الوطن:
2025-02-21@09:04:54 GMT

مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد

يُعد مصطفى شعبان واحداً من أبرز نجوم الدراما والسينما المصرية والعربية، حيث استطاع على مدار أكثر من عقدين أن يثبت نفسه كممثل متنوع قادر على تقديم أدوار مختلفة، بداية من الأكشن والإثارة، مروراً بالكوميديا والرومانسية، وصولاً إلى الدراما الاجتماعية والصعيدية.

بدأ مصطفى شعبان مسيرته الفنية من خلال المسرح، حيث قدم عروضاً طلابية لفتت الأنظار، ما مهد له الطريق نحو الاحتراف، ثم انطلق فى عالم السينما بأدوار ثانوية فى أفلام مثل «رومانتيكا» عام 1996 و«القبطان» 1997، قبل أن يحقق انطلاقة قوية من خلال فيلم «النعامة والطاووس» 2002، الذى أظهر إمكانياته التمثيلية العالية.

رغم نجاحاته السينمائية، فإن التليفزيون كان المحطة الأهم فى مسيرته، حيث تألق فى العديد من المسلسلات التى حققت نسب مشاهدة مرتفعة، بداية بمسلسل «الحاج متولى» عام 2001 مع الفنان نور الشريف، الذى كان بوابته الحقيقية إلى ظهور موهبته الكبيرة والمتفردة، حيث كان البوابة التى وضعته على أول طريق النجومية. واستكمل «شعبان» مشواره الدرامى بمسلسل «العار» 2010، و«الزوجة الرابعة» 2012، اللذين رسخا مكانته كنجم درامى بارز، وبعد ذلك «أبوجبل» 2019، و«ملوك الجدعنة» 2021، و«دايماً عامر» 2022، حيث أثبت قدرته على التنوع بين الأدوار الاجتماعية والتشويقية. وفى 2025 قرر تغيير جلده وتقديم تجربة صعيدية فى مسلسل «حكيم باشا» فى السباق الرمضانى، حيث يتميز مصطفى شعبان بقدرته على التلون والتجديد فى أدواره، ويدمج بين الأداء العفوى والكاريزما القوية، ما يجعله قريباً من الجمهور، لذلك فهو واحد من أكثر الممثلين تأثيراً فى الدراما المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حكيم باشا دراما رمضان رمضان 2025 مصطفى شعبان مصطفى شعبان

إقرأ أيضاً:

«ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة

المعاناة التى تعيشها امرأة غزاوية تكاد الكلمات تعجز عن وصفها، مع إصابتها بمرض السرطان وسط حرب لا تنتهى وواقع قاسٍ يفرض عليها مواجهة تحديات يومية لا تُعد ولا تُحصى، ففي خضمّ النزوح والظروف المعيشية الصعبة، تجد نفسها مسئولة عن تربية ثلاث بنات بمفردها، دون أن يكون لها من ملاذ سوى إرادتها الصلبة، تعيش تحت وطأة القصف والجوع والتشرد والخيام، لكنها لا تستسلم.

تخوض معركة مستمرة مع المرض الذى يلازمها، ولا تملك سوى قوتها الداخلية لتقاوم، هذه المرأة تُدعى ياسمين غالب محمد حشيش، تستمر فى تحدى كل الصعاب رغم كل ما تعيشه من ألم، تحلم فقط بأن تضمن لبناتها حياة وسط هذا التحدى المستمر.

«الشىء الوحيد الذى يصبّرنى ويقوينى هو إيمانى بأننى قوية، وأن هناك بصيص أمل، والأمل من عند الله دائماً، ففى ظل الظروف الصعبة التى أعيشها، ومع دخول وقف إطلاق النار الآن فالعلاج بات موجوداً بشكل ما، ولكن منذ بداية الحرب وحتى الآن، تدهورت صحتى كثيراً، بسبب نقص العلاج وقلة الطعام والحصار الذى كان يشدده الاحتلال باستمرار إلا أنه تم كسره بالهدنة الحالية، ففضلاً عن الظروف النفسية القاسية التى عشتها، كان كل يوم يمثل تحدياً جديداً، والجوع والمشاعر السلبية كانت تزيد من معاناتى، ورغم كل تلك الصعاب، أحاول التظاهر بالتماسك أمام بناتى حتى لا يشعرن بمعاناة كبرى، أحاول بكل ما أملك من قوة أن أهوّن عليهن تلك الأيام الصعبة» بحسب حديث ياسمين حشيش لـ«الوطن».

وتتحدث «ياسمين» عن اللحظات الصعبة التى عاشتها بجانب المرض والحصار الخانق قائلة: «مع انتشار الأمراض والتلوث، ومع ظروف العيش فى المخيمات، أُصبنا بأمراض جلدية ومناعية صعبة، وكان علاجها أكثر صعوبة من المرض نفسه، ولكن الأكثر مرارة من ذلك كان فقدان أعز الناس فى وقت واحد، فقدت والدى وأسرة زوجى فى أقل من ثلاثة أيام، شعرت كأن العالم قد انهار من حولى، وبعدها فقدت أختى وابنها، وكانت تلك الأيام مليئة بالخوف والقلق».

وتتابع بتأثر كبير: «كنت أعيش فى حالة من التوتر الدائم، فالحياة فى فصل الصيف بالخيام عبارة عن انتشار هائل للحشرات والفئران والتى كانت ترعبنا كل يوم، ولكن مع دخول فصل الشتاء وموجات البرد القارس والصقيع، كنت أخشى أن أفقد واحدة من بناتى بسبب البرد القاتل، كل يوم كان اختباراً جديداً لقوة تحملنا، ولكننى، رغم كل ما مررت به، لم أفقد الأمل تماماً، وأصررت على أن أكون قوية من أجل بناتى».

«كنا بنتنقل من مكان لمكان فى نزوح مستمر بحثاً عن بعض الأدوية القليلة، حتى لو مسكنات، الحصار والقصف لا يرحمان أحداً لا شيخاً ولا شاباً ولا طفلاً ولا نساء، والأدوية شبه معدومة»، بحسب وصف «ياسمين»، قائلة: «فى فترة دخول المساعدات السابقة، كانت الأدوية تصل، ولكن فى كثير من الأحيان كانت تصل كميات قليلة جداً، وأحياناً لا نحصل على الكمية الكافية، كان الوضع مؤلماً جداً، لأننى أعلم أننى بحاجة إلى علاج كامل، لكن الكمية التى أُعطيت لنا كانت نصف ما نحتاجه، كنت أعيش فى خوف دائم من أن العلاج لن يكون كافياً للتخفيف من آلامى، ومع ذلك كنت أتمسك بالأمل، وفى الوقت الحالى بالهدنة الحالية يستمر تدفق المساعدات والأدوية إلى القطاع، ونأمل أن يستمر دائماً، وأثق دائماً بأن القادم سيكون أفضل».

وأشارت إلى أن تلك اللحظات كانت من أصعب ما مرت به، وبالأخص عند وصول المساعدات والتى لا تكفى لتلبية الاحتياجات بالكامل، ولكنها كانت تتمسك بالأمل فى كل لحظة، وتأمل بعدم عودة الهجمات على قطاع غزة مرة أخرى وأن تستمر الهدنة ووقف إطلاق النار.

يذكر، طبقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك نحو 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت فى غزة، بسبب خروج مستشفيات كثيرة فى القطاع عن الخدمة، خلال العدوان الإسرائيلى الذى استمر على مدار 15 شهراً، وتوقف بفعل جهود التوصل لوقف إطلاق النار.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية ذكرت، فى بيان سابق، أن الوضع الصحى فى مستشفيات جنوب قطاع غزة كارثى ولا يمكن وصفه، وذلك بسبب الاكتظاظ الكبير فى المستشفيات، سواء من الجرحى أو عشرات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • إياد نصار.. ملك الأدوار المركبة
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • الفنان الشاب أمير إحسان يخوض تجربة درامية جديدة بمسلسل كويتي
  • أبرزهم سهر الصايغ.. مصطفى شعبان يكشف سبب تكرار تعاونه مع عدد من الفنانين
  • نقاد: مصطفى شعبان نجم كبير.. ويبحث عن جمهور جديد من خلال «حكيم باشا»
  • مصطفى شعبان: الدراما الصعيدية صعبة وتحتاج تركيزا لإتقان اللهجة
  • «حكيم باشا».. كبير عائلة صعيدية في صراع مع العادات
  • ياسمين عبد العزيز تتألق في أول ظهور رمضاني بمسلسل “قط وفار”
  • ياسمين عبدالعزيز: استجبت لرغبات العودة للرومانسية بمسلسل وتقابل حبيب