أستاذ جيولوجيا يحذر: الردم والصيانة الخاطئة تشكل خطرًا على كورنيش طرابلس
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ليبيا – عبدالقادر يحذر: الردم والصيانة الخاطئة تشكل خطرًا على كورنيش طرابلس
حدد أستاذ الجيولوجيا إبراهيم عبدالقادر أهم الأخطار التي تواجه كورنيش طرابلس، مُشيرًا إلى أن أعمال الردم والصيانة غير المتخصصة تُعدّ من أبرز التهديدات التي قد تؤدي إلى انهيار مفاجئ وسقوط الرصيف. وفقًا لعباراته، فإن تنفيذ عمليات الردم غير المدروسة يضع التوازن الهيكلي للكورنيش في موقف خطير.
أخطار الردم والصيانة غير المتخصصة
حذر عبدالقادر، في تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، من أن الضغط الناتج عن حركة الزوار والسيارات، إلى جانب تأثير الأمواج مع مرور الوقت، قد يؤدي إلى انهيار أجزاء من الرصيف فجأة. وأكد أن هذا الانهيار المفاجئ قد ينتج عنه خسائر بشرية ومادية جسيمة، مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية فورية.
ضرورة الدراسة المتخصصة والإجراءات الوقائية
أشار الأستاذ عبدالقادر إلى أهمية إجراء دراسات جيولوجية دقيقة قبل تنفيذ عمليات الردم، وكذلك ضرورة الاعتماد على فرق صيانة متخصصة لضمان الحفاظ على استقرار الهيكل الإنشائي للكورنيش. ودعا إلى تطبيق إجراءات فنية صارمة تضمن سلامة الأعمال الإنشائية، حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"حول القرى المتخصصة" ورشة عمل لمعهد الإرشاد الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور ياسر عبده حيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، بأن المعهد نظم اليوم الثلاثاء ورشة عمل تدريبية بعنوان “القرى المتخصصة في مصر: مدخل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الريف”، والتى قامت بإعدادها وتنفيذها الدكتورة حنان مكرم رئيس قسم بحوث المجتمع الريفى.
دعم برامج التنمية الريفية الشاملةوأشار "حيمري"، إلى أن هذه الأنشطة تأتي في إطار دعم برامج التنمية الريفية الشاملة، بما يُسهم في تحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لأبناء المجتمع الريفي، من خلال تعزيز القدرات المحلية، وتمكين المجتمعات من استثمار مواردها بصورة مستدامة.
وأكد مدير معهد الإرشاد الزراعي، على استمرار تنفيذ مثل هذه الفعاليات والبرامج التدريبية والبحثية، التي تواكب أولويات الدولة في تنمية الريف المصري، وتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها، وجميعها تتم بالتنسيق مع رؤساء الأقسام البحثية بالمعهد.
وأضاف أن الورشة تناولت مجموعة من المحاور المُهمة التي سلطت الضوء على دور القرى المُتخصصة في تحقيق التنمية الريفية، من خلال استعراض مفهوم حركة “قرية واحدة منتج واحد (OVOP)”، وأثرها في دعم الاقتصادات المحلية وتحفيز الإنتاج المجتمعي المستدام.
حركة OVOPولفت مدير معهد الإرشاد الزراعى: أن أبرز محاور الورشة تاريخ نشأة حركة OVOP وأهميتها في النهوض بالمجتمعات الريفية، العوامل المؤثرة في تشكيل القرى المتخصصة، والمقومات الأساسية لإنجاح نموذج القرى المتخصصة، ثم تم تناول دراسة حالة لثلاث قرى متخصصة في مصر هى قرية الحرانية (صناعة السجاد) ـ قرية تونس الفيوم (صناعة الفخار) ـ قرية العونة أسيوط (إنتاج الرمان).
شهدت الورشة تفاعلاً ثرياً من الحضور، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف التخصصات العلمية داخل المعهد، ما ساهم في إثراء النقاش وتبادل الرؤى حول فرص تطوير هذا النموذج في الريف المصري.