افتتاح عيادة تغذية علاجية متخصصة في معهد الكبد القومي بالمنوفية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن معهد الكبد القومي في محافظة المنوفية، إطلاق عيادة متخصصة في التغذية العلاجية تهدف هذه العيادة إلى تلبية الاحتياجات الغذائية المتنوعة لمرضى الكبد والجهاز الهضمي، وتقديم الدعم اللازم لتحسين صحتهم العامة وتسريع شفائهم.
افتتاح عيادة تغذية علاجيةأوضح أسامة حجازي، عميد معهد الكبد القومي جامعة المنوفية، أن العيادة تقدم خدمات متكاملة وشخصية في خطوة نوعية نحو تعزيز الرعاية الصحية الشاملة، مشيرا أن افتتاح هذه العيادة يأتي في إطار التزام معهد الكبد القومي بتوفير رعاية صحية متكاملة وشاملة لمرضاه، انطلاقًا من إيمانه بأهمية التغذية العلاجية كعنصر أساسي في العلاج والشفاء.
خدمات العيادة الجديدة
1- تقييم شامل للحالة الغذائية: يتم خلاله تحليل دقيق لتاريخ المريض الصحي وأنماطه الغذائية وقياساته الجسمية لتقييم حالته التغذوية بدقة.
2- وضع خطط غذائية فردية: بناءً على نتائج التقييم يتم وضع خطط غذائية مخصصة لكل مريض تتناسب مع حالته الصحية واحتياجاته الفردية وأهدافه العلاجية.
3- متابعة دورية وتقييم مستمر: يحرص فريق العيادة على متابعة تقدم المرضى بشكل دوري وتقييم استجابتهم للعلاج الغذائي وإجراء التعديلات اللازمة على الخطط الغذائية حسب الحاجة.
4- تثقيف غذائي شامل: يقدم فريق العيادة للمرضى وأسرهم برامج تثقيفية شاملة حول التغذية الصحية وأهمية اتباع النظام الغذائي الموصى به وكيفية التعامل مع التحديات الغذائية.
5- أمراض الكبد: تقدم العيادة الدعم الغذائي اللازم لمرضى الكبد في جميع مراحله بدءًا من التهاب الكبد وصولًا إلى زراعة الكبد مع التركيز على تحسين وظائف الكبد وتقليل المضاعفات وتعزيز الشفاء.
6- أمراض الجهاز الهضمي: تقدم العيادة خدماتها لمرضى القولون العصبي والتهاب الأمعاء وحساسية الطعام وغيرها من أمراض الجهاز الهضمي بهدف تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
7- الأمراض المزمنة: تساعد العيادة مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب على التحكم في حالاتهم من خلال التغذية الصحية وتقليل الاعتماد على الأدوية.
8- السمنة والنحافة: تقدم العيادة برامج غذائية متوازنة وآمنة للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو النحافة لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم في الوصول إلى وزن صحي ومستدام.
كما أضافت زهراء الخطيب مدير العيادات، أن الفريق يضم نخبة من أطباء استشاريين متخصصين في الصحة العامة والتغذية العلاجية ذوي الخبرة والكفاءة العالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية معهد الكبد القومي جامعة المنوفية محافظة المنوفية معهد الکبد القومی
إقرأ أيضاً:
الصداع النصفي وتهيج الجلد الأبرز..10 أعراض تنذر بوجود مشكلات بالجهاز الهضمي
الجهاز الهضمي هو المسار الذي يمر به الطعام من الفم إلى المستقيم، ويشمل أيضًا الكبد والبنكرياس والمرارة، بعض أمراض الجهاز الهضمي تسبب مشاكل تزول بسرعة نسبيًا مع العلاج، بينما تسبب أمراض أخرى مشاكل أكثر خطورة.
يمكن أن تكون أمراض الجهاز الهضمي حادة أو مزمنة:
أمراض الجهاز الهضمي الحادة هي تلك التي تحدث فجأة وتستمر لفترة قصيرة.
أمراض الجهاز الهضمي المزمنة يمكن أن تؤثر عليك لعدة أشهر أو سنوات.
أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية هي تلك التي لا يستطيع فيها مقدم الرعاية الصحية رؤية أي مشاكل جسدية أو هيكلية عند فحص جهازك الهضمي.
أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية هي تلك التي يستطيع فيها مقدم الرعاية الصحية رؤية أدلة على وجود مشكلة عند فحصك.
إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فأنت لست وحدك ففي كل عام، يُصاب ما يقرب من 70 مليون أمريكي بأمراض الجهاز الهضمي، من متلازمة القولون العصبي (IBS) إلى مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
تؤثر العديد من العوامل على صحة الأمعاء، مثل تاريخك العائلي والوراثي وبنية جسمك. وهناك أيضًا عوامل يمكنك التحكم بها، مثل التوتر والنظام الغذائي، عندما تعمل أمعائك بشكل صحيح، يكون هناك توازن جيد بين البكتيريا التي تساعد جسمك على معالجة الأطعمة التي تتناولها والحصول على الطاقة منها، والتخلص من السموم، ومكافحة الأمراض، وتحسين مزاجك، كما أنك تتخلص من أعراض مثل الإسهال والإمساك والبراز الرخو والغازات والانتفاخ وآلام البطن.
إليك 10 علامات تحذيرية قد تشير إلى إصابتك بأمراض الجهاز الهضمي.
تعاني من اضطراب في المعدة، قد يكون الشعور المتكرر بعدم الراحة والغازات والانتفاخ والإمساك والإسهال وحرقة المعدة علامات على أن أمعائك تواجه صعوبة في معالجة الطعام والتخلص من الفضلات.
تشعر بالتعب في كثير من الأحيان، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من التعب المزمن من اختلالات في الجهاز الهضمي، توصلت إحدى الدراسات إلى أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يعانون من التعب يعانون أيضًا من متلازمة القولون العصبي.
لديك صعوبة في النوم بشكل عام، يمكن أن تُسبب الأمعاء غير الصحية الأرق أو قلة النوم، مما يؤدي إلى التعب، يُنتج الجسم معظم السيروتونين، الذي يؤثر على المزاج والنوم، في الأمعاء. لذلك، عند وجود بكتيريا أو التهاب في الأمعاء، قد يتأثر نومك أيضًا.
أنت تعاني من عدم تحمل بعض الأطعمة، قد يكون سبب عدم تحمل الطعام ضعف جودة البكتيريا في الأمعاء، قد تُعاني من عدم تحمل الطعام إذا كنت تُعاني من صعوبة في هضم بعض الأطعمة، يمكن أن يُسبب هذا الانتفاخ والغازات والإسهال والغثيان وآلام البطن.
تشعر برغبة شديدة في تناول الطعام، وخاصةً السكر، تناول الكثير من السكر يُمكن أن يُسبب زيادة كبيرة في البكتيريا "الضارة" في الأمعاء، ترتبط الكميات الكبيرة من السكر، وخاصةً شراب الذرة عالي الفركتوز، بالتهابات في الجسم وتُعرضك لخطر الإصابة بأمراض أخرى.
تعاني من زيادة أو نقصان غير مقصود في الوزن، عندما تكون أمعائك غير متوازنة، قد يُواجه جسمك صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية وتخزين الدهون وتنظيم سكر الدم، قد يكون سبب فقدان الوزن أو زيادته فرط نمو البكتيريا أو نقص العناصر الغذائية.
إذا كنت تعاني من تهيج الجلد، قد ترتبط بعض الحالات الجلدية، مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية، بمشاكل في الأمعاء.
إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، قد يكون هناك رابط بين الصداع وصحة الأمعاء، خاصةً إذا كنت تعاني من الغثيان أو القيء المصاحب للصداع النصفي، تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من صداع متكرر هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي أيضًا.
لديك مشاكل مناعية ذاتية، قد تُسبب بعض بكتيريا الأمعاء "الضارة" أمراضًا مناعية ذاتية، مثل مشاكل الغدة الدرقية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب اللويحي، وداء السكري من النوع الأول.
تعاني من تقلبات مزاجية متكررة، قد تؤدي مشاكل الأمعاء والتهاب الجهاز العصبي إلى القلق والاكتئاب.
المصدر: frederickhealth