اتفاقية لـ حكومة “معين” مع الإمارات يمنح الأخيرة حق الاستحواذ على قطاع الاتصالات في عدن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اتفاقية لـ حكومة “معين” مع الإمارات يمنح الأخيرة حق الاستحواذ على قطاع الاتصالات في عدن.. اتفاقية لـ حكومة “معين” مع الإمارات يمنح الأخيرة حق الاستحواذ على قطاع الاتصالات في عدن|
الجديد برس|
انقلب معين عبدالملك، رئيس الحكومة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، على أعضاء حكومته في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الدولة اليمنية الحديثة.
وأقر معين السير باتفاقية مع الامارات تقضي بمنح الأخيرة حق الاستحواذ على قطاع الاتصالات في عدن.
ونشرت وكالة “سبأ” التابعة لحكومته خبر التوقيع على الاتفاقية خلال جلسة لمجلس الوزراء في عدن في وقت سابق الاثنين.
والجلسة، وفق وسائل إعلام الانتقالي والإصلاح، شهدت خلافات وملاسنات بين وزراء الانتقالي المؤيدين وأحزاب أخرى مناوئة بينها الإصلاح الذي يدافع على مكاسب حميد الأحمر.
ونقل سيف الحاضري، رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم ومستشار علي محسن، عن وزير في حكومة معين قوله بأن الاجتماع انفض دون أي اتفاق باستثناء تأجيل مناقشة الاتفاقية التي تتضمن بيع شركة “عدن نت” لشركة ان اكس الإماراتية إلى جلسة لاحقة.
وأثار قرار معين ردود أفعال مختلفة، ففي حين استبشر الانتقالي الذي كان صعد خلال الساعات الماضية وصولا إلى التلويح بتغيير معين عبدالملك، أبدى الإصلاح استياء واسع برز بإصدار بيان لنحو 22 عضوا في البرلمان يعلنون فيه رفض الاتفاقية ويهددون بملاحقة معين قضائيا.
والخلافات بين الانتقالي والإصلاح ليس لأجل هدف وطني خالص بل لمصالح حيث يسعى الانتقالي المدعوم من أبوظبي لتنفيذ أجندة الأخيرة بمنحها قطاع الاتصالات كثاني قطاع بعد الأمن في حين يخشى الإصلاح من تداعيات ذلك على شركة سبأفون في المحافظات الجنوبية والتي يديرها القيادي في الحزب، حميد الأحمر.
ومع أن الاتفاقية سبق وان تم توقيعها بين وزير الاتصالات في حكومة معين ونظيره الاماراتي قبل اشهر بوساطة قاده نجل رئيس المجلس الرئاسي إلا أن تأجيل الإعلان إلى هذا التوقيت هدف، وفق مراقبين، لأبعاد الناس عن الوضع المتدهور في المدينة عبر بث التفاؤل مع أن الإمارات سبق وأن استحوذت على قطاعات عدة ولم تحدث أي تغيير فيها وابرزها الكهرباء التي أعلنت خلال السنوات الماضية انفاق نحو 300 مليون دولار لصالحها وما تزال المشكلة قائمة إلى اليوم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حكومة صنعاء تطالب اليمنيين بتسليم أجهزة "محظورة"
عدن- رويترز
دعت جماعة أنصار الله في اليمن اليوم الأحد جميع المواطنين وكافة الجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها إلى سرعة تسليم "كافة طرفيات ومعدات خدمة ستارلينك لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية في موعد أقصاه الأول من مايو".
وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الحوثيين، التي تتخذ من صنعاء مقرا، في بيان إن التسليم يتم "إلى أقرب مكتب من مكاتب المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية المنتشرة في جميع المحافظات والمديريات".
وحذرت الوزارة من أنه بعد انقضاء المدة المحددة أعلاه "سيتم تنفيذ حملة ميدانية بالتنسيق مع الجهات الأمنية لضبط كل من يقوم ببيع أو تداول أو استخدام او تشغيل أو تركيب أو حيازة هذه الطرفيات المحظورة ومصادرتها وفرض العقوبات والغرامات وفقا للتشريعات النافذة".
وتأثر قطاع الاتصالات في اليمن بالحرب الدائرة في البلاد منذ عشر سنوات إذ يشتكو مستخدمو الإنترنت من سوء مستوى الخدمة سواء في مدينة عدن، المقر الحالي للحكومة الدولية المعترف بها دوليا، أو في صنعاء.
وأعلنت الحكومة اليمنية في عدن في سبتمبر أيلول تشغيل خدمة ستارلينك ليصبح اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بهذه الخدمة.
وأعلنت شركة ستارلينك، وهي أكبر مزود لخدمة الإنترنت الفضائي في العالم، وقتها تفعيل خدماتها في اليمن، وأشار مالكها إيلون ماسك إلى أن الخدمة أصبحت متاحة رسميا هناك.