أن الشركة توسع نشاطها في عشر أسواق أفريقية، حيث تعتمد مشروعاتها على حلول طاقة نظيفة بتكاليف منخفضة، مما يعزز استدامة قطاع الطاقة، ويوفر مزايا تنافسية للشركات المستفيدة على مدى 8-9 سنوات.
وأشاد مسؤولو الشركة بجهود الحكومة المصرية في تهيئة مناخ استثماري جاذب، مؤكدين تطلعهم لتعزيز التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة، وأن مصر تمتلك إمكانات كبيرة تجعلها مركزًا إقليميًا واعدًا للاستثمار في هذا المجال.