الأسهم الأمريكية تفتتح جلساتها على انخفاض مع مراقبة المتداولين للتوترات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولها على انخفاض، اليوم الأربعاء، حيث يراقب المستثمرون التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري، بالإضافة إلى انتظار صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بمقدار 12 نقطة أو 0.2%، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بمقدار 43 نقطة أو 0.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، يوم أمس الثلاثاء، بعد تذبذبها حول الخط الثابت لمعظم الجلسة، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي على وجه الخصوص ارتفاعًا تاريخيًا.
وتلوح في الأفق خلفية الأسبوع التجاري القصير بسبب العطلة حالة من عدم الوضوح حول البيئة الجيوسياسية وتصاعد التوترات التجارية الدولية، واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية فبراير، وذلك عقب محادثات غير عادية بين ممثلي الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح ترامب بنيته فرض تعريفات جمركية على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة "بنسبة تقارب 25%، بالإضافة إلى رسوم أخرى على أشباه الموصلات والمنتجات الصيدلانية.
ومع ذلك، أشار المحللون إلى عدم وجود تغييرات كبيرة في التطورات الأخيرة التي دفعت الأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسهم الأمريكية مؤشر ستاندرد آند بورز المزيد
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي»: التوترات التجارية تهدد بانهيارات في أسواق الأسهم
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن صندوق النقد الدولي، أمس، أن الأحداث الجيوسياسية الكبرى، ومنها التوترات التجارية، قد تتسبب في تصحيحات كبيرة في أسعار الأسهم.
وأوضح في أحد فصول تقريره حول الاستقرار المالي العالمي الذي سيصدر قريباً أن التصحيح بدوره قد يؤدي إلى تقلبات في السوق، مما قد يهدد الاستقرار المالي.
ولم يشر صندوق النقد الدولي إلى أحداث بعينها، مثل الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع القليلة الماضية. لكنه أشار إلى أن مقاييس المخاطر القائمة على الأخبار، ومنها الصراعات والحروب والهجمات الإرهابية والإنفاق العسكري والقيود التجارية، قد زادت بشكل حاد منذ عام 2022.
وفي منشور مصاحب لفصول التقرير، حث الصندوق المؤسسات المالية على الاحتفاظ برأس مال وسيولة كافيين للمساعدة في التعامل مع الخسائر المحتملة الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية، وحث على استخدام اختبارات التحمل وغيرها من التحليلات لتحديد هذه المخاطر وإدارتها.
وأوضح صندوق النقد الدولي في تقريره أن أبحاثه أظهرت أن الأحداث الكبرى الخطيرة مثل الحروب والتوترات الدبلوماسية أو الإرهاب قد أدت إلى انخفاض أسعار الأسهم بمعدل نقطة مئوية شهرياً في جميع الدول، بينما بلغ متوسط الانخفاض في الأسواق الناشئة 2.5 نقطة مئوية.