أجلس عالما شيعيا مكانه… شيخ الأزهر يضرب المثل في التواضع والأخوة في مؤتمر الحوار
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على حضور كل جلسات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، والاستماع لكلمات المتحدثين في الموتمر، وتدوين الكثير من الملحوظات، ومناقشتهم فيها بعد الانتهاء من إلقاءهم الكلمات.
وفور رجوع شيخ الأزهر، من الجلسة الرئيسة التي أقيمت في قصر الصخير الملكي بحضور ملك البحرين، فوجئ ببدء الجلسة الثانية، وعند دخوله القاعة المخصصة للمؤتمر، قام آية الله الشيخ أحمد مبلغي، عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي جلس في المقعد المخصص لشيخ الأزهر، حيث أصر شيخ الأزهر على أن يستكمل العلامة الشيعي الجلسة في المقعد المخصص له، كما أصر على أن يجلس في كرسي متاح في نهاية الصف لحين انتهاء الجلسة.
وقد لاقى هذا الموقف إشادة واسعة من الحاضرين، الذين رأوا فيه تجسيدًا عمليًا لقيم التواضع التي تميز العلماء، وتجسيدا لدعوات احترام جلسات العلم والتي لطلما دعا شيخ الأزهر لتوقيرها في كلماته وأحاديثه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب الإمام الأكبر الأزهر الشريف مؤتمر الحوار المزيد شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يصل إلى البحرين للمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي
وصل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة البحرينية المنامة؛ لحضور فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، تحت شعار أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك، وذلك يومي 19 و20 فبراير الجاري.
مراسم استقبال شيخ الأزهر في البحرينوجرى إقامة مراسم استقبال رسمية لشيخ الأزهر فور وصوله مطار البحرين الدولي، إذ كان في استقباله الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ونواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وريهام عبدالحميد، سفيرة مصر لدى مملكة البحرين، وسلمان بن عيسى بن هندي المناعي، محافظ المحرق.
ويعقد المؤتمر برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وينظِّمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، ومجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيه أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، إذ يأتي المؤتمر استجابة لدعوة شيخ الأزهر التي أطلقها في مؤتمر البحرين للحوار بين الشرق والغرب في نوفمبر عام 2022، إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين.