اجتماع البنك المركزي المصري لمراجعة أسعار الفائدة غدا.. الأول في 2025
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن البنك المركزي المصري عن جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية على مدار العام الجاري، ويبلغ عددها 8 اجتماعات دورية بمعدل اجتماع واحد كل 6 أسابيع، ويبدأ أولها غدا الخميس 20 فبراير، كأول اجتماع للبنك المركزي هذا العام.
اجتماع البنك المركزي الأول في 2025ووفقا للسياسة النقدية المعلنة لـ«المركزي»، فإنَّ الأشهر الأخيرة من العام الماضي شهدت تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
فيما كشفت التقارير الدولية المعدة من كبرى المؤسسات العالمية عن أداء الاقتصاد المصري والتوقعات لعام 2025، أنّ اجتماعات البنك المركزي لهذا العام قد تشهد تغييرا في السياسة النقدية المتعبة مع ترجيح أن يميل «المركزي» لتخفيض الفائدة على الإيداع والإقراض.
نتيجة اجتماع البنك المركزي والتوقعاتووفقا لتصريحات الخبير المصرفي ماجد فهمي لـ«الوطن»، فإنَّ التوقيت سانح ومناسب للغاية أن تبدأ لجنة السياسة النقدية في تخفيض الفائدة خلال 2025، خاصة أن التوجه العالمي من كبرى البنوك المركزية العالمية، وفي مقدمتها الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والمركزي الأوروبي بدأت بالفعل التخفيض، ولكن ربما اجتماع البنك المركزي غدا ليس هو الموعد الأنسب للبدء.
تثبيت الفائدة واجتماع البنك المركزي غداوأضاف: «محددات السياسة النقدية وأهدافها المعلنة أبرزها السيطرة على التضخم للوصول إلى المستهدف من البنك المركزي، وبالفعل هناك انخفاض تدريجي في التضخم ولكن الأفضل أن يبدأ تخفيض الفائدة منتصف العام الجاري وليس خلال اجتماع البنك المركزي غدا، ولا يزال هناك وقت لتنفيذ مزيد من التيسير الكمي، وبالتالي الأرجح لنتيجة اجتماعه غدا هو مواصلة تثبيت الفائدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي موعد اجتماع البنك المركزي مواعيد اجتماعات البنك المركزي اجتماع البنك المركزي غدا توقعات اجتماع البنك المركزي اسعار الفائدة الحالية اسعار الفائدة الجديد السياسة النقدية تخفيض اسعار الفائدة سعر الفائدة في 2025 التضخم واسعار الفائدة اجتماعات البنك المركزي اجتماع البنک المرکزی السیاسة النقدیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحكم قبضته على مقر البنك المركزي
شمسان بوست / رويترز:
قال مصدران عسكريان لرويترز يوم السبت إن الجيش السوداني سيطر على المقر الرئيسي للبنك المركزي مع مواصلة تقدمه في العاصمة ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
جاء ذلك بعد يوم من سيطرة الجيش بالكامل على القصر الرئيسي فيما سيكون مكسبا كبيرا في الصراع الدائر منذ عامين مع قوات الدعم السريع الذي ينذر بتقسيم البلاد.