سارة الطوخي لبودكاست«يبان عادي»: رحلة البحث عن علم التجميل جعلتني أترك طب الأسنان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قالت سارة الطوخي، خبيرة التجميل، إنها غيرت مجال تخصصها من الأسنان إلى الحقن والتجميل، موضحة أنها حصلت على كورس واحد في هذا المجال، ولكنها اكتشفت أنه عالم واسع من المعرفة لم تكن تعلم بوجوده.
رحلة بحث متواصلةوشددت «الطوخي»، خلال حوارها ببودكاست «يبان عادي»، والذي تقدمه يسرا الليثي، من إنتاج الشركة المتحدة، برعاية البنك الأهلي، على أنها لم تكتفِ بالدراسة النظرية، بل بدأت في البحث عن أفضل الأماكن عالميًا لدراسة الحقن والتجميل، فانتقلت من مكان إلى آخر، لتتعلم من الخبراء مباشرة في العيادات ومراكز التجميل العالمية.
وأضافت أنها خلال رحلة تعلمها خاضت العديد من التجارب الميدانية في العديد من العيادات المختلفة، حيث تعرفت على متخصصين في مجال التجميل والحقن، عملت في عيادات مختلفة، وسافرت لاكتساب المعرفة من مصادرها الأصلية.
وأوضحت أنها بعد سنة ونصف من البحث والتنقل، قررت الاستقالة من عملها بمجال طب الأسنان، والتفرغ لاستكشاف هذا العالم، رغم صعوبة إقناع عائلتها بالتخلي عن فكرة الدكتوراه والجامعة، قائلة: «قولتلهم دي حياتي ودي تجربتي وأنا هسعى وهكمل ده وهجرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سارة الطوخي الطوخي الشركة المتحدة يسرا الليثي
إقرأ أيضاً:
إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص يسهم في تطوير قطاع الرّعاية السنّية
حمص-سانا
يمثل إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص خطوة تسهم في تطوير قطاع الرّعاية السنّية، وسد النقص في الكوادر المساعدة، ورفع مستوى الجّامعة علمياً وأكاديميّاً من خلال تنويع الاختصاصات وتعزيز البرامج التطبيقيّة.
المعهد الذي يستضيف الطلّاب في عامه الدّراسي الأوّل يدعم توجّه جامعة حمص إلى التّعليم المهني المرتبط بسوق العمل، ويفتح آفاقاً للبحث العلمي والتّعاون مع القطاع الصحّي، كما يعزز من دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلّي لينعكس إيجابياً على مكانتها الأكاديمية والتنمويّة.
مديرة المعهد الدكتورة دارين حبوب أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أن المعهد مؤسسة تعليميّة أحدثت نهاية عام 2024 ويهدف إلى تأهيل كوادر تقنيّة متخصصة في مجال طب الأسنان لتلبية حاجة السّوق المحليّة والدّوليّة، ويضم اختصاصين قسم تعويضات سنية وهو قيد الإنشاء، وقسم مساعدة طبيب أسنان “إناث”، ومدة الدراسة سنتان تدرس خلالها العلوم السنية النظرية والعملية لتزويدها بالخبرات التقنية والسنيّة بمختلف أنواعها.
وأشارت حبّوب إلى أنّ المعهد يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال مناهجه الدراسية المتكاملة التي تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، ويلعب دوراً مهماً في تطوير قطاع الرّعاية السنيّة من خلال مساهمته في سد النقص الحاصل في الكوادر المساعدة، وبينت أن المعهد يشكل حلقة وصل مهمّة بين التّعليم الأكاديمي والاحتياجات في سوق العمل الأمر الذي يجعله شريكاً حيوياً في تطوير المجتمع.
الطالبة صالحة إدريس لفتت إلى أن إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص شكل فرصة مهمة للعديد من الطلاب الرّاغبين بدراسة كل ما يتعلق بالرعاية السنيّة، ووفر الأعباء على الطلاب في العديد من المناطق لكون حمص منطقة وسطى وقريبة.