قال البنك الأفريقي للتنمية إن القادة الأفارقة وافقوا على إنشاء صندوق جديد للاستقرار المالي بهدف درء أزمات الديون المحتملة في القارة قبل تفاقمها.

وأفاد البنك الأفريقي بأن الصندوق سيحصل على تصنيف ائتماني خاص يسمح له بالاقتراض من رأس مال المؤسسات الدولية.

وكان الزعماء الأفارقة قد دعوا إلى إنشاء مؤسسة خاصة بالصمود المالي عام 2022، وكلفوا البنك الأفريقي للتنمية بتحضير ومتابعة الإجراءات اللازمة لإنشائها.

وعقب قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في 15 و16 فبراير/شباط الجاري، قال البنك الأفريقي للتنمية إنه يتحرك بسرعة لصياغة اتفاق رسمي لإنشاء الصندوق، وضمان التصديق عليه من طرف الدول الأعضاء.

وستكون العضوية في الصندوق الجديد اختيارية ومفتوحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي التي ترغب في المشاركة.

أما الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، فقد تمت ترتيبات لضم ما لا يقل عن 20% من الأعضاء الخارجيين بشرط احتفاظ الدول الأصلية بأغلبية العضوية.

ويهدف الصندوق الجديد إلى توفير القروض بأسعار ميسرة، شريطة التزام الحكومات بإصلاحات اقتصادية كلية ومالية.

مواجهة التحديات

وقد جاء إنشاء الصندوق مدفوعا بحاجة أفريقيا إلى الموارد المالية، ومعاناتها من تباطؤ الإيرادات الحكومية وانعكاسات تأثير المناخ على التنمية الاقتصادية.

إعلان

وبالإضافة لارتفاع المدفوعات التجارية الخارجية، وخطر التخلف عن السداد، تواجه الدول الأفريقية تحديات ضغوط الزيادة في الإنفاق العام.

وفي تصريح لوكالة رويترز، قال نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية وكبير خبراء الاقتصاد كيفن أوراما إنه إذا تم تنفيذ الأهداف وفق ما هو مقرر فإن آلية التمويل ستحقق للدول الأفريقية 20 مليار دولار من تكاليف خدمة الديون في حلول عام 2035.

وتعاني بعض الدول الأفريقية من مخاوف المستثمرين بشأن قدرتها على سداد الديون، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع قيمة العملة في كينيا وأدى إلى انخفاض مؤشر الغابون وفق تصنيف وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في الأسبوع الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البنک الأفریقی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يختتم زيارته إلى الصومال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، اليوم الاثنين زيارته إلى الصومال والتي استغرقت يومين ناقش خلالها عددا من الملفات الهامة والتقى بعدد من المسئولين على رأسهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

وودّع النائب الثاني لرئيس وزراء جمهورية الصومال الاتحادية، عبد السلام عبد الله، اليوم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في مطار عدن الدولي، مختتمًا زيارةً للبلاد استغرقت يومين.

خلال إقامته في مقديشو، عقد يوسف اجتماعاتٍ مع كبار المسؤولين في الحكومة الصومالية، ناقش خلالها سبل تعزيز العلاقة بين الصومال والاتحاد الأفريقي. 

وشملت المواضيع الرئيسية دعم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإعادة الإعمار في البلاد، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".

أعرب النائب الثاني لرئيس الوزراء الصومالي عن امتنانه لرئيس الاتحاد الأفريقي لزيارته ودور الاتحاد في تعزيز السلام والتنمية في الصومال. 

وأكد على أهمية التعاون في مجالاتٍ مثل الأمن والمصالحة والتنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن سبب ارتفاع سعر الصرف وسبل تحقيق الاستقرار المالي
  • خلافات تعرقل مساعدات صندوق النقد الدولي للسنغال
  • الاستعمار الجديد.. الحكاية العجيبة للفرنك الأفريقي
  • "الأفريقي للتنمية" يقرض الكاميرون 330 مليون يورو لتطوير ممر استراتيجي في وسط أفريقيا
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يختتم زيارته إلى الصومال
  • "النواب": اللجنة العليا الخبير الفني لجهات التحقيق
  • المسؤولية الطبية.. جدل برلماني بشأن صندوق تأمين أضرار الأخطاء
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. مباحثات مصرية إريترية لتعزيز التعاون ودعم الاستقرار في القرن الأفريقي
  • رئيس المركزي التركي: سنستخدم جميع الأدوات المتاحة للحفاظ على الاستقرار المالي
  • تقرير: تباين حاد بين عائدات النفط ومبيعات النقد الأجنبي يهدد الاستقرار المالي في ليبيا