خالد الجندي: الوطن دائما قبلة الشرفاء والدفاع عنه استباق الخيرات.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه لا بد يكون هناك قبلة للأشخاص في الانتماء ولا يوجد قبلة للشرفاء إلا الوطن والوطن قبلة الشرفاء، قائلا: "لا نتكلم على قبلة الصلاة فهذه قضية محسومة وانتهت بتشريع قرآني ولكن نتكلم على القبلة الفكرية والسياسية والانتماء للوطن".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء : " أود أن أوضح للناس أكثر، عندما نتحدث عن القبلة، لا ينبغي أن نقتصر على الاتجاه في الصلاة فقط، فقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم: 'ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات'، هذا يعني أن مفهوم القبلة أوسع من مجرد الاتجاه في الصلاة، بل يمتد ليشمل مختلف جوانب حياتنا اليومية.
وأضاف الجندي: "من هنا، يجب أن نفهم أن القبلة ليست مقتصرة على الصلاة فقط، بل تشمل كل عمل خيري أو تطوعي نقوم به، نحن بحاجة إلى قبلة حقيقية في حياتنا، قبلة ترتبط بوطننا، الذي هو قبلة الشرفاء، فلا مكان للشرفاء إلا في حب الوطن والانتماء إليه."
وتابع: "عندما نتحدث عن استباق الخيرات، فهذا لا يقتصر على مساعدات مالية أو أعمال خيرية فقط، بل يشمل كل شيء منها الدفاع عن الوطن، والتأكيد على ثوابتنا الوطنية، الوطن هو قبلة الشرفاء، ويجب أن نكون دائمًا مستعدين للانتماء له والعمل من أجل تحقيق مصالحه العليا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي برنامج لعلهم يفقهون قبلة الصلاة المزيد
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت يعلق على تعطيل بعض مواد الدستور.. فيديو
أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في كلمة وجهها إلى الشعب الكويتي بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أن تعطيل بعض مواد الدستور؛ جاء كإجراء لمعالجة "مرض عضال" أصاب الممارسة الديمقراطية، مشددًا على أن هذه الممارسة ستعود "في ثوبها الجديد".
تعزيز الهوية الوطنية الكويتية ومواجهة التحدياتشدد الشيخ مشعل على أهمية ترسيخ الهوية الوطنية، معتبرًا أنها تحتل قمة الأولويات، حيث تمثل "السياج الذي يحمي الدولة" وحصنها في مواجهة التحديات والصعوبات.
وأكد أن الوحدة الوطنية لا يمكن أن تتحقق دون هوية واضحة، موجهًا دعوته إلى كل كويتي أصيل للتمسك بالقيم الوطنية، والعمل على تقدم الوطن ورفع شأنه.
وأوصى الأمير، الشعب الكويتي، بضرورة التمسك بالمكتسبات الوطنية، والحفاظ على النهج الديمقراطي والمرجعية الدستورية، مستذكرًا ما توارثته الأجيال من قيم وصفات حميدة.
وأكد في هذا السياق، استمرار الدولة في نهج الإصلاح وتعزيز الاستقرار، مع التشديد على مكافحة الفساد، والتصدي لكل من يحاول الإضرار بأمن الوطن أو مصالح المواطنين.
الإصلاح والبناء وتصحيح المسارتطرق الشيخ مشعل إلى مسألة الإصلاح، داعيًا الكويتيين إلى التحلي بالصبر خلال هذه المرحلة، حيث وصف حجم الدمار والعبث الذي تعرض له البلد بـ"الخطير"، لكنه أكد في المقابل أن "الإنجازات مقبلة".
ودعا جميع الكويتيين إلى التمهل قليلًا؛ حتى تثمر جهود الإصلاح قريبًا.
وحذّر أمير الكويت من محاولات إثارة الفتنة وخلط الأوراق، خاصة من خلال ملف الجنسية، مشيرًا إلى أن هناك جهات تعمل على نشر الشائعات وتحريف الأقوال بهدف شق وحدة الصف الوطني.
وفي هذا السياق، دعا جميع الكويتيين إلى التكاتف لحماية الوطن من كل ما قد يمس استقراره وأمنه.
ووجه أمير الكويت، الحكومة، بالإسراع في تنفيذ المشاريع التنموية، خاصة في القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والإسكان، مؤكدًا ضرورة الانتهاء من إعداد التشريعات والقوانين التي تلبي تطلعات المواطنين وتعكس حرص الحكومة على مصالحهم.
وشدد على أهمية متابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة مع مختلف الدول، بهدف تحقيق الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التنمية الوطنية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل القرارات الأخيرة التي شملت حل مجلس الأمة وتعطيل بعض مواد الدستور، في خطوة وصفها الأمير بأنها تهدف إلى تصحيح مسار الممارسة الديمقراطية في البلاد، استعدادًا لمرحلة جديدة من العمل السياسي والإداري.