المنتدى السعودي للإعلام يناقش تحديات الثورة الرقمية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تناولت جلسة "القيادة في مشهد إعلامي متغير" ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام، تغير مفاهيم الإعلام والتحديات التي تحملها التحولات المتسارعة، وذلك بمشاركة رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر أحمد المسلماني، ووزير الإعلام السابق في الكويت سعد بن طفلة، ورئيس شبكة الإعلام العراقي كريم حمادي.
وأكد وزير الإعلام السابق في الكويت سعد بن طفلة خلال مداخلته بأن مفهوم الإعلام قبل الثورة الرقمية قد تغير تماما، وهناك المزيد من التحديات والصعوبات مع التطور لوسائل الإعلام مع الثورة الرقمية، ومما يزيد الصعوبات التحقق من الأخبار المفبركة مع هذا التطور، التي تقود إلى العديد من التحديات لدى المتلقين.
المواطن اليوم لايبحث عن محتوى نخبوي معقد .. تحدي يواجهه قادة التغيير في المشهد الإعلامي.
أخبار متعلقة المملكة تستعرض جهود حماية الكوكب باجتماع منظمة التعاون الرقميبرامج تعزز الابتكار.. انطلاق معسكر مستقبل الإعلام في الذكاء الاصطناعي"البلديات" تُطلق خدمة تأهيل المنشآت الهندسية.. ومهلة تصحيحية حتى يوليوأبرز ماجاء في الجلسة الحوارية «القيادة في مشهد إعلامي متغير» بمشاركة نخبة من الضيوف.
#المنتدى_السعودي_للإعلام pic.twitter.com/bLe0V4M89f— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 19, 2025المنتدى السعودي للإعلامورأى رئيس شبكة الإعلام العراقي كريم حمادي، أن في المشهد الإعلامي الحاضر ليس هناك قيادة، بل هناك إدارة، فهناك من يدير الأمور، مشيرًا إلى أن المشهد الإعلامي أصبح أكثر تحديات، وعلى المسؤول أن يعي تلك المتغيرات، ويكون مواكبًا لها.
فيما بيّن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر أحمد المسلماني، أن القطاع الإعلامي يشهد تحديات، من أبرزها تعريف الصحفي والإعلامي، مشيرًا إلى أنه بإمكان أي شخص أن يكون إعلاميًّا مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، بينما في السابق كانت هناك ضوابط ومشترطات للإعلامي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المنتدى السعودي للإعلام - إكس المنتدى صناعة الإعلاميُذكر أن المنتدى السعودي للإعلام الذي تشهد فعالياته العاصمة الرياض هذه الأيام؛ يعد منصة مهمة لقيادات وخبراء وباحثي صناعة الإعلام للنقاش والحوار، إذ يحظى بمشاركة كبيرة للإعلاميين من أنحاء العالم كافة؛ بهدف مواكبة التطورات، ومناقشة الرؤى والأفكار الإعلامية الحديثة، ويشكل أهمية كبرى في تعزيز ونقل الخبرات وصناعة التأثير، للارتقاء بصناعة المحتوى الإعلامي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الرياض المنتدى السعودي للإعلام المنتدى السعودي للإعلام 2025 الإعلام الرقمي الإعلام صناعة الإعلام المنتدى السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الصين يدعو إلى فتح الأسواق وسط تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن
الاقتصاد نيوز - متابعة
حث رئيس وزراء الصين لي تشيانغ، خلال منتدى سنوي للأعمال في بكين الأحد، الدول على فتح أسواقها لمواجهة «تزايد عدم الاستقرار والضبابية»، وذلك في وقت تستعد فيه الصين لمواجهة مزيد من الرسوم الجمركية الأميركية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن لي قوله أمام العشرات من الرؤساء التنفيذيين الأجانب والسناتور الجمهوري الأميركي ستيف داينس في منتدى التنمية الصيني: «في عالم اليوم الذي يتعاظم فيه الانقسام العالمي مع تزايد عدم الاستقرار والضبابية، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن تفتح الدول أسواقها وشركاتها... لمقاومة المخاطر والتحديات».
ووفقاً لمصادر رويترز، فإن من بين الرؤساء التنفيذيين الأجانب المشاركين في المنتدى، الذي يستمر يومي الأحد والاثنين، تيم كوك من شركة «آبل»، وكريستيانو آمون من «كوالكوم»، وباسكال سوريو من «أسترازينيكا»، وأمين الناصر من «أرامكو السعودية». ومن المتوقع أن يلتقي بعضهم بالرئيس شي جين بينغ يوم الجمعة.
جذب الاستثمارات الأجنبية
وتسعى بكين إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، حيث يحاول صانعو السياسات تعزيز الاستهلاك المحلي للتخفيف من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.
ونقلت وكالة شينخوا الرسمية عن لي قوله: «سنركز على الجمع بين تكثيف السياسات وتحفيز قوى السوق»، دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن إجراءات التحفيز.
وأضاف لي أنه يأمل أن يكون رواد الأعمال «مدافعين أقوياء عن العولمة ومروجين لها... وأن يقاوموا النهج الأحادي وسياسة الحماية التجارية».
وأشارت مصادر إلى أن عدد الرؤساء التنفيذيين الأميركيين الذين حضروا المنتدى هذا العام كان أقل مقارنة بالعام الماضي بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية بين بكين وواشنطن.
وعقد لي تشيانغ اجتماعاً مع داينس وسبعة رؤساء تنفيذيين أميركيين آخرين بعد ظهر الأحد، وهو ما وصفه داينس بأنه «فرصة لهم لمشاركة آرائهم بشأن بيئة الأعمال في الصين».
وفي السياق ذاته، التقى السناتور داينس، وهو من ولاية مونتانا وأحد المؤيدين البارزين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ في بكين يوم السبت، في أول زيارة يقوم بها سياسي أميركي للصين منذ تولي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
وكان ترامب قد أعلن عن موجة جديدة من الرسوم الجمركية "المضادة" اعتباراً من الثاني من أبريل نيسان، تستهدف الدول التي تفرض حواجز تجارية على المنتجات الأميركية، وقد تشمل الصين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية بنسبة 20% على الصادرات الصينية، مما دفع بكين للرد بفرض رسوم إضافية على منتجات زراعية أميركية.
ووفقاً لوسائل إعلام رسمية، تعهد المسؤول الصيني هان وين شيو خلال المنتدى ببذل المزيد من الجهود لتعزيز الإصلاحات في قطاع الإمداد، وتعزيز الاعتماد على الذات في مجالي العلوم والتكنولوجيا.
ومع اختتام الدورة السنوية للهيئة التشريعية الصينية هذا الشهر، أكدت الحكومة عزمها تعزيز الاستهلاك بقوة، في ظل اقتصاد يواجه تباطؤ الطلب الاستهلاكي وأزمة عقارية طويلة الأمد.
إلا أن محللين يرون أن صانعي السياسات في الصين قد يضطرون إلى إطلاق جهود تحفيزية أكبر، إذا تصاعدت الحرب التجارية بين بكين وواشنطن خلال هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام