اخترعت علاجا للحروق بطريقة طبيعية.. طالبة بجامعة المنوفية: أنقذنا ناس ظروفها صعبة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
حصلت سلمى محمد المعاذ طالبة في جامعة المنوفية علي براءة اختراع في علاج الحروق وآثارها من خلال استخدام مواد آمنة طبيعية.
تدرس سلمي في الفرقة الرابعة كلية العلوم قسم كيمياء جامعة المنوفية، وحصلت علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العملي في علاج الحروق وآثار الحروق من خلال استخدام مواد آمنة بدون مواد كيميائية أو استخدام ليزر.
وقالت سلمى، أنها اختارت مشروع علاج الحروق بالتحديد حيث اكتشف من خلال أبحاثها أن مرضى الحروق يأثر عليهم اصابتهم وعلى نفسيتهم بشكل كبير.
وأكدت، سلمى ابنة مدينة سرس الليان في محافظة المنوفية أنها بدأت مشروعها على العلاج من المرحلة الثانوية من خلال البحث العملي فقط إلى أن دخلت كلية العلوم وبدأت تعمل بشكل عملي على المشروع.
وأضافت انها حصلت علي دبلومة في البيزنس لتكون ملمة بتفاصيل مشروعها وكيفية تشغيله وتعرفت علي شريكها الباشمهندس أحمد عبدالعزيز.
وتابعت أن العلاج الخاص بيها يعالج الحروق وآثاره بطريقة فعالة جدا بدون مواد كيميائية، وأيضا علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في حالة أن الحروق لم تصل إلي العظام أو الأعصاب.
وتابعت سلمى، أنها اشتغلت علي العديد من المشاريع ومشروع الحروق ليس أول بحث علمي ليها، مؤكدة أنها مثلت مصر في أكتر من مسابقة مثل الأردن مرتين حصلت فيهم علي مركز ثالث على مستوى الدول العربية.
وأوضحت أن آخر مرحلة، تتضمن تسجيل العلاج في هيئة الدواء المصرية من خلال start up لكي يكون العلاج موجود رسمي في السوق المصري ويستخدمه كل المرضى، وهم يعملون علي ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية علاج الحروق المزيد علاج الحروق من خلال
إقرأ أيضاً:
بـ6 مليارات جنيه.. وضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشروعات بجامعة المنوفية
زار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم "الثلاثاء"، جامعة المنوفية لافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الطبية والتعليمية، التي تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية، والبحث العلمي، وتوفير بيئة أكاديمية متطورة.
ورافق الوزير خلال جولته اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، ود.أحمد القاصد رئيس الجامعة، ولفيف من قيادات الوزارة والتعليم العالي والجامعة.
استهل الوزير زيارته للجامعة بافتتاح العيادات الخارجية للمستشفي الجامعي بالمنوفية بتكلفة 160 مليون جنيه، حيث يضم المبنى الجديد للعيادات الخارجية 56 عيادة موزعة على 5 طوابق، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، كما يحتوي المبنى على معامل تحاليل، وأقسام للأشعة، والمناظير، والسمعيات.
ويأتي هذا المشروع في إطار دعم المبادرات الرئاسية الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية للمواطنين.
كما افتتح الوزير العيادات الخارجية بكلية طب الأسنان بتكلفة 150 مليون جنيه، حيث تم تجهيز العيادات بأحدث المعدات الطبية، وتشمل العيادات 35 كرسي أسنان، وغرفتي تعقيم في الدور الأرضي، بالإضافة إلى استقبال المرضى في العيادات الموجودة بالدورين الخامس والسابع، كما تم تزويد العيادات بأحدث جهاز أشعة مقطعية مخروطية لتشخيص أمراض الفم والأسنان، وتقديم خدمات متخصصة، مثل: زراعة الأسنان، والجراحات التجميلية.
وشملت الزيارة وضع حجر الأساس لتوسعات معهد الأورام بتكلفة 1.3 مليار جنيه، وهو مشروع يمثل خطوة إستراتيجية نحو تحسين علاج الأورام، حيث يشمل المعهد 6 أقسام متخصصة هي: (طب الأورام، جراحة الأورام، سرطان الدم، الطب النووي، الإحصاء الطبي، وبيولوجيا الأورام)، كما تم رفع السعة السريرية للمعهد لتصل إلى 400 سرير داخلي، و40 سريرًا للعناية المركزة، و40 سريرًا للعناية المتوسطة، بالإضافة إلى تجهيز 6 غرف عمليات و100 كرسي للعلاج الكيميائي، و4 محطات للعلاج الإشعاعي، كما يتضمن المشروع تقديم برامج الماجستير والدكتوراه في علاج الأورام والطب النووي.
ووضع د.أيمن عاشور حجر الأساس لمستشفى الجراحة التخصصي بتكلفة 5 مليارات جنيه، وهو مشروع يهدف إلى تقديم خدمات طبية متخصصة في جميع المجالات الجراحية، ويركز المشروع على توفير بيئة تدريبية متطورة لطلاب كلية الطب، وتعزيز البحث العلمي الطبي، وتحسين جودة الرعاية الصحية، كما يسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية والخاصة، ويعمل على رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
من جانبه، أشاد د.أيمن عاشور بأعمال التطوير والتحديث التي تشهدها جامعة المنوفية في مختلف القطاعات الطبية والتعليمية، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم بشكل كبير في تعزيز أداء الجامعة، وتحقيق رسالتها على النحو المنشود.
وثمن الدور المهم الذي تقوم به جامعة المنوفية، بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في كافة التخصصات، والتي تسهم في خدمة المنظومة التعليمية والصحية والبحثية.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلا عن دورها التعليمي والتدريبي والبحثي لإعداد أطباء ذوي كفاءة عالية.
وأشاد بما شهدته هذه المستشفيات من تطور كبير بفضل الدعم غير المسبوق المُقدم من القيادة السياسية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أكد د.أحمد القاصد الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم تنفيذ المشروعات التنموية والتعليمية والصحية في الجامعات المصرية، مثمنًا الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية لتطوير المنظومة الصحية والتعليمية.
وأشار إلى سعي الجامعة المستمر نحو التطوير والتحديث في مختلف القطاعات؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو الأمثل.
وأكد اهتمام الجامعة الكبير بدعم القطاع الطبي وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها الجامعة؛ بهدف تقديم خدمة صحية لائقة لأهالي محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، موضحا أن مستشفيات الجامعة استقبلت أكثر من مليوني مريض خلال الفترة الماضية.
يذكر أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 145 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، وذلك بفضل ما توليه الدولة من اهتمام كبير بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، من خلال ضخ الاستثمارات المستمرة التي تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية، وهو ما جعل المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين؛ نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة.
وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزير بأن د.أيمن عاشور عقد اجتماعًا مع مجلس جامعة المنوفية، وأكد الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في مجال التعليم والبحث العلمي، وأشار إلى ضرورة أن تواصل الجامعة جهودها في تعزيز هذا الدور، وتقديم تعليم متميز.
كما أشار الوزير إلى أهمية التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم في الحرم الجامعي؛ لضمان سير العملية التعليمية بنجاح طوال الفصل الدراسي الثاني.
كما أكد الوزير أهمية تنفيذ خطة الجامعة للأنشطة الرياضية والثقافية التي تسهم في بناء شخصية متكاملة للطلاب؛ مما يساعدهم على التعامل مع مختلف التحديات في حياتهم الأكاديمية والمهنية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير أشاد بزيارته لجامعة المنوفية الأهلية، التي تتميز بمستوى عال من البنية التحتية، والبرامج الدراسية، وأنها تمثل نموذجًا يحتذى به للجامعات الأهلية في مصر.
وأشار إلى التحاق أكثر من ٦٠ ألف طالب بالجامعات الأهلية، وهو ما يعكس مدى ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها، موضحًا أن هذه الجامعات الأهلية تسعى لتقديم برامج بينية حديثة تسهم في تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك ضمن جهود الوزارة لتكامل التخصصات البينية في التعليم العالي.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى تأكيد الوزير على أن دور الجامعات لم يعد يقتصر على خدمة المجتمع فحسب، بل أصبحت الجامعات ركيزة أساسية في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام كأحد مخرجات الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث أصبح الابتكار عنصرًا أساسيًّا في توطين الصناعة الوطنية.
رافق الوزير خلال الزيارة كل من د.صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.ماهر مصباح أمين عام مجلس الجامعات الأهلية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ود.محمد النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بالجامعة، ود.محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات بالجامعة، ود.إكرامي جمال أمين عام الجامعة، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير .