ختام البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر بـ"الأكاديمية السلطانية"
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة "البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر"، تحت رعاية سعادة عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة الماليّة؛ إذ أقيم البرنامج ضمن المبادرات الاستراتيجية التي تقدمها الأكاديمية بهدف تعزيز جاهزية المؤسسات الوطنية، وتمكين القيادات العُمانية من تطوير إستراتيجيات فعالة لإدارة الأزمات والتعامل مع المخاطر الطارئة؛ حيث نفذ البرنامج بالتعاون مع كلية التخطيط للطوارئ التابعة لمجلس الوزراء في المملكة المتحدة، ومؤسسة تكاتف عُمان التابعة لجهاز الاستثمار العُماني.
وامتد البرنامج على مدى 3 أشهر، متضمنًا 3 وحدات رئيسية؛ إذ ركزت الوحدة الأولى على إدارة المخاطر المؤسسية، من خلال تعريف المشاركين بآليات تحديد المخاطر وتقييمها وتحليلها، مع وضع إستراتيجيات فعالة للتعامل معها وفق أفضل الممارسات العالمية.
أما الوحدة الثانية، فتناولت إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، حيث تم تدريب المشاركين على تطوير خطط استجابة متكاملة، مع تطبيقها عمليًا من خلال محاكاة واقعية للأزمات وتمارين ميدانية مكثفة، في حين ركزت الوحدة الثالثة على استمرارية الأعمال في القطاع العام، من خلال تعزيز قدرة المؤسسات على الصمود خلال الأزمات، وتطوير استراتيجيات لضمان استدامة العمل المؤسسي وتعزيز المرونة التنظيمية.
وقال الدكتور حسن البلوشي مشارك في البرنامج: "تعرفت خلال البرنامج على أفضل الممارسات في التخطيط لاستمرارية الأعمال، بالإضافة إلى تطوير القدرة على تقييم المخاطر والتحضير لمواجهتها بطريقة مرنة وفعّالة، كما أنني استفدت من المحاضرات التفاعلية والتمارين العملية التي قدمها الخبراء في هذا المجال، مما ساعدني في تحسين مهاراتي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في بيئات الأعمال المتغيرة".
وعبّرت خالصة الكاسبية مشاركة في البرنامج عن سعادتها قائلة: "كانت مشاركتي في البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر، تجربة استثنائية جمعت بين المعرفة والتطبيق العملي في إدارة المخاطر والأزمات واستمرارية الأعمال، حيث تميز البرنامج بتفاعل ثري مع نخبة من الخبراء، كما كان لفرق العمل بالأكاديمية السلطانية للإدارة دور بارز في توفير بيئة تعلمية محفزة، عززت من جاهزية المشاركين".
وخضع المشاركون خلال فترة البرنامج لمراحل تقييم دقيقة، وتدريبات عملية مكثفة ومحاكاة لسيناريوهات الأزمات والمخاطر؛ ما أسهم في تأهيلهم وتمكينهم لإدارة الازمات بكفاءة وفاعلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“سكن” تحصد شهادة ISO 31000 العالمية في إدارة المخاطر
حصلت مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” على شهادة ISO 31000 العالمية، التي تُمنح للمؤسسات المتميزة في إدارة المخاطر، وذلك بفضل تطبيقها معايير الكفاءة التشغيلية وتعزيز موثوقية عملياتها في تحديد ومعالجة المخاطر المؤسسية.
وأعرب الأمين العام لـ”سكن” عبدالعزيز الكريديس عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن حصول المؤسسة على هذه الشهادة العالمية يعكس التزامها بأفضل الممارسات في إدارة المخاطر، وحرصها على تعزيز استدامة خدماتها وتطوير إستراتيجياتها التشغيلية بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والموثوقية.
وأوضح الكريديس أن هذا التميز جاء ثمرة جهود فريق العمل المتكاملة والتعاون الوثيق مع الشركاء المحليين والدوليين، مشيرًا إلى أن المؤسسة مستمرة في تبني أفضل المعايير والممارسات العالمية لتعزيز استدامة القطاع الإسكاني غير الربحي في المملكة.
وتعد مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” مؤسسة أهلية يرأس مجلس أمنائها معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وتسعى إلى تحفيز العطاء والمشاركة المجتمعية من خلال مبادرات مبتكرة من بينها مبادرة “جود الإسكان” ومبادرة “حل للابتكار الإسكاني”، حيث تعمل على ريادة وتمكين قطاع الإسكان غير الربحي لتوفير حلول مستدامة.