بن شرادة: تحقيق المصالحة يستلزم تقديم تنازلات فعلية لصالح الوطن
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ليبيا – بن شرادة: الحديث عن المصالحة يجب أن يكون مصحوباً بإجراءات حقيقية تضمن تقديم التنازلات
أعرب عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة عن رأيه بأن ما يُسمى بمصالحة وطنية في الوقت الراهن ليس سوى “ميثاق لتقاسم السلطة”، مشدداً على أن الأطراف الرئيسية في ليبيا تتنازع على المال والسلطة وليس على تحقيق المصالحة الحقيقية.
تقاسم السلطة والانقسامات الداخلية
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الجزيزة.نت“، أوضح بن شرادة أن المجلس الرئاسي نفسه يعاني من الانقسامات الداخلية بين رئيسه ونائبيه، وأضاف: “ومجلس الدولة أيضاً يعاني من الانقسامات، ولدينا حكومتان في الشرق والغرب. إذن، عن أي مصالحة نتحدث؟”. أكد بن شرادة أن الوضع الراهن ليس مصالحة وطنية بقدر ما هو إعادة لتقاسم السلطة بين الأطراف المختلفة.
ضرورة الإجراءات الحقيقية والتنازلات الوطنية
وأشار بن شرادة إلى أن الحديث عن المصالحة يجب أن يكون مصحوباً بإجراءات حقيقية تضمن تقديم تنازلات من الجميع لصالح الوطن، وليس مجرد اتفاقات تُعقد في ردهات العواصم الأجنبية. إذ يجب أن تتضمن خطوات عملية وواضحة لتحقيق الوحدة الوطنية والتوافق بين مختلف الأطراف الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن شرادة
إقرأ أيضاً:
محيط بودريقة يسارع الزمن لتسوية قضايا شيكات والحصول على تنازلات أملاً في إطلاق سراحه
زنقة 20 | الرباط
يخضع محمد بودريقة، النائب السابق في البرلمان والرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، حاليا لجلسات تحقيق من قبل قاضي التحقيق لدى المحكمة الإبتدائية الزجرية بعين السبع.
مصادر نقلت أن قضية بودريقة محاطة حاليا بسرية تامة ، بعدما تم الاستماع إليه من قبل قاضي التحقيق، فور وصوله إلى المغرب، أي يوم الجمعة 25 أبريل.
و نقلت ذات المصادر ، أنه لم يتم لحدود الآن توجيه التهم رسمياً إلى بودريقة لأنه مازال قيد التحقيق.
و يشتبه في أن محمد بودريقة يتابع في قضايا شيكات بدون رصيد، مختلفة عن تلك التي أدت إلى الحكم عليه بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ في مارس 2024، فضلاً عن تزوير وثائق عقارية.
و نقلت مصادرنا، أن محيط بودريقة يسارع الزمن لحل عدد من القضايا التي ورطت رجل الأعمال المعروف بالدارالبيضاء ، و ذلك عبر أداء شيكات و الحصول على تنازلات من قبل ضحايا ، وهو ما تم بالفعل من قبل بعضهم حينما كان بودريقة معتقلاً في ألمانيا.
ووفق ذات المصادر، فإن أقارب بودريقة ومحيطه من الأصدقاء الذين يثق فيهم يعملون حاليا على تسوية عدة نزاعات و الحصول على تنازلات لتقديمها للقضاء ، إما للإفراج عنه أو التخفيف من العقوبة التي ستصدر في حقه إذا تمت إدانته.