بیتزا التمر تُزیّن قائمة طعام دومینوز بیتزا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت شركة الآمار الغذائیة “دومینوز السعودیة” عن إطلاق منتج “بیتزا التمر” في حفل أقامته في مدینة الریاض یوم الإثنین الموافق 17فبرایر 2025.
ویأتي إطلاق “بیتزا التمر” ضمن جھود الشركة المتواصلة لإدخال المنتجات الوطنیة إلى قائمتھا، حیث تستھدف دومینوز بیتزا تقدیم نكھات سعودیة مبتكرة من خلال طرح أنواع بیتزا جدیدة تحمل طابعاً محلیاً.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمانة الرياض تباشر جهودها الميدانية خلال الحالة المطرية
وتعد “بیتزا التمر” أولى ھذه النكھات التي تم تطویرھا باستخدام تمر من نوع خلاص، ویعد إطلاق المنتج ھو بدایة لمجموعة إطلاقات متنوعة لإضافة النكھات السعودیة في قائمة الطعام الدائمة للشركة.
الجدیر بالذكر بأن منتج “بیتزا التمر” كان ثمرة التعاون بین دومینوز السعودیة والمركز الوطني للنخیل والتمور وشركة مؤثر للخدمات التسویقیة وخضع لاختبارات وتطویر من قبل الشیف السعودي عبدالعزیز المطوع وفریق عمل سعودي مكون من خبراء ومختصین في جوانب الطھي وتطویر الأطباق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
لندن: «الشرق الأوسط» شدَّدت السعودية على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان، كونه مسألة جوهرية لا بد منها لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍّ سياسي شامل، وأن تحييد التدخلات الخارجية يُمهِّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي.
وأكَّدت السعودية أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعبه، وإنما يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأن المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات السودان من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته.
واستعرض نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر «لندن حول السودان»، الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، قائلاً: «قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهوداً دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان)، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة (الأوتشا)، والموافقة على 4 إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات».
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تُشكِّل مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزاً لإرادة شعبه.
وقال الخريجي: «تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، بوصفها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل».
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.