الجديد برس|

عاودت يافع ، الأربعاء، تهديداتها لرئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، بالتزامن مع تقارير على وقوفه وراء محاولات عزله رجل يافع ابوزرعة المحرمي.

ونشر ناشطين من يافع مقطع فيديو  لعبد الرب النقيب عضو هيئة رئاسة الانتقالي ونقيب مشايخ يافع .. ويظهر النقيب بالمقطع وهو  يهدد الزبيدي ويتهمه بقيادة لوبي الفساد ، ملوحا بانقلاب  داخل المجلس للحيلولة دون خسارة المجلس  لحاضنته الشعبية.

ومع أن الانتقادات للانتقالي تصاعدت مؤخرا في ظل انهيار غير مسبوق على كافة المستويات  الا ان توقيت تهديدات النقيب تأتي وسط تطورات داخل الرئاسي   ابرزها تلك المتعلقة بنائب رئيسه ابوزرعة المحرمي ابرز قيادات يافع.

وجاءت كلمة النقيب بعد يوم على كشف حجز السعودية مبالغ ضخمة تتبع المحرمي كانت قادمة من عدن وتصل على نحو 30 مليون ريال سعودي.

والحجز يأتي وسط ترقب قرار امريكي بتصريح المحرمي على لائحة الإرهاب ..

وكانت تقارير إعلامية جنوبية المحت لوقوف الزبيدي ورفيقه شلال شائع وراء استهداف المحرمي   خشية تنصيبه بديلا عن الزبيدي الذي تضغط اطراف إقليمية ودولية لازاحته في ظل الخلافات مع العليمي .

وكان المحرمي قبل تلقيه اخطار امريكي بتصنيفه على لائحة الإرهاب  قدم نفسه كرحل معتدل خصوصا فيما يتعلق بالوحدة اليمنية واستضافة الحكومة في عدن  رغم معارضة الزبيدي.

ويملك المحرمي اقوى الفصائل المسلحة جنوبا ..

وتشكل يافع ابرز اعمدة الانتقالي لكن تعرضت خلال الفترة الاخيرة لتهميش مع قصقصة اجنحتها العسكرية من قبل تيار الضالع وسط اتهامات للاخير بالمناطقية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقعه بأن تكتسب العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة "زخمًا مختلفًا" خلال الولاية الثانية لنظيره الأمريكي دونالد ترامب.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، في العاصمة أنقرة عقب اجتماع مجلس الوزراء، حيث أشار إلى أنه أجرى محادثة هاتفية ودية للغاية مع نظيره الأمريكي.

وأكد أردوغان أنه ناقش هاتفيا مع ترامب العديد من القضايا المهمة ومنها إزالة جميع العقبات أمام هدف الوصول بالتبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار.

وقال: "من الممكن جدًا أن تكتسب العلاقات التركية الأمريكية زخمًا مختلفًا خلال الولاية الثانية للسيد ترامب".

وأضاف: "على الرغم من كل الصعوبات في منطقتنا، وخاصة اللوبيات التي تحاول تسميم التعاون بين البلدين الحليفين (تركيا والولايات المتحدة)، أعتقد أننا سنحقق التعاون من أجل منطقتنا بأسرها".

ذكر أردوغان أنهم حشدوا كافة الوسائل الدبلوماسية لإخراج المنطقة من دوامة عدم الاستقرار والصراع في أسرع وقت ممكن، وأنهم تبادلوا أفكارهم حول هذه القضية في اتصالهم الهاتفي مع ترامب.

وأشار إلى أنه أجرى مع نظيره الأمريكي تقييماً مفصلاًَ للتطورات الحاسمة الحالية في المنطقة وخاصة سوريا.

وفي 16 مارس/آذار الجاري، تناول الرئيسان أردوغان وترامب، بشكل مفصل العديد من القضايا الثنائية والإقليمية خلال محادثة هاتفية بينهما.

وعن العلاقات التركية الأوروبية، قال أردوغان: "من الواضح أن أوروبا بدأت تعترف بحاجتها إلى بلدنا ليس في الجانب الأمني فحسب بل في العديد من المجالات كالاقتصاد والدبلوماسية والتجارة والحياة الاجتماعية".

وأكد على استعداد تركيا لتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ودول القارة في إطار "المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".

وأضاف: "لقد أظهرت المناقشات الساخنة في الأسابيع الماضية أن الأمن الأوروبي بدون تركيا غير ممكن".

وأردف: "في الوقت الذي يحدد أصدقاؤنا الأوروبيون سياساتهم على أساس عقلاني، فإنهم يدركون أيضًا أهمية العلاقات مع تركيا. نحن نعتبر هذه تطورات واعدة لمستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".

وتابع: "إن التغيرات السريعة والمفاجئة التي تحدث على نطاق عالمي تكشف أننا (والأوروبيون) في حاجة إلى المزيد من الحوار والتعاون المؤسسي".

و"بطبيعة الحال، هذه ليست إرادة يمكن لتركيا أن تظهرها بمفردها، ومن الضروري أن تكون نفس الإرادة موجودة لدى محاورينا أيضاً"، أضاف أردوغان.

وحول الاقتصاد التركي، أكد أردوغان عزم حكومته على مواصلة تنفيذ برنامجها الاقتصادي "بنفس التصميم والإصرار"، مشددا أن أولويتها الرئيسية هي "الحفاظ على الاستقرار المالي الكلي".

وتابع: "سنتخذ التدابير اللازمة بنهج استباقي ومرن ومؤسساتنا تتمتع بالسلطة والإرادة لضمان سير الأسواق بشكل سليم".

وأردف: "لن نسمح أبدا بإلحاق الضرر بالمكاسب التي حققناها بفضل برنامجنا الاقتصادي الجديد الذي نطبقه منذ عامين".

وأكد أن وزارة الخزانة والمالية، والبنك المركزي التركي وكافة المؤسسات ذات الصلة تعمل بتنسيق كامل، ليلًا ونهارًا، بروح الفريق واحد وبدعم قوي من قبلهم.

وشدد الرئيس التركي: "إن مؤامرات أولئك الذين يحاولون تتويج كل فوضى يخلقونها في بلادنا من خلال تقويض اقتصادنا قد تم إحباطها مرة أخرى

 

مقالات مشابهة

  • الزبيدي يؤكد للسفير الأمريكي استعداد الانتقالي للعمل مع واشنطن للقضاء على الحوثيين
  • السوداني يشارك الضباط والمقاتلين بقيادة القوات البرية مأدبة إفطار شهر رمضان
  • عناصر الانتقالي تقتحم منزل “الحميقاني” في عدن وتقتاده إلى جهة مجهولة
  • لحج.. احتجاز قياديين في مليشيا الانتقالي على خلفية تهريب سجين
  • أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
  • رونالدو يرد على الانتقادات بقيادة البرتغال: أغادر ورأسي مرفوعة
  • حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي: ملحمة القصر الجمهوري هي بداية نهاية المليشيا
  • بن مبارك يعيد فتح ملف فساد “الزبيدي” بعد اتهامات باختلاس ملايين الدولارات
  • بعد تهديدات سعودية.. الزبيدي يغادر عدن بشكل مفاجئ عبر رحلة عادية لطيران اليمنية إلى هذه الدولة
  • نافذ في الانتقالي يبسط على حوش مركز الدفاع المدني في عدن