ظاهرة ارتفاع المياه الجوفية في زليتن: الأسباب والتداعيات البيئية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ليبيا – ارتفاع منسوب المياه في زليتن: تفسيرات للتشققات الأرضية والانهيارات
تشهد مدينة زليتن ظاهرة مثيرة للقلق تتمثل في حدوث تشققات أرضية وانهيارات في بعض المناطق المتضررة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفية. وقدمت نوال الفراح التريكي، المستشارة العلمية لمنظمة اليونسكو في مجال المياه، تفسيرات علمية لهذه الظاهرة، مشيرة إلى اختلال النظام الهيدرولوجي للمنطقة.
تفسيرات التريكي لأسباب ارتفاع منسوب المياه
أوضحت التريكي، في تصريحات خاصة لقناة “الجزيزة”، أن ارتفاع منسوب المياه في زليتن يعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
وأكدت التريكي أن هذه التعديلات في النظام الهيدرولوجي أدت مع مرور الوقت إلى زيادة مستويات المياه، مما يتسبب في ضغوط غير طبيعية على البنية التحتية.
آلية حدوث التشققات والانهيارات
وأشارت التريكي إلى أن الخزان الجوفي يعمل تحت ضغط هيدروستاتيكي مرتفع نتيجة للتغذية الطبيعية والارتجاعية، الأمر الذي فاق قدرته الاستيعابية. ونتيجة لذلك، تحدث شقوق في سطح الأرض لتحرير الضغط المتراكم، مما يؤدي إلى الانهيارات الأرضية والتشققات التي قد تشكل خطراً على المنشآت والمواطنين.
رأي الأوجلي: العوامل المناخية والاستخدامات البشرية
من جهته، نسب سامي الأوجلي، نائب رئيس شبكة التغير المناخي في الوطن العربي، ظاهرة ارتفاع منسوب المياه إلى:
وأوضح الأوجلي أن هذه الأنشطة أدت إلى تداخل مياه البحر مع الخزان الجوفي، مما ساهم في ارتفاع مستويات المياه إلى السطح وخلق ظروف ملائمة لحدوث التشققات والانهيارات.
ختاماً
تشير تصريحات التريكي والأوجلي إلى أن ظاهرة ارتفاع منسوب المياه في زليتن نتاج تداخل عدة عوامل طبيعية وبشرية تؤثر على النظام الهيدرولوجي للمنطقة. وتبرز الحاجة الملحة إلى اعتماد سياسات إدارة متكاملة للموارد المائية والحد من الأنشطة البشرية غير المنظمة للحفاظ على السلامة البيئية والحد من المخاطر الجيولوجية في المناطق المتأثرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ارتفاع منسوب المیاه الخزان الجوفی فی زلیتن
إقرأ أيضاً:
بدون ترخيص .. القبض على صاحب شركة إنتاج فتى بالجيزة
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شركة إنتاج فنى "بدون ترخيص" بالجيزة.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة شركة إنتاج فنى وإستوديوهات تصوير "بدون ترخيص" كائنة بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة ، مستخدماً أجهزة حاسب آلى تعمل كوحدات مونتاج محمل عليها مصنفات سمعية وبصرية غير مجازة رقابياً ، وبرامج وتطبيقات حاسب آلى ومونتاج مقلدة ومنسوخة منسوب صدورها لإحدى الشركات العالمية بدون الحصول على تصريح من أصحاب الحقوق المادية والفكرية بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً والجهات المعنية تم إستهداف مقر الشركة المُشار إليها ، وأمكن ضبط (مالك الشركة - مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة) وعُثر بداخلها على (وحدة مونتاج بها 2 ذاكرة "هارد ديسك" محمل عليها برامج مقلدة ومنسوخة منسوب صدورها لكبرى الشركات العالمية) ، وبمواجهته أقر بأنه المالك والمدير المسئول وإرتكابه المخالفات السالف ذكرها بقصد تحقيق الربح المادى.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.