تفكيك «قنابل ومخازن أر بي جى ورشاشات».. ماذا وجدت الداخلية في مخزن «خط الصعيد الجديد»؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، القضاء على أخطر بؤرة إجرامية تزعمها «محمد محسوب إبراهيم» أو المُلقب «خط الصعيد الجديد» بعد مواجهة حاسمة دامت 3 ليالٍ في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة.
«خُط الصعيد الجديد» وأعوانه فرضوا السيطرة و ترويع الأهالي بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط، حيث تخصص نشاطهم في المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة.
خبراء المفرقعات التابعين للوزارة، تمكنوا من تفكيك عدد من العبوات البدائية التي كانت مزروعة بمحيط أسوار المبنى محل اختبائهم من الداخل للحيلولة دون اقتحامه.
كما تم ضبط مخزن الأسلحة الخاص بالبؤرة الإجرامية والذى يحتوى على عدد 201 قطعة سلاح ليصل إجمالي الأسلحة المضبوطة 359 قطعة سلاح عبارة عن أر بى جى، و 8 قنابل F1، و 3 رشاش جرينوف، و 88 بندقية آلية، و 71 بندقية خرطوش، رشاش متعدد، 187 فرد محلى، و كمية كبيرة من الذخائر المتنوعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيقات.
اقرأ أيضاًالسجن 15 عاما لـ 3 متهمين في كرداسة بتهمة الاتجار في الترامادول
قتلها أمام أطفالها.. مقتل زوجه بعدة طعنات على يد زوجها بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية اسيوط الامن العام النيابة الامن خط الصعيد الجديد
إقرأ أيضاً:
وصية مؤثرة للصحفي حسام شبات قبل استشهاده.. أخيرا وجدت الراحة
استشهد الصحفي الفلسطيني الشاب حسام شبات، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، ليلحق بزميله محمد منصور الذي استشهد قبله بساعات.
وكان حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، الصحفي رقم 208 الذي يقتله الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بدء العدوان.
وبعد استشهاده، نشر الحساب الرسمي لشبات في "إكس"، وصية كان قد كتبها، وطلب نشرها في حال استشهد.
وقال شبات في وصيته "إذا كنت تقرأ هذا الآن، فاعلم أنني قد استشهدت -على الأرجح استُهدفت- على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حين بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالبًا جامعيًا أحمل أحلامًا كأي شاب آخر".
وأضاف "على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الرعب في شمال غزة دقيقةً بدقيقة، مصمّمًا على إظهار الحقيقة للعالم، تلك الحقيقة التي سعوا لدفنها. نمت على الأرصفة، في المدارس، في الخيام، في أي مكان أستطيع. كان كل يوم معركةً من أجل البقاء".
وتابع "عانيت الجوع لأشهر، لكنني لم أغادر جانب شعبي أبدًا. والله، لقد أديت واجبي كصحفي. خاطرْت بكل شيء لأجل نقل الحقيقة، والآن، أخيرًا، وجدت الراحة! وهي ما لم أعرفه طوال الثمانية عشر شهرًا الماضية. فعلت كل هذا لأنني أؤمن بالقضية الفلسطينية".
وتابع "أؤمن أن هذه الأرض لنا، وأنه كان شرف حياتي الأعظم أن أموت دفاعًا عنها وخدمةً لشعبها. أطلب منكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة".
وفي رسالة إلى زمائه الإعلاميين والناشطين، قال شبات "لا تسمحوا للعالم أن يُشيح بنظره. استمروا في النضال، وواصلوا رواية حكاياتنا — حتى تتحرر فلسطين".
وختم وصيته بجملة "للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة"، علما أنه من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمال غزة رغم الحصار والعدوان الوحشي طيلة الشهور الماضية.
وتداول ناشطون فيديوهات سابقة لشبات تظهر مدى شعبيته في شمال غزة، حيث كان محبوبا بين الأطفال بصفة خاصة.
وكان شبات تحدث في فيديو مؤثر صيف العام الماضي بعداستشهاد زميله ورفيقه في تغطية العدوان إسماعيل الغول.
وقال متحديا الاحتلال وهو يبكي صديقه الغول، "والله لنكمل الطريق"، قائلا إن ذنب الصحفيين الوحيد هو توثيقهم بكاميراتهم جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
This is Hossam’s team, and we are sharing his final message :
“If you’re reading this, it means I have been killed—most likely targeted—by the Israeli occupation forces. When this all began, I was only 21 years old—a college student with dreams like anyone else. For past 18… pic.twitter.com/80aNO6wtfO
ذنبنا إننا بننقل جرائم الاحتلال؟.. الصحفي حسام شبات يودع زمليه مراسل الجزيرة #إسماعيل_الغول الذي استهدفته طائرات الاحتلال#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/xLKfIbPqHE
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 31, 2024