حكة الجلد قد تشير إلى 3 أمراض في الكبد.. لا تهمل الذهاب إلى الطبيب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يُعتبر الكبد من أعضاء الجسم الحيوية، نظرًا لدوره الهام في التخلص من سموم الجسم والمساعدة على أداء وظائف الأيض، ما يتطلب ضرورة انتباه الإنسان إلى أي أعراض تشير إلى حدوث خلل في مهامه والتي من ضمنها الحكة الجلدية، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أشارت العديد من الدراسات الطبية الحديثة أن حكة الجلد تُعتبر من أبرز العلامات التي قد تدل على إصابة الإنسان بـ3 مشكلات في الكبد، حسب ما أكده الموقع الطبي هيلث لاين، على رأسها فيروس التهاب الكبد الوبائي B، وهو عدوى فيروسية تصيب الكبد تنتقل في أغلب الأحيان من الأم إلى الطفل أثناء الولادة ومن خلال ملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أو من خلال الحقن غير المأمونة.
وقد تشير الحكة الجلدية الشديدة إلى إصابة الإنسان بتليف الكبد الصفراوي وهو نوع من أمراض الكبد التي يحدث فيها تدمير تدريجي للقنوات الصفراوية التي تنقل الصفراء من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة ما يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد، كما تدل الحكة الجلدية على الإصابة بالتهاب الكبد المناعي الذاتي الذي يحدث عندما عندما يهاجم الجهاز المناعي الكبد ما يؤدي إلى حدوث التهاب مزمن واضطرابات في البطن وتضخم الكبد.
من جانبه أشار الدكتور محمد عز العرب استشاري الكبد والجهاز الهضمي خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من أمراض الكبد، أبرزها تجنب استخدام الحقن المستعملة لأنها تسبب الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان مع أحد، مع ضرورة الحرص على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري والصابون بعد استعمال المرحاضو التأكد من انتظام السكر في الدم وضغط الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الكبد تليف الكبد حكة الجلد التهاب الكبد
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم
طرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عدة طرق في أربع مجالات للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم، باعتبار التغلب عليها محركا وقوة دافعة لميثاق المستقبل، في ظل صراعات مميتة تضاعف وتعمق خسائر بشرية فادحة، وتنتشر عدوى الإفلات من العقاب، ويتزايد الفقر والجوع وعدم المساواة، فيما تتفوق ثروة حفنة من الرجال على ثروة نصف البشرية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عدَّد جوتيريش أربعة مجالات يمكن من خلالها التغلب على تهديدات اليوم من خلال الوقوف صفا واحدا وصياغة حلول مشتركة، أولها:يجب أن نجد حلولا مشتركة للسلام في عالمنا المجزأ، مضيفا أن السلام شحيح في جميع أنحاء العالم.
وأشار جوتيريش، إلى عدد من الصراعات بما فيها غزة، حيث قال إنه منذ الهجمات في 7 أكتوبر، أطلقت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلت ذلك، العنان لمستوٍ غير مسبوق من الموت والدمار، وعبر عن شعوره بالغضب إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة هذا الأسبوع، والتي أودت بحياة المئات.
وجدد جوتيريش، التعبير عن الحزن العميق والصدمة البالغة إزاء مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين عندما تعرضت دارا ضيافة تابعتان للأمم المتحدة في دير البلح للقصف، مضيفا أنه من المروع أن يُقتل خمسة آخرون من موظفي وكالة الأونروا هذا الأسبوع، ليصل عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة إلى 284 شخصا.
وقال جوتيريش: «أتاح وقف إطلاق النار أخيرا قدرا من الارتياح لتخفيف المعاناة المروعة للفلسطينيين في غزة، والارتياح للعائلات الإسرائيلية التي رحبت أخيرا بالرهائن العائدين إلى ديارهم بعد أكثر من عام من المعاناة واليأس، ودعا بشدة إلى استعادة وقف إطلاق النار، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط».
وتابع: «بالإضافة إلى إنهاء هذه الحرب الرهيبة، يتعين علينا إرساء أسس السلام الدائم من خلال خطوات فورية لا رجعة فيها نحو حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
وشدد جوتيريش، على أنه يتعين على الأطراف المتحاربة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، ودعم حقوق الإنسان، وإحلال السلام، والسماح لآليات رصد حقوق الإنسان والتحقيق المحلية والدولية بتوثيق ما يحدث على أرض الواقع، وأشار إلى أن "المُثل الأوروبية تعد تذكيرا قويا بمسؤوليتنا المشتركة تجاه أكثر شعوب العالم ضعفا، ودليلا على أن الانعزالية وهم، وليست حلا أبدا.
أوضح جوتيريش، أن ثاني المجالات أنه يمكن التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال إيجاد حلول مشتركة للحد من أوجه عدم المساواة وضمان العدالة المالية للجميع، وأشار إلى ما تضمنه مـيثاق المستقبل من دعوة لتحفيز اقتصادي شامل لمساعدة الدول على الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة.
أما ثالث المجالات التي دعا جوتيريش للتركيز عليها، فهى تعزيز التعددية في المستقبل من خلال إيجاد حلول مشتركة للعمل المناخي قبل فوات الأوان، مشددا على أن التضامن المناخي التزام أخلاقي، ومسألة بقاء لنا جميعا.
وقال جوتيريش: «رابعا، يمكننا التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال ضمان دعم التكنولوجيا لحقوق الإنسان».
وأكد أنه يتعين على البشر دائما الاحتفاظ بالسيطرة، مسترشدين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية، ويجب أن تخدم التكنولوجيا البشرية، وليس العكس.
اقرأ أيضاً«جوتيريش»: العمليات الإسرائيلية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة
جوتيريش يدعو إلى استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة فورًا
جوتيريش يؤكد أهمية عمليات العدالة الانتقالية والمصالحة الشاملة في سوريا