وضع مدرب نادي بوروسيا دورتموند الألماني، الدولي الجزائري رامي بن سبعيني، في التشكيلة الاحتياطية لمواجهة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي.

وستجرى المباراة بملعب “سيغنال إيدونا بارك” ببوروسيا ضمن الملحق المؤهل لرابطة أبطال أوروبا.

وكان منتظراً أن يكتفي ابن مدينة قسنطينة بالاحتياط، بعد عودته من الإصابة مبكراً، وكان مدربه، نيكو كوفاتش، قال في الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس: “من المبكر إشراك رامي وتشوكو ويميكا في التشكيلة الأساسية، لدينا خطط لمنحهما دقائق لعب”.

c إضغط عل

ى الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption]

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حين يسرق اللصوص تضحيات الأبطال: دفاعاً عن كرامة الوطن

#سواليف

حين يسرق #اللصوص #تضحيات_الأبطال: دفاعاً عن #كرامة_الوطن

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في مثل هذا اليوم من كل عام، يغمرني شعور لا يوصف بالفخر والاعتزاز، وأنا أستذكر والدي، ذاك الرجل الصلب الذي كان جزءًا من أنقى الصفحات وأشرفها في تاريخ هذا الوطن العظيم. والدي لم يكن مجرد جندي في معركة، بل كان شاهدًا حيًّا على زمن البطولة والرجولة، ممن خاضوا معارك الشرف في الكرامة، وقبلها في القدس عام 1967، مدافعًا عن الكرامة والسيادة والحق، بروحه وجسده، لا يبحث عن مجد شخصي ولا أضواء، بل عن وطن يظل عزيزًا مرفوع الرأس.

مقالات ذات صلة جامعات وأزمة إدارات!! 2025/03/21

قاتل والدي، كما قاتل الآلاف من الأردنيين الأحرار، دون أن ينتظر وسامًا ولا تصفيقًا، حمل روحه على كتفه، وجعل من كل لحظة في خدمته العسكرية عهدًا لفداء تراب الأردن الطهور. لم يكن وحده، بل كان أحد أولئك الرجال الذين نذروا أعمارهم لوطنهم، فكتبوا التاريخ بالدم، لا بالحبر الرخيص ولا بالشعارات الزائفة.

لكن، ويا للأسى، في زمن يتصدر فيه التافهون المشهد، ويُمنح فيه المتسلقون مواقع أكبر من أحجامهم، هناك من يسرق تضحيات هؤلاء الأبطال، ممن لا همّ لهم سوى مصالحهم الضيقة، وتكديس المناصب والمكاسب، ولو على حساب الكرامة الوطنية. لصوص المبادئ وتجار الأوطان هؤلاء، يعتلون المنابر بأصوات عالية ووجوه براقة، لكنهم خواء من الداخل، يبيعون المواقف كما تُباع السلع، ويزايدون على الشرفاء بوطنية معلبة، لا تمُت إلى الحقيقة بصلة.

إن هؤلاء الذين امتهنوا بيع الكلام، وتزييف التاريخ، لا يعرفون معنى أن تدفع ثمن الوطن من عمرك ودمك وكرامتك. هم يحسبون الوطنية تصريحًا إعلاميًا أو لافتة في مهرجان، بينما هي في حقيقتها دم يسيل في الخنادق، وروح تُزهق دفاعًا عن الأرض والعرض.

أما أولئك الذين يزايدون علينا اليوم بوطنية معلبة ومواقف مستأجرة، فنقول لهم: اسكتوا، فإن صوت البندقية أطهر من خطاباتكم، وإن دماء الجنود في الخنادق أشرف من وجوهكم على الشاشات. أنتم تجار أوطان ومبادئ، تحسبون الوطنية تصريحًا إعلاميًا أو صفقة مربحة، ونحن نعرف الوطن في وجوه آبائنا المقاتلين، لا في وجوه المتسلقين. فإلى كل من باع مبدأه مقابل حفنة من المناصب أو التصفيق الرخيص: لا تزايدوا على من دفع ثمن الوطن من عمره ودمه وكرامته.”

إلى كل من باع مبدؤه مقابل حفنة من المال أو منصب زائل أو تصفيق مزيّف: كفّوا عن المتاجرة بالوطن، فلا أنتم من بناه، ولا أنتم من حماه، ولا أنتم من يستحق أن يتحدث باسمه. نحن أبناء الأردن، نؤمن بوطننا وبأهله، نؤمن بعروبتنا، وبقيمة النخوة والمروءة، نؤمن أن الكرامة لا تُستعطى، بل تُنتزع بالثبات والإخلاص.

إن أصحاب الحق لا يهنوا، لا يضعفوا، لا يبدلوا، ولا يتلونوا. يبقون على عهدهم مع الوطن، أوفياء لما قدمه الآباء والأجداد، لا تنحني جباههم، ولا تشتريهم المنافع. سيبقى الأردن بخير، ما دام فيه رجال صادقون، وجنود أوفياء، وأحرار لا يبيعون وطنًا ولا مبدأ.

مقالات مشابهة

  • ليس له حق.. تفاصيل خطاب رابطة الأندية بشأن شكوى الأهلي للجنة الأولمبية
  • تعز بين تضحيات الأبطال وفشل السلطة !
  • تودور «بديل» موتا في تدريب يوفنتوس
  • حصة رئيسية للأحمر تحدد ملامح التشكيلة .. ومدرب الكويت يرفض الراحة !
  • الأهلي ينتظر قرار الأولمبية في أزمة مباراة القمة
  • خبر سار لجماهير نادي الزمالك بشأن نجم الفريق
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ حياة سبعيني بعملية قسطرة قلبية متقدمة
  • رامي ربيعة: منتخب مصر يستحق التأهل لكأس العالم
  • حين يسرق اللصوص تضحيات الأبطال: دفاعاً عن كرامة الوطن
  • «أبوظبي الرياضي للسيدات» يطارد «مربع الأبطال»