سفاح المعمورة.. DNA لشقيقة المجنى عليها الضحية الثانية لمطابقتها بالجثة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تباشر جهات التحقيق فى الإسكندرية، تحقيقات موسعة مع المتهم "ن.ال" محامى المعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية، مع استمرار التحقيق فى كافة البلاغات، وسرعة طلب تحريات المباحث حول البلاغات المقدمة وفحصها، مع استمرار حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
وقالت نجاح عبد العزيز شقيقة المجنى عليها الثانية تركية، التى تم العثور على جثمانها فى مكتب المحامى سفاح المعمورة، إنها أجرت عينة لـDNA لمطابقتها، بعينة أخذت من الجثة الثانية، التى تم العثور عليها داخل شقة أرضى بمنطقة المعمورة البلد، خاصة بالمتهم بعد العثور على جثمانها مدفون داخل حفره نفذها المتهم خصصبا لدفن ضحاياه.
وكشفت نجاح عبدالعزيز شقيقة "تركية" الضحية الثانية لسفاح المعمورة بالإسكندرية، أن شقيقتها تعرفت على المتهم الذى يعمل محاميا عن طريق سيدة منتقبة، وأن شقيقتى كانت المرة الأولى لها التى تتقابل مع المتهم.
وأضافت نجاح، أن المتهم استهدف أموال شقيقتها تركية المودعة فى بطاقتها المصرفية، حيث إنها كان لديها 2 فيزا واحدة حساب توفير والآخرى تصرف بها المعاش الخاص بها، وحدثت مشادة كلامية بينهما وان المحامى تعمد خسارة القضية للضغط على شقيقتها، وأصر على أن تزوره فى مكتبه الخاص وكانت المرة الأولى التى تذهب شقيقتى إلى مكتبه بمنطقة المعمورة البلد.
وأوضحت شقيقة المجنى عليها الثانية، أن المتهم قام بقتلها بعد سحب تلك الأموال الموجودة على حسابات الفيزا، وقتلها وتخلص من الجثمان داخل غرفة مكتبه، وعند تغيب شقيقتى قمنا بتحرير محضر بتغيبها الذى استمر إلى قرابة 4 أشهر ونصف وبعد عملنا بالواقعة من الإعلام ذهبنا للتعرف على شقيقتى وأن جهات التحقيق ضبطت الفيزا الخاصة بشقيقتى بحوزة المتهم التى استولى على أموالها لمدة 4 أشهر.
تباشر جهات التحقيق فى الإسكندرية، تحقيقات موسعة مع المتهم "ن. ال"، المحامى المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، بالإضافة إلى ضبط 5 آخرين، بينهم 3 سيدات ورجلان، على ذمة التحقيقات فى الوقائع التى شهدتها الإسكندرية، حيث تم العثور على جثامين سيدتين مدفونتين داخل غرفة بشقة فى الطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، بالإضافة إلى العثور على جثة لمهندس متغيب منذ 3 سنوات بمنطقة 45 العصافرة.
تكثف الأجهزة الأمنية تحرياتها وجهودها لكشف الجرائم التى ارتكبها المتهم "ن. ال"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، كما يتم فحص الهواتف المحمولة التى كانت بحوزته، وتفريغ المقاطع والصور والمراسلات الخاصة به.
بدأت الواقعة عندما كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، أن المتهم "ن. م" قام باستئجار شقة فى الطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، ليجعلها مقرًا لمقابلة موكليه، لكنه اتخذها ملاذًا لعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيًا، ثم نشبت بينهما خلافات قرر على إثرها التخلص منها، وقام بوضع جثمانها داخل أكياس مشمّع ولفها بمادة لاصقة بإحكام حتى لا تفوح رائحتها، وتركها داخل صندوق لعدة شهور.
وبعد ارتكاب المتهم جريمة قتل أخرى، حيث قتل المجنى عليها الثانية، وهى إحدى موكلاته، بسبب خلاف على مبالغ مالية، قرر التخلص منها ودفنها بجوار المجنى عليها الأولى. حفر حفرة فى منتصف إحدى غرف الشقة ودفنهما معًا، إلى أن تم اكتشاف الواقعة.
كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 فى منطقة العصافرة شرق المحافظة، يُشتبه فى كونه ثالث ضحايا المتهم، المعروف بسفاح المعمورة.
وقرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد، بالإضافة إلى جثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.
سفاح المعمورة والضحية الثانية في الإسكندرية
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الإسكندرية المعمورة سفاح المعمورة الاسكندرية محافظة الإسكندرية محامي المعمورة سفاح الاسكندرية سفاح المعمورة بالاسكندرية صور سفاح المعمورة محامي سفاح المعمورة سفاح السفاح شقة سفاح المعمورة اسكندرية سفاح المعمورة فى الإسکندریة المجنى علیها العثور على
إقرأ أيضاً:
النشر الرقمى وتحديات الذكاء الاصطناعي.. على مائدة إفطار مكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة ثقافية حول واقع ومستقبل القراءة والنشر فى العالم الرقمى، فى بيت السنارى الأثرى التابع لقطاع التواصل الثقافى، ويقع بحى السيدة زينب بقلب القاهرة، شهد الندوة، التى أدارها الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مديرمكتبة الإسكندرية، عدد كبير من الرموز الثقافية والفكرية والإعلامية المصرية، إضافة إلى قيادات المكتبة.
وأعقب الندوة، حفل الإفطار السنوى الذى تقيمه المكتبة، كما جرت العادة، بمناسبة شهر رمضان المعظم.
مستقبل الكتاب الورقيفى بداية الندوة، تحدث الدكتور أحمد زايد عن التحديات التى فرضتها "الرقمنة" حول مستقبل الكتاب الورقى، والتساؤلات التى تفرضها "محركات البحث"، حول مستقبل المكتبات بشكلها التقليدى الذى تعارفنا عليه لقرون، وطرح تساؤلًا حول فرضية يرددها البعض بأن المكتبات قد تختفى ليحل محلها "جوجل" مع المخاوف التى أصبح يفرضها، وتتعلق مثلًا بحقوق الملكية الفكرية، والوصول الحر للبيانات، ناهيك عن المعلومات المغلوطة، وغير المدققة. وقال مدير مكتبة الإسكندرية أننا أصبحنا أيضًا مطالبين الآن ببحث العلاقة بين الذكاء الاصطناعى والعلوم الاجتماعية.
تحديات الذكاء الاصطناعيوقد تباينت آراء الحضور، على اختلاف توجهاتهم ومرجعياتهم الفكرية والعلمية، حول التحديات التى تفرضها الرقمنة والذكاء الاصطناعى، على القراءة والنشر والبحث العلمى ، وحذر عدد منهم من التحديات القانونية والأخلاقية التى فرضها ال AI وتحديدًا فى المجال البحثى، وتأثير ذلك على الأجيال القادمة. وطالب الحضور بالاسراع فى تنظيم وتقنين استخدامات الذكاء الاصطناعى، وإيجاد تعاون دولى وإقليمى وتبادل خبرات فى هذا الشأن، على اعتبار أنه سلاح ذو حدين.
وأكد الحضور على أهمية اللجوء إلى استخدام الذكاء الاصطناعى، والتوسع فى تدريس علومه فى الجامعات، وهو ما تنبهت له الدولة المصرية مبكرًا، على اعتبار أنه يمثل نقلة جذرية فى تاريخ البشرية، وأداة عصر لا غنى لنا عنها، ولكن مع المسارعة فى وضع الضوابط والأطر الأخلاقية والقانونية التى تنظم استخدامه.
وتحدث البعض الآخر من الحضور حول خطورة الذكاء الإصطناعى على التفكير النقدى والإبداع الإنسانى، وأنه لا سبيل الآن للمنع، فسرعة التغيرات التكنولوجية أصبحت تتجاوز كل أشكال المنع، والحل هو فى المزيد من الوعى، والأهم تهيئة مؤسسات الدولة وبالذات التعليمية منها للتعامل مع تحديات الذكاء الإصطناعى.