أبو عبيدة يكشف أسماء رفات الأسرى.. ونتنياهو: غداً يوم صعب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، الأربعاء، أنها ستقوم بتسليم عدد من جثامين الأسرى الإسرائيليين غدا الخميس، في إطار الدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
اقرأ ايضاًوأعلنت كتائب القسام وسرايا عن قرارهما بتسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين.
وقال الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة إن "غدا الخميس سيتم تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس".
وأضاف أبو عبيدة عبر قناة "تليغرام" أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة، وذلك "قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سرايا القدس أنها ستفرج غدا "عن رفات الأسير الصهيوني عوديد ليفشتس".
في المقابل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بتوقعات بالإفراج السبت عن 23 إلى 25 فلسطينيا مقابل مختطفين إسرائيليين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن يوم غد "سيكون صعبا وحزينا على إسرائيل، إذ سنستعيد خلاله 4 من أسرانا القتلى".
اقرأ ايضاًوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل تماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيل يكشف عن عريضة تعتبر قتل مسعفي غزة انتهاكا سافرا للقوانين الدولية
وقع أطباء إسرائيليون على عريضة تعتبر قتل الجيش الإسرائيلي 15 مسعفا فلسطينيا في رفح جنوب قطاع غزة قبل نحو 3 أسابيع جريمة وانتهاكا سافرا لقوانين الحرب. بينما عبر محللون إسرائيليون من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن قلقهم من نية حكومة بنيامين نتنياهو الذهاب إلى صفقة جزئية في قطاع غزة.
وجاء في الرسالة التي وقع عليها أكثر من 400 شخص: "نحن العاملين في المجال الطبي في إسرائيل نقف مصدومين أمام هذه الحادثة القاسية، حادثة قتل العاملين في المجال الطبي برفح خلال قيامهم بواجبهم، ما لا يشكل انتهاكا سافرا للقوانين الدولية. هذه فعلة منافية للأخلاق الإنسانية ولن نسكت على الشبهات في قضية قتل مسعفين بعد اعتقالهم أحياء".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مسعفي رفحlist 2 of 2السلطة تدعو واشنطن للتحقق من إلغاء نظام دفع مستحقات السجناء الفلسطينيينend of listوقلت هيلا جفرئيلي، وهي طبيبة وقعت على العريضة إن "الجيش الإسرائيلي أنكر في البداية أن الأمر يتعلق بسيارات إسعاف، وإن الأمر استغرق أسبوعا للوصول إلى جثث 15 مسعفا، واضطرت طواقم الأمم المتحدة إلى الحفر لانتشالهم من الرمال".
وتابعت أنه مع الجثث كانت مركبة إنقاذ تابعة للأمم المتحدة وسيارة إسعاف تم دفنها مع الجثث، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قدم رواية محددة، وبعد أن ظهرت أدلة قاطعة وموثقة فجأة قام بتغيير الرواية، وقيل أيضا إن إطلاق النار تم من مسافة بعيدة.
إعلانوكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت مقطع فيديو تم العثور عليه في هاتف المسعف رفعت رضوان الذي كان من بين المسعفين الذين استشهدوا بنيران إسرائيلية يوم 23 مارس/آذار الماضي، وأظهر الفيديو أن سيارات الإسعاف والإطفاء التي كان أفراد طاقم الإسعاف يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وأن أضواء الطوارئ كانت مضاءة عندما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم.
ومن جهته، قال نمرود شيفر، وهو رئيس شعبة التخطيط في الجيش سابقا إن "الحادثة سببت الإحراج لإسرائيل، وبالإضافة إلى ذلك حاول الجيش التستر عليها.. وعندما تتسر على شيء، فإن هناك سببا لتتستر عليه".
وفي السياق، ذكّر المتحدث نفسه بما قاله قائد نخبة لواء غولاني: "كل شخص ترونه أطلقوا النار عليه لقتله.. فلا يوجد أبرياء".
وفي موضوع المفاوضات، يرى يسرائيل زيف، وهو رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا، أن هناك فرصة أكبر مما كان في السابق للتوصل إلى صفقة جزئية، مشيرا إلى أنه دعا منذ أكثر من نصف عام إلى تنفيذ صفقة شاملة مقابل إنهاء الحرب في غزة.
وعبّرت أييت نحمياس وربين، وهي رئيس "صندوق ضحايا الإرهاب-الوكالة اليهودية" عن خشيتها من التوجه نحو إبرام صفقة جزئية، وقالت إن "الاتفاق مع السعودية الذي يسعون إليه لا يمكن تحقيقه دون صفقة شاملة".
أما تسفيكا حايموفيتش، وهو قائد الدفاعات الجوية سابقا، فاعتبر أن الحل هو بالعودة إلى الاتفاق الذي وقعت عليه الحكومة الإسرائيلية في يناير/ كانون الثاني وتنفيذه.