جامعة المنصورة تكرم المتفوقين من الطلاب ذوى الهمم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كرم الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة اليوم الثلاثاء أوائل الخريجين من ذوى الهمم للعام الدراسى 2023 م ، وذلك تقديرًا لجهودهم أثناء دراستهم بالجامعة تشجيعًا لهم وحثهم على بذل المزيد من الجهد والارتقاء باسم مصر عاليًا.
بحضور الدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، الدكتور محمود الجعيدى عميد كلية الآداب، الدكتورة نيفين عبد الخالق مدير مركز الأشخاص ذوى الاعاقة، الدكتورة سارة زيدان نائب مدير المركز.
وتم تكريم كل من: سهيلة محمد حامد الأولى على شعبة اذاعة وتليفزيون قسم الاعلام كلية الآداب بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، محمد فرج زكى قسم وثائق ومكتبات كلية الآداب بتقدير جيد جدًا، ندى أشرف ابراهيم قسم وثائق ومكتبات كلية الآداب بتقدير جيد جدًا، تسنيم أحمد سعد موافي قسم تكنولوجيا المعلومات كلية الحاسبات والمعلومات بتقدير جيد جدًا.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته وفخره بتواجده بين أبنائه المتفوقين بمختلف الكليات من ذوي الهمم، مؤكدا أنهم مستقبل مصر وفخرها وحث جميع الطلاب علي الاجتهاد ومواصلة السعي لكي يصلوا إلى ما يصبون إليه.
مؤكدًا أن هذا التفوق دليل على قوة إرادتهم، والعزيمة والاصرار على النجاح رغم المصاعب والتحديات، وهو دليل واضح أن بداخل كل طالب منهم همة تدفعه نحو التفوق والتميز، ووجه الشكر إلي جميع القائمين علي العملية التعليمية بالكليات ومركز الأشخاص ذوى الاعاقة ووحدات رعاية الطلاب ذوى الهمم على ما قدموه من جهد لمساندة ودعم أبنائنا الطلاب، مثمناً جهد أولياء الأمور، الذين قدموا كل الدعم لأبنائهم ووفروا لهم مناخًا مناسبا ليصلوا لهذا التميز والتفوق.
وفى هذا الصدد أكد الدكتور محمد عطية أن الجامعة تعمل علي دعم طلابها من ذوى الهمم والمتفوقين بها، وتوفير كافة الخدمات الطلابية والدعم النفسى والمعنوى واللوجستى وتزويد الطلاب بوسائل التعلم التى تساعدهم على التفوق فى دراستهم بالتخصصات المختلفة.
كما توجه بخالص التهنئة إلى الطلاب المتفوقين على هذا الإنجاز المتميز، متمنيا لهم دوام النجاح والتفوق، ولوطنهم التقدم والازدهار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتفوقين التخصصات جامعة المنصورة العملية التعليمية رئيس الجامعة تكنولوجيا المعلومات كلية الحاسبات والمعلومات عميد كلية الآداب کلیة الآداب ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
لتوفير فرص وظيفية للطلبة.. 30 مؤسسة تشارك في معرض كلية ليوا للتوظيف بأبوظبي
استضافت كلية ليوا، معرض التوظيف السنوي للطلبة والخريجين، بمشاركة 30 مؤسسة من القطاع شبه الحكومي والخاص تعمل في مجالات التكنولوجيا، والهندسة، والخدمات الطبية والصحية، والخدمات المالية، والطاقة، والتدريب والخدمات الحكومية وغيرها والتي قدمت فرصاً متعددة للشباب المتطلعين لبناء مستقبل واعد في سوق العمل.
شكلت المؤسسات المشاركة مجموعة متنوعة في المجالات التنموية وسوق العمل وطرحت عددا من الفرص الوظيفية للطلبة في مختلف التخصصات التي تخدم مسيرة التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي بالإضافة إلى طرح برامج تدريبية للطلبة تؤهلهم للانخراط في سوق العمل.
وأعرب البروفيسور هاني القاضي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية ليوا عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه معرض التوظيف لهذا العام وذلك بانتهاز الطلاب الفرصة للتواصل مع المختصين واستكشاف المسارات الوظيفية المتوفرة في سوق العمل.
كما تميز المعرض بتوفير فرص التدريب المهني والتوظيف في مجالات متنوعة تشمل الهندسة الميكانيكية والصناعات الذكية والإدارة المالية والاقتصادية وإدارة الجودة والمشاريع، بالإضافة إلى المجالات الطبية والصحية والتي تتمحور حول إدارة المعلومات الطبية والترميز السريري والتصوير التشخيصي، كما ضمت الفرص المطروحة مجالات برمجة الذكاء الاصطناعي وتحليل وتطوير نظم التشغيل والأمن السيبراني.
وأضاف البروفيسور هاني القاضي أن من بين المشاركين البارزين في معرض التوظيف لهذا العام برجيل القابضة والعربية للطيران والمسعود وبيت للتوظيف وغيرها من المؤسسات الرائدة التي شاركت كل منها بنشاط مع الطلاب، حيث قدمت التوجيه والإرشاد ووجهات نظر واقعية حول التطوير الوظيفي.
لم يقتصر هذا الحدث على تسهيل التواصل الهادف بين الطلاب وقادة الصناعة فحسب، بل شجع أيضًا الحوار حول الاتجاهات الناشئة ومتطلبات المهارات والمشهد المتطور للقوى العاملة. واستكملت ورش العمل وحلقات النقاش أجنحة العارضين، مما زود الطلاب بموارد إضافية للتنقل في مساراتهم المهنية بفعالية.
وأكد رئيس كلية ليوا البروفيسور محمد ضياف، التزام الكلية بتمكين الطلبة من خلال المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح وأعرب عن سعادته باستضافة فعاليات معرض التوظيف السنوي للطلبة والخريجين الذي يؤكد من جديد مهمة الكلية المتمثلة في تعزيز بيئة تعليمية نابضة بالحياة تعدهم للعالم المهني وهو دليل على التزام الكلية بتقديم تجارب تعليمية شاملة تمتد إلى ما هو أبعد من الفصول الدراسية وذلك من خلال تسهيل التواصل الهادف بين الطلاب وقادة الصناعة.