لاعب أتالانتا يرد على تعليقات مدربه المسيئة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ماجد محمد
وصف النيجيري أديمولا لوكمان، مهاجم أتالانتا الإيطالي، تعليقات مدربه جيان بييرو غاسبريني التي وصفه فيها بأنه “أحد أسوأ منفذي ركلات الجزاء على الإطلاق” بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء بأنها “تفتقر للاحترام للغاية” ومؤلمة.
وقال لوكمان عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”: “إن استهدافي بهذه الطريقة لا يؤلمني فحسب، بل يشعرني أيضًا بعدم الاحترام الشديد، ليس بسبب العمل الجاد الهائل والالتزام الذي أبذله دائمًا كل يوم للمساعدة في تحقيق النجاح لهذا النادي وللجماهير الرائعة في ملعب بيرجامو”.
وأضاف المهاجم المتوج بجائزة أفضل لاعب إفريقي للعام 2024: “في الحقيقة، لقد تعاملت مع العديد من اللحظات الصعبة خلال وجودي هنا، ومعظمها لم أتحدث عنها أبداً لأنني أعتقد أنه يجب حماية الفريق دائماً ويجب أن يأتي في المقام الأول”.
وتابع: “هذا يجعل ما حدث الليلة الماضية أكثر إيلاماً. إلى جانب جماهيرنا الرائعة، نشعر كفريق بالألم أيضاً بسبب نتيجة الليلة الماضية ، خلال المباراة، طلب مني منفذ ركلة الجزاء أن أسدد الركلة، ولدعم الفريق تحملت المسؤولية في تلك اللحظة للقيام بذلك ، الحياة عبارة عن تحديات وتحويل الألم إلى قوة، وهو ما سأستمر في القيام به”.
وقال المدرب غاسبريني إن لوكمان لديه “سجل مروع أيضًا في التدريبات” فيما يتعلق بركلات الجزاء، مضيفًا أن شارل دي كاتيلير أو ماتيو ريتيغي هما الخياران الأفضل لتنفيذ ركلة الجزاء، لكن المهاجم النيجيري تقدم للكرة قبلهما.
حقق كلوب بروج البلجيكي مفاجأة كبيرة خارج أرضه وفاز 3-1 على أتالانتا في إياب الجولة الفاصلة المؤهلة لدور الـ16 لدوري الأبطال بعدما تفوق بنتيجة 5-2 على الفريق الإيطالي في مجموع المباراتين.
يذكر أن أتالانتا غادر سباق دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات تحت قيادة مدربه غاسبريني، الذي قاده لنصف نهائي المسابقة ذاتها في نسخة 2019-2020.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أديمولا لوكمان
إقرأ أيضاً:
طالبي يشعل الصراع بين المغرب وبلجيكا
معتز الشامي (أبوظبي)
قاد شمس الدين طالبي «19 عاماً» كلوب بروج البلجيكي إلى الفوز على أتالانتا الإيطالي 5-2، في مجموع المباراتين، والعبور إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وقدّم مستوى متميزاً في إياب «الملحق الفاصل»، ليخطف الأضواء والأنظار، بعدما أصبح نجم المواجهة، خصوصاً بعد صناعة هدف في الذهاب، وتسجيل هدفين في مباراة العودة، خلال أول 27 دقيقة.
ودخل طالبي تاريخ دوري أبطال أوروبا بعد «الثائية» في شباك أتالانتا، إذ أصبح رابع أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال س19 عاماً و285 يوماً» يسجل هدفين في مباراة واحدة بمرحلة خروج المغلوب، بعد كل من كيليان مبابي، وإيرلينج هالاند، ونيكولو زانيولو، بحسب شبكة «أوبتا».
وحطم طالبي رقماً قياسياً آخر، حيث سجل هدفه الأول ضد أتالانتا بعد 121 ثانية، ليصبح أسرع هدف في تاريخ الفريق البلجيكي بدوري الأبطال، ناسخاً رقم الإسباني خافيير جارسيا بورتيو الذي سجله منذ 20 عاماً، كما أصبح صاحب أسرع هدف مغربي في تاريخ دوري الأبطال، متخطياً أسامة صحراوي، الذي سجل هدفاً في الدقيقة السادسة مع ليل الفرنسي.
طالبي هو أحد المواهب «مزدوجة الجنسية» في كرة القدم البلجيكية، ويلعب موسمه الأول الكامل في الاحتراف، حيث شارك في 9 مباريات فقط في الموسم الماضي، لكنه خاض بالفعل 32 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات وسجل 7 أهداف، وصنع 4.
وتتصارع بلجيكا والمغرب على الظفر بخدمات الجناح الأيمن لكلوب بروج، والذي لعب للمنتخب البلجيكي تحت 15 و17 و18 عاماً، 20 مباراة، وسجل 5 أهداف، وذكرت تقارير صحفية أن اللاعب لديه رغبة كبيرة في الانضمام إلى منتخب المغربي، بعد تواصل الاتحاد المغربي معه في المقابل، تحرك الاتحاد البلجيكي من أجل إقناع اللاعب بتمثيل بلجيكا.
وأعلن طالبي، في تصريحات بعد مباراة أتالانتا، أنه لم يحسم قراره بعد بشأن تمثيل المنتخب البلجيكي الأول أم المغرب، قائلاً «تحدثت مع المنتخبين البلجيكي والمغربي، لا يزال يتعين عليّ اتخاذ القرار».