"أسياد للنقل البحري" تنظّم سلسلة من اللقاءات التعريفية بالاكتتاب العام
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت أسياد للنقل البحري (قيد التحول)- ذراع النقل البحري لمجموعة أسياد- أولى اللقاءات التعريفية حول الاكتتاب العام المرتقب في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة وولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان.
وستستمر الجولات التعريفية في 20 فبراير بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة وولاية البريمي بمحافظة البريمي، تليها ولاية صلالة بمحافظة ظفار في 23 فبراير، وولاية نزوى بمحافظة الداخلية في 24 فبراير، وتختتم في محافظة مسقط في 25 فبراير الجاري.
ويأتي عقد هذه اللقاءات في إطار التزام الشركة بتعزيز الشفافية والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع، بهدف توعية المستثمرين بتفاصيل الطرح العام الأولي، واستعراض الفرص الاستثمارية التي يوفرها، كما تتيح هذه الجولات فرصة للمستثمرين والمهتمين للتفاعل المباشر مع الادارة التنفيذية لأسياد للنقل البحري، وطرح استفساراتهم حول مستقبل الشركة وأدائها المالي وخططها التوسعية، مما يعزز ثقة المستثمرين ويؤكد التزام الشركة بتحقيق نمو مستدام يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
ومن المخطط أن تبدأ فترة الاكتتاب في أسهم أسياد للنقل البحري اعتبارًا من 20 وحتى 27 فبراير، حيث يتم تخصيص الأسهم على فئات مختلفة تشمل المؤسسات والأفراد والمستثمرين الرئيسيين.
وسيتم الاكتتاب في الأسهم من قبل شريحتين؛ الأولى هي المستثمرون من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية "مستثمرو الفئة الأولى"، والثانية هي المستثمرون الأفراد في سلطنة عُمان "مستثمرو الفئة الثانية"، وفقًا للآلية المعتمدة من قبل هيئة الخدمات المالية وبشكلٍ متزامن، إذ يمثل طرح الفئة الثانية "المستثمرون الأفراد" ما نسبته 25% من إجمالي الأسهم المطروحة، وسيتم تخصيصها للمستثمرين الأفراد في سلطنة عُمان.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: "يعكس هذا الاكتتاب التزام سلطنة عُمان بتطوير قطاع النقل البحري وجذب الاستثمارات، بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040، التي تركز على تمكين القطاعات الحيوية وتعزيز البيئة الاستثمارية".
وتُصنَّف شركة أسياد للنقل البحري ضمن أكبر الشركات العالمية الرائدة في قطاع خدمات النقل والشحن البحري المتنوعة، وكونها مملوكة بالكامل لمجموعة أسياد، تستفيد شركة أسياد للنقل البحري من تطويع البنية الأساسية المتطورة والموارد المشتركة للمجموعة، مما يمكنها من تقديم حلول شاملة للعملاء في جميع أنحاء العالم.
وتتمتع الشركة بمجموعة متكاملة من الأصول والقدرات التشغيلية، بما في ذلك خدمات الخطوط الملاحية المنتظمة وإدارة السفن وأنشطة التأجير. وتتخذ الشركة من سلطنة عُمان مقرًا رئيسيا لها بالإضافة لحضورها التجاري في أهم مراكز الشحن البحري حول العالم عبر شراكات وثيقة مع وكلائها المعتمدين، وتشغِّل الشركة أسطولاً متنوعاً من 89 سفينة يخدم كافة القطاعات الصناعية والتجارية، وتصل خدماته إلى أكثر من 60 دولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أسیاد للنقل البحری
إقرأ أيضاً:
الرياض.. انطلاق محادثات روسية أمريكية لبحث تسوية الحرب بأوكرانيا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، محادثات روسية أمريكية لبحث سبل تسوية الحرب المتواصلة في أوكرانيا منذ أكثر من 3 سنوات.
وذكرت وسائل إعلام سعودية، منها قناة “العربية”، أن المباحثات الروسية الأمريكية انطلقت قبل قليل في الرياض.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” أن الوفدين الروسي والأمريكي سيبدآن اليوم في الرياض مباحثات بشأن تسوية الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت أن الوفد الروسي يترأسه رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين، ومستشار مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية سيرغي بيسيدا.
ومن المتوقع أن يضم الوفد الأمريكي مدير التخطيط السياسي في الخارجية الأمريكية مايكل أنتون، إضافة إلى مساعدين للمبعوث الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ ومستشار الأمن القومي مايك والتز، وفق “تاس”.
وفجر الاثنين، أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، انتهاء محادثات بين خبراء أوكرانيين وأمريكيين في الرياض، انطلقت مساء الأحد.
وأوضح عمروف في بيان، أن اللقاء ناقش قضايا متعلقة بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وكان “مثمراً”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية سبق أن استضافت عدداً من اللقاءات لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وكان من أبرز اللقاءات، تلك التي جمعت في 18 فبراير/ شباط الماضي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وكذلك لقاء بين روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.