سارة الطوخي لبودكاست«يبان عادي»: رحلة البحث عن علم التجميل جعلتني أترك طب الأسنان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قالت سارة الطوخي، خبيرة التجميل، إنها غيرت مجال تخصصها من الأسنان إلى الحقن والتجميل، موضحة أنها حصلت على كورس واحد في هذا المجال، ولكنها اكتشفت أنه عالم واسع من المعرفة لم تكن تعلم بوجوده.
رحلة بحث متواصلةوشددت «الطوخي»، خلال حوارها ببودكاست «يبان عادي»، والذي تقدمه يسرا الليثي، من إنتاج الشركة المتحدة، برعاية البنك الأهلي، على أنها لم تكتفِ بالدراسة النظرية، بل بدأت في البحث عن أفضل الأماكن عالميًا لدراسة الحقن والتجميل، فانتقلت من مكان إلى آخر، لتتعلم من الخبراء مباشرة في العيادات ومراكز التجميل العالمية.
وأضافت أنها خلال رحلة تعلمها خاضت العديد من التجارب الميدانية في العديد من العيادات المختلفة، حيث تعرفت على متخصصين في مجال التجميل والحقن، عملت في عيادات مختلفة، وسافرت لاكتساب المعرفة من مصادرها الأصلية.
وأوضحت أنها بعد سنة ونصف من البحث والتنقل، قررت الاستقالة من عملها بمجال طب الأسنان، والتفرغ لاستكشاف هذا العالم، رغم صعوبة إقناع عائلتها بالتخلي عن فكرة الدكتوراه والجامعة، قائلة: «قولتلهم دي حياتي ودي تجربتي وأنا هسعى وهكمل ده وهجرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سارة الطوخي الطوخي الشركة المتحدة يسرا الليثي
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: توعية 33 ألف مواطن بصحة الفم والأسنان في 19 محافظة
اختتمت وزارة الصحة والسكان، حملتها التوعوية التي استهدفت تعزيز الوعي بصحة الفم والأسنان، حيث نظمت 4 آلاف ندوة تثقيفية في مختلف المحافظات، بالتزامن مع اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، الذي وافق 20 مارس.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية وزارة الصحة الهادفة إلى تحسين الخدمات الطبية ورفع الوعي الصحي بين المواطنين، مما يعكس التزام الدولة بتقديم رعاية صحية متكاملة ومتطورة في جميع التخصصات، مشيرًا إلى أن الحملة استمرت خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس الجاري، حيث نجحت في تقديم التوعية لـ33,621 مواطنًا في 19 محافظة، عبر أنشطة استهدفت الوحدات والمراكز الصحية، المستشفيات، المدارس، مراكز الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد "عبدالغفار" أن الحملة لم تقتصر على التوعية فقط، بل تضمنت خدمات الفحص والكشف الأولي داخل الوحدات الصحية وعبر سيارات قوافل الأسنان المتنقلة، مع إحالة المرضى إلى المستشفيات عند الحاجة إلى تدخلات طبية متقدمة، كما تم الدفع بسيارتي قوافل طبية إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة لتقديم خدمات طب الفم والأسنان، إلى جانب تنظيم ندوات تثقيفية حول صحة الفم والأسنان.
من جانبه، أكد الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، أن الوزارة تواصل جهودها لدعم صحة الفم والأسنان باعتبارها جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير هذا القطاع عبر تحديث المناهج الطبية، تعزيز برامج التدريب المستمر، وتهيئة بيئة تنظيمية وتشريعية تتماشى مع أحدث الممارسات الطبية العالمية.