بعد إصابة بابا الفاتيكان به.. أعراض وعلاج التهاب الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن الفاتيكان، أن البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، يمرّ بمرحلة صحية دقيقة تستدعي استمرار إقامته في المستشفى بعد دخوله يوم الجمعة في روما، وأوضح التقرير الطبي أن حالته تصنّف بـ"الوضع السريري المعقد"، ما يتطلب تعديلات إضافية على علاجه.
كشفت الفحوص الطبية التي أجريت في الأيام الأخيرة عن إصابة البابا بعدوى ميكروبية متعددة في الجهاز التنفسي، مما دفع الأطباء إلى إعادة تقييم البروتوكول العلاجي.
تشير العدوى متعددة الميكروبات إلى وجود أكثر من نوع من البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات في نفس المنطقة المصابة، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا من الحالات العادية. في حالة البابا، يبدو أن العدوى أثرت بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي، وهو أمر خطير خاصة لدى كبار السن، حيث يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو فشل الجهاز التنفسي.
اعراض التهاب الجهاز التنفسي متعدد الميكروبات..تقتصر مسببات الالتهاب الرئوي عند الكبار على الفيروسات أو البكتريا ولكن أيضا هناك كائنات شبيهة بالبكتيريا يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي وتسمى"الميكوبلازملا"، حيث ينتج عنها أعراض مشابهة لأعراضالإنفلونزا، كما أن الفطريات تصيب أيضا بالالتهاب الرئوي حيث أنها تصيب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو ضعف فى أجهزة المناعة، ولكن مع اختلاف مسببات الالتهاب الرئوي هناك أعراض شائعة للالتهاب الرئوى عند الكبار والتى تتضمن ما يلي:-
- ألم في الصدر عند التنفس أو السعال
-الارتباك أو التغيرات في الوعي العقلي وخاصة لدى البالغين من سن 65 وما فوق
-الإعياء
- الحمى والتعرق والقشعريرة
- انخفاض درجة الحرارة عند البالغين والأكبر من 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة
- الغثيان والقيء أو الإسهال
- ضيق في التنفس
العلاج في المستشفيات..قد تحتاج إلى دخول المستشفى إذا:
كنت أكبر من سن 65انخفاض وظيفة الكلى يقل ضغط الدم الانقباضي عن 90 مم من الزئبق (مم زئبق) أو يكون ضغط الدم الانبساطي 60 مم زئبق أو أقل- تنفسك سريع (30 نفسًا أو أكثر في الدقيقة)- درجة حرارتك أقل من المعتاد-معدل ضربات القلب أقل من 50 أو 100.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاتيكان المزيد الالتهاب الرئوی الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
تدهور حالته الصحية.. «بابا الفاتيكان» يصاب بـ«مرض» أدى لإلغاء فعاليات «العام المقدس»
أفاد الفاتيكان، “بأن “البابا فرنسيس” يعاني من التهاب رئوي مزدوج، مما يزيد من “تعقيد” علاجه ويؤكد استمرار تدهور حالته الصحية”.
وأوضح الفاتيكان “أن فحص الأشعة المقطعية على الصدر، الذي أجري للبابا، كشف عن بداية التهاب رئوي في كلتا الرئتين، مما يتطلب متابعة طبية مكثفة”.
ورغم أن التحاليل المخبرية والفحوصات الشعاعية تشير إلى تعقيد وضعه الصحي، أكد الفاتيكان أن “البابا فرنسيس لا يزال في معنويات جيدة، فيما يواصل الأطباء مراقبة حالته عن كثب”.
كما أعلن الفاتيكان، “عن إلغاء اللقاءات البابوية المقررة مطلع الأسبوع، وتفويض مسؤولين آخرين لإدارة المهام العاجلة، في ظل استمرار إقامة البابا فرنسيس في المستشفى”، مشيرا “إلى أن علاجه يتطلب إقامة “مناسبة”، خاصة بعد أن خضع لتغييرين في نظامه الدوائي بسبب تعقيد حالته الصحية”.
هذا “وأدى هذا القرار إلى تقليص المزيد من الفعاليات المرتبطة بـ”العام المقدس”، وهو الاحتفال الكاثوليكي الذي يُقام كل 25 عاما بهدف تشجيع المؤمنين على زيارة روما والمشاركة في أنشطة دينية خاصة بعام اليوبيل الكنسي، ومن المتوقع أن يجذب “العام المقدس” نحو 30 مليون شخص إلى روما لحضور القداسات واللقاءات البابوية الخاصة طوال عام 2025، إلا أن استمرار مرض البابا يلقي بظلال من الشك على مدى إمكانية تنفيذ هذه الفعاليات وفق المخطط لها”.
وكان أصيب البابا، البالغ من العمر 88 عاما، “بعدوى في الجهاز التنفسي استمرت لأكثر من أسبوع، مما استدعى نقله إلى مستشفى جميلي في روما لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ويُعرف هذا النوع من الالتهابات بإمكانية تسببه في تليف الرئتين وصعوبة في التنفس”.