وزير الخارجية الصيني: لدينا والولايات المتحدة فرصة لإيجاد الطريق للتوافق
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني "وانج يي" ضرورة إيجاد الطريق الصحيح للتوافق بين الصين والولايات المتحدة.
وقال وانج - في تصريح صحفي اليوم /الأربعاء/ - إنه على الصين والولايات المتحدة اتباع مبادئ الاحترام المتبادل، والتعايش السلمي، والتعاون المربح للجانبين، وإيجاد الطريق الصحيح للبلدين الكبيرين للتوافق مع بعضهما البعض على نحو جيد.
وأشار وانج - وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني - إلى أن الصين والولايات المتحدة لديهما مصالح مشتركة واسعة النطاق ومساحة واسعة للتعاون.
وأضاف أنه يتعين على الجانبين العمل بجدية على احترام المصالح الأساسية لبعضهما البعض، وتعزيز التواصل، وبناء الثقة، والتصدي لعوامل التشتت، والتغلب على العقبات، وذلك من أجل تحسن واستقرار العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وانج يي الصين الولايات المتحدة الصین والولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول