البابا تواضروس يزور مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية.. ويؤكد: مشروع يدعو للفخر
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، حيث كان في استقباله اللواء مهندس أحمد عبد السلام الرئيس التنفيذي للمجمع وقياداته.
تم في بداية الزيارة عرض فيلم تسجيلى بالمجمع ، قام بعدها قداسة البابا بجولة تفقدية بالمجمع مصحوبة بشرح وافى لمراحل إنتاج الوثائق والمحررات والإصدارات المؤمنة والبطاقات الذكية وبطاقات الهوية الخاصة بطلاب الجامعات وغيرها من المؤسسات بمختلف أنواعها واستخداماتها .
وأبدى قداسة البابا إعجابه بهذا الصرح التكنولوجي العملاق الذي يعد نقلة نوعية في مجال المستندات والبطاقات، وأثنى على مستوى عملية الإنتاج التي تتم باستخدام أحدث أساليب مراقبة الجودة إلى جانب الكفاءة العالية التي يتمتع بها كافة العاملين في المجمع بكافة أقسامه.
وأكد على أن وجود مثل هذه المشروعات في مصر أمر يدعو إلى الفخر، ولا سيما أن هناك العديد من الدول في المنطقة تعتمد على المجمع في تزويدها بكافة الوثائق والمحررات والبطاقات التي تحتاجها، مشيدًا بالرؤية المستقبلية والتخطيط الاستراتيجي للدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحرص على إقامة المشروعات التي تقود الوطن نحو مصر المستقبل.
ويعد مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية أكبر صرح تكنولوجي في إفريقيا والشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البطاقات الذكية أفريقيا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، أبناء الجالية المصرية في العاصمة الرومانية بوخارست، من المسيحيين والمسلمين، في لقاء مميز أقيم بمجمع خدمات مار مينا هناك، بحضور السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، والعميد محمد يوسف، الملحق العسكري، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا، إلى جانب الوفد المرافق لقداسته من مصر، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
تعليم ولاهوت وإيمانوألقى قداسة البابا كلمة أبوية حيَّا فيها أبناء مصر المقيمين في رومانيا، مؤكدًا على ارتباط المصري بالأرض والنيل والإنسان، هذا المثلث الذي يغرس الانتماء العميق في قلب المصري فلا يفكر في ترك وطنه إلا في ظروف استثنائية. واستعرض قداسته المكانة العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا ببشارة القديس مار مرقس الرسول واستشهاده في الإسكندرية، لتصبح الكنيسة القبطية كنيسة تعليم ولاهوت وإيمان مستقيم، مشيرًا إلى أن استقامة الكنيسة تشمل الإيمان والفكر والسلوك كركائز متكاملة.
وأضاف قداسته أن الكنيسة القبطية هي “كنيسة الشهداء”، وقدمت شهداء عبر التاريخ، كان آخرهم الـ٢١ شهيدًا في ليبيا الذين هزت شهادتهم ضمير العالم، مؤكدًا أن دماء الشهداء تروي إيمان الكنيسة وتقوي شهادتها. كما تحدث قداسته عن تأسيس الحياة الرهبانية من خلال الكنيسة القبطية، على يد القديس الأنبا أنطونيوس وديره في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأديرة القبطية تبدأ يومها بالصلاة في الساعات المبكرة من الصباح، وكأنها رسالة لتكون الصلاة حصنًا روحيًّا للعالم.
وخلال اللقاء، استمع قداسة البابا إلى كلمات عدد من أبناء الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم لدور الكنيسة القبطية في خدمتهم ورعايتهم، ولجهودها الاجتماعية التي لا تفرق بين أحد، بل تخدم الجميع في المجتمع الروماني بروح المحبة والوحدة.
روح الوحدة الوطنيةوفي كلمته، أكد السفير مؤيد الضلعي على وحدة الجالية المصرية في رومانيا، مشيدًا بروح التآلف التي تجمع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، مضيفًا أن المصريين يجسدون روح الوحدة الوطنية المصرية في كل مكان، ويحتفلون معًا بمختلف المناسبات والأعياد، ليعكسوا صورة مشرفة لوطنهم.
واختُتِم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والفرح، فيما جدد قداسة البابا دعوته لأبناء مصر بالخارج للتمسك بجذورهم الإيمانية والوطنية، وأن يكونوا سفراء للكنيسة والوطن في كل مكان.