تنسيقية شباب الأحزاب تستقبل وفدا من المملكة الأردنية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
النائب الأردني على سليمان الغزاوي: موقف الأردن ثابت ورافض للتهجير رغم الضغوط الأمريكية
وفد الأردن يشيد بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ويؤكد تطلعه للاستفادة منها
استقبلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم، وفدا من المملكة الأردنية الهاشمية، ضم النائب علي سليمان الغزاوي، عضو مجلس النواب الأردني، وسلطان الخلايلة، رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي وعضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وبهاء القضاه، المنسق العام لتيار الأردن الشبابي.
استهل أعضاء التنسيقية، اللقاء بالترحيب بالوفد الأردني، مؤكدين أن العلاقات المصرية الأردنية راسخة ومتميزة واستثنائية على المستويات كافة وتتمتع بصلابة موقفها الواحد الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهذه المواقف سيكتبها التاريخ بأحرف من نور.
وأكد أعضاء التنسيقية أن القضية الفلسطينية تعد قضية مركزية بالنسبة لمصر والأردن، مضيفين أن محاولات تهجير الفلسطينيين يقابلها موقف عربي موحد بالرفض، وهناك رؤية عربية مشتركة موحدة لإعادة إعمار قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين في أرضهم.
من جانبه قال النائب الأردني علي سليمان الغزاوي، إن الموقف الأردني ثابت تجاه القضية الفلسطينية ويرفض التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أن الملك عبدالله بن الحسين - ملك الأردن، مواقفه ثابتة ورافضة للتهجير رغم كل ما يمارس من ضغط أمريكي،
وشدد على أن ما صرحت به الإدارة الأمريكية هى تصريحات محرفة لم يدلي بها الملك الأردني، الذي استطاع بحكمته وحنكته السياسية الكبيرة أن يقف ضد مخطط التهجير.
وأوضح أن الأردن ومصر موقفهما ثابت برفض التهجير، وهناك توافق كبير بين القيادة السياسية في البلدين الشقيقين، مضيفًا أن مصر عليها عبء إداري كبير داخل قطاع غزة تجاه القضية الفلسطينية وهو رسم خريطة إعمار غزة، وهناك مواقف ثابتة بين مصر والأردن أن إعمار غزة لابد أن يكون بأيادي الفلسطينيين وهم داخل القطاع.
وأشار إلى أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام المصري في إيضاح الصورة الحقيقية كاملة، خاصة في ظل محاولات التضليل الغربي، موضحًا حرصه على لقاء أعضاء التنسيقية كونها تجربة سياسية كبيرة يمكن الاستفادة منها بشكل كبير، خاصة وأنها تضم ٢٧ حزبًا سياسيًا، مشيداً بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأكد سلطان الخلايلة، رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي وعضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، أهمية التعاون المصري الأردني المشترك بين الشباب لمواجهة الشائعات التى يتم ترويجها على مواقع السوشيال ميديا والتي تحاول تزييف وعي وفكر الشباب.
وأضاف بهاء القضاه، المنسق العام لتيار الأردن الشبابي، أنه يجب العمل باستمرار على توضيح الرؤية المصرية الأردنية تجاه القضية الفلسطينية والرافضة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومواجهة الرسائل المحرضة باستمرار، مضيفًا أن الشباب داعم قوي للقيادة السياسية في كلا البلدين الشقيقين.
أدار اللقاء النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في اللقاء كل من النائب طارق الخولي، والنائبة هيام الطباخ عضوا مجلس النواب عن التنسيقية، ومصطفى الشهابي وماهر الفضالى وهند عبدالغفار، أعضاء التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين القضية الفلسطينية أعضاء التنسيقية العلاقات المصرية الأردنية المملكة الأردنية الهاشمية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین القضیة الفلسطینیة أعضاء التنسیقیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«سيدات الأعمال الأردني - الإماراتي» ينظم جلسة حول تمكين المرأة في قطاع السياحة
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، رئيسة مؤسسة الليوان للثقافة والتراث، الرئيس الفخري لمجلس سيدات الأعمال الأردني - الإماراتي، نظم المجلس جلسة حوارية متخصصة بعنوان: «تمكين المرأة في قطاع السياحة والإعلام السياحي: شراكة نحو تنمية مستدامة»، بالتعاون مع الاتحاد العربي للإعلام السياحي، وبمشاركة نخبة من القيادات الإعلامية والسياحية وسيدات الأعمال.
وتحدث في الجلسة -التي أدارتها فضيلة المعيني رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية- كل من عبدالرحيم النعيمي، الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق في شركة أبوظبي للإعلام، والدكتورة سامية العامري، من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وخالد بن عبدالرحمن آل دغيم، رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي، وأسيل الحجاوي، نائب رئيس مجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي، ورولا سمير العلي، عضو مجلس إدارة مجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي، ونزهة قونادفي، المديرة التنفيذية لشركة «أن أو دبليو» التابعة لمجموعة نيرفانا القابضة.
وسلطت الجلسة الضوء على الاستراتيجيات الحكومية في تمكين المرأة الإماراتية والخليجية للانخراط بقوة في قطاعي الإعلام والسياحة، وطبيعة احتياجات المرأة الإعلامية العربية لتعزيز دورها في الترويج للسياحة الوطنية بشكل أكثر تأثيراً، وكيف يمكن للسياحة المستدامة أن تساهم في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع خاصة في دول الخليج؟.
وقالت الدكتورة أمل الهدابي، رئيس مجلس سيدات الأعمال الأردني - الإماراتي، إن الجلسة تجسّد رؤية المجلس المشتركة في تعزيز دور المرأة بقطاعي الإعلام والسياحة، وتمكينها للمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أنها ركزت على ثلاثة عناصر رئيسة هي: الإعلام، السياحة، والمرأة، مع تناول محورين أساسيين لمستقبل التنمية المستدامة، هما: تمكين المرأة كقوة فاعلة في الاقتصاد والمجتمع، ودور الإعلام السياحي في إبراز الهوية الثقافية وتعزيز السياحة الاقتصادية بطريقة مسؤولة ومؤثرة.
وقالت إن الجلسة شكّلت كذلك منصة لتبادل الأفكار والخبرات، ورسم ملامح شراكات جديدة تستشرف المستقبل، مشيدة بالشركاء الاستراتيجيين، مثل الاتحاد العربي للإعلام السياحي والجمعية الخليجية للإعلام السياحي، إلى جانب جمعية الصحفيين الإماراتية ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
من جانبه، قال الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي، رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي، إن مجلس سيدات الأعمال الأردني - الإماراتي يضطلع بدور مهم في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن المجلس يمثل منصة مثالية لتبادل المعرفة وبناء الشراكات.
وأضاف «ما يقوم به المجلس من جهود لتمهيد الطريق أمام المرأة لتكون قائدة ومبتكرة وصانعة للأثر، يُعد نموذجاً يُحتذى به، منوهاً أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص بفضل عزيمة وإصرار عضوات المجلس».
من جهتها أشارت سلامة الشامسي، مديرة قطاع المواقع الثقافية - دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، إلى أن تمكين المرأة لم يعد شعاراً، بل ركيزة أساسية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام، مؤكدة أن المرأة اليوم شريكة فاعلة في صياغة السياسات واتخاذ القرارات وتحفيز الاقتصاد المستدام.
ونوهت إلى أهمية تكامل جهود التمكين مع قطاعي الإعلام والسياحة، لما لهما من أثر عميق في تعزيز الصورة الإيجابية للمجتمع وزيادة تنافسيته إقليمياً وعالمياً، لافتة إلى قدرة الإعلام على نقل قصص النجاح وكسر الصور النمطية، وإلى دور السياحة جسراً للتواصل بين الشعوب ومحرّك للتنمية الثقافية والاقتصادية، مع تزايد دور المرأة في قيادته.
وأكدت سلامة الشامسي، على ضرورة بناء شراكة حقيقية قائمة على التفاعل والتكامل بين مختلف القطاعات، لفتح الآفاق أمام المرأة كقائدة وصانعة قرار، إلى جانب تمكين الإعلام فيدعم قضايا المرأة، وتوظيف السياحة كأداة فاعلة للتنمية الشاملة.
بدورها، قالت فضيلة المعيني إن الجلسة الحوارية عكست التزاماً مشتركاً بتعزيز دور المرأة في قطاعي السياحة والإعلام السياحي، لما لهما من تأثير مباشر في تحقيق التنمية المستدامة في محيطنا العربي، مضيفة بأن الجلسة شكّلت فرصة لاستكشاف الأبعاد المتعددة التي يمكن للمرأة من خلالها أن تسهم بشكل فاعل في تحفيز الاقتصاد الوطني وتعزيز التبادل الثقافي والسياحي في المنطقة.
وخلال الجلسة كرّم الاتحاد العربي للإعلام السياحي مؤسسة الليوان للثقافة والتراث، تقديرًا لدورها الريادي في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز التراث الوطني، ودعم المبادرات الثقافية والمجتمعية التي تبرز التراث الإماراتي وترسّخ القيم الثقافية لدى الأجيال.
أخبار ذات صلة