داليا مصطفى: الأمومة غيرت حياتي .. ولا أقبل انتقاد ملابسي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قالت الفنانة داليا مصطفي: «كانت طفولتي طبيعية جداً، فكان والدي يعمل كموجه عام في التربية والتعليم، ولدي أخوات حسن وشيماء، نحن قريبين من بعض لدرجة كبيرة، ووالدتي هي أهم شخص في حياتي، وأدين لها بكل الذي وصلت إليه، فعند بداية دخولي الوسط الفني، كان والدي ووالدتي معي وشجعوني على حب الفن، وكانوا يذهبوا معي إلى التصوير».
وكشفت داليا مصطفى، في تصريحات تلفزيونية، عن شروط والدها لدخولها الوسط الفني، قائلة: «قال لي ادخلي الوسط الفني لكن لا أريد يوماً أن أخجل أن أقول أن ابنتي داليا مصطفي، فهو رجل صعيدي، وبالفعل كنت أخد آرائهم في كل شئ، ورغم كل هذه السنوات ولكن مازال اليوم الأول في التصوير له رهبة، رغم أنني لا أخاف من الكاميرات».
وعن أهم أعمال قدمتها داليا مصطفى خلال مشوار فني طويل قالت: «أحب مسلسل خيال الظل مع المخرج يحيي العلمي، ومسلسل الكبريت الأحمرلأنه دور مختلف عن ما قدمته خلال مشواري الفني، ومسلسل أولاد الأكابر كان دور جميل، وكان دور خارج الصندوق، وكان مقتنع بي المخرج حسين عمارة، وساعدني كثيراً الفنان حسين فهمي، كما أنني تعرضت لانتقادات كثيرة خلال مشواري لا أنسي انتقاد الناقد طارق الشناوي على أحد الأعمال حيث قال داليا لم تترك أثر يذكر او لا يذكر».
عن انتقاد الجمهور لها ولملابسها قالت: «لا اسكت على نقد جاء على السوشيال ميديا، فأنني أقبل التطاول على وسائل التواصل الاجتماعي بدعوى النقد، فأحياناً أجد ناس كاتبة دي لابسة كدا ليه، فنقد اللبس من حق الجمهور ولكن بدون تعدي أو قلة أدب في الطريقة، لأن أحياناً يكون هناك تجريح، اتقوا الله في مشاعرنا نحن بشر».
وكشفت داليا مصطفى عن أعمالها المقبلة، قائلة: «انتظر عرض مسلسل روج أسود من تأليف أيمن سليم، فهو من أحب المؤلفين لقلبي، شاب رائع يستطيع أن يدخل بتفاصيل شعور السيدات، ويتحدث عن 5 سيدات مطلقات ويتقابلن في المحكمة، والعمل من إخراج محمد عبد الرحمن حماقي، وإنتاج ممدوح شاهين».
وتحدثت الفنانة داليا مصطفى عن تعريف الحب في حياتها، قائلة: «بمجرد أن اسمع كلمة الحب، فأتذكر أنه حب الله سبحانه وتعالي، في أي مشكلة أومحنة عندما اقترب من الله سبحانه وتعالي، يكون هناك علاقة قوية، هو الوحيد الذي يحل المشاكل، وأيضاً حب نفسي لأن نفسي ستظل معي حتي الموت، وإذا أحببت نفسي هتفضل موجودة معي، وأيضاً استطيع وقتها حب كل من حولي، فمن أصعب الأشياء التي أقابلها هوإرضاء ذاتي».
وتحدثت داليا مصطفى، عن الغيرة قائلة: «الغيرة موجودة لدي في شغل لوأنني أريد تقديم شئ جيد، فأتذكر أنني عندما شاهدت الفنانة مني زكي مع هنيدي في مسرحية عفرتو قولت انا نفسي اعمل الدور، ومرت الايام وقالولي ممكن تعمليه كانت تصور وقتها، أما الغيرة في العلاقات إذا كانت صحية فقط».
وعن علاقة داليا مصطفى بأولادها قالت، «الأمومة غيرت حياتي كلها، فبعد ما أنجبت أولادي، كنت أشعر بخليط من المشاعر، وكأنني أخرجت قلبي وأصبح يسير على الأرض، خاصة عندما كانت سلمي صغيرة، فهي كان جزء مني ولازالت، وأنا أدلع أولادي ولكني شديدة عليهم، واتذكر مرة أنني عاقبتهم لمدة شهر، فنحن نربي أنفسنا معهم، ومشكلتي الحقيقة حالياً أن الجيل الصاعد لم يعد لديه نخوة، أرجوكم ربوا أولادكم على النخوة».
وتحدثت داليا مصطفى عن الخذلان في حياتها قائلة: «الخذلان من أصعب الأشياء في الحياة، وسببه الأساسي هو التوقع، ولكن كل شئ يمر مع الوقت، فهي فترة تشعري فيها بالألم والوجع ويجب أن نتخطاها»، مشيرة إلى أن فترة معرفتها ببداية إصابتها بمرض السكر كانت صعبة، ولكن شجعها رسائل أولياء الأمور بأن أولادهم يتعرضون للتنمر في بعض الأحيان من زملائهم، وطالبت الحكومة بتوعية طلاب المدارس بمرض السكر منعاً للتنمر.
وعن حقيقة انفصالها عن الفنان شريف سلامة، ودخولها في فترة اكتئاب قالت: «أنا كويسة الحمد لله، بطمن كل الناس، وجاء لي رسائل كثيرة من أجل الاطمئنان علي، ولكنني بخير بفضل الله، أنا في مرحلة تعافي وأحاول أسعد نفسي»، مشيرة إلى أنها اعتمدت على طبيب نفسي ومدرب تنمية بشرية لمساعدتها على العبور من أزماتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف سلامة روج أسود داليا مصطفى المزيد دالیا مصطفى
إقرأ أيضاً:
انتقد الخصخصة وهاجم 3 أشخاص.. والد الشرع يثير تفاعلا بسوريا
أثار حسين الشرع، والد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، تفاعلاً واسعًا بمنشوراته التي انتقد فيها بشدة التوجه نحو خصخصة القطاع العام، محذرًا من تبعاتها على الاقتصاد والسيادة الوطنية.
كما هاجم شخصيات معارضة بارزة، متهماً إياها بنشر الأكاذيب والتقليل من شأن ما وصفه بـ"الإنجاز التاريخي" الذي أطاح بالنظام السابق.
الشرع قال إن "الحديث عن تخصيص شركات ومؤسسات القطاع العام الاقتصادي خطأ كبير، لأن هذا القطاع أقيم على مدار عقود، ويعد ثروة قومية وملكًا للشعب".
وأوضح أن مشكلات "الترهل والفساد والخسائر لا تعود إلى البنية الأساسية، بل إلى الإدارات التي أدارتها دون خبرة أو اهتمام".
وأضاف أن "الحل لا يكمن في بيع هذه الشركات، بل في إعادة تقييمها ومعرفة احتياجاتها من قبل خبراء فنيين وإداريين، والعمل على إصلاحها وتحديثها، وتقليل التكاليف والهدر، وتحسين جودة الإنتاج والتسويق".
الشرع حذّر من أن "القطاع العام حمل العبء الأكبر في مراحل عديدة، وهو قادر على المساهمة في التطوير الاقتصادي والاجتماعي". وأكد أن هذا القطاع "يضم آلاف العمال في مختلف التخصصات"، متسائلًا عن مصيرهم في حال بيعه.
في منشور آخر، شنّ الشرع هجومًا حادًا على شخصيات معارضة في الخارج، متهماً إياها بـ"الكذب والتشهير دون حسيب أو رقيب".
وأشار بالاسم إلى كمال اللبواني، الذي وصفه بأنه "يهاجم من أسقطوا النظام في أحد عشر يومًا، ويتهمهم بأنهم جاءوا بدعم أمريكي وإسرائيلي"، واتهمه بأنه "زار إسرائيل سابقًا وعاد بخيبة أمل".
كما انتقد العميد أحمد رحال، قائلاً إنه "أمضى سنوات ينتقد المعارضة المسلحة، وعند تحقيقها الانتصار، بدأ يتحدث وكأنه القيم على الثورة".
وأضاف أن "من قادوا التغيير لديهم رؤية واضحة وخارطة طريق للوصول بسوريا إلى مستقبل جديد، دون وصاية من أحد".
الشرع وجّه أيضًا انتقادًا لنضال معلوف، مشيرًا إلى أنه "كان يقدم تحليلات جيدة، لكنه أصبح أكثر حدة بعد انتصار الثورة، لأنه لا يقبل القيادة الجديدة". ووصف موقفه بأنه "قائم على انطباعات شخصية، وليس على أسس موضوعية"، واتهمه بـ"توزيع اتهامات بلا دليل".
تصريحات الشرع أثارت ردود فعل متباينة، بين مؤيد يرى أنها "تعكس رؤية واضحة لحماية الاقتصاد الوطني"، ومعارض يعتبر أنها "تعكس نزعة إقصائية تجاه أي انتقاد للسلطة الانتقالية".