موقع 24:
2025-04-15@05:52:34 GMT

دراسة: انقراض الديناصورات سمح بظهور وتطور الفواكه

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

دراسة: انقراض الديناصورات سمح بظهور وتطور الفواكه

توصلت دراسة جديدة إلى أن انقراض الديناصورات مهد الطريق لظهور الفاكهة، التي غذت أسلافنا الرئيسيين، وقد تساعد الاستفادة من هذا النمط البشر على عدم الانقراض، وفق الدراسة.

ورغم تنوع أحجامها، كانت الديناصورات وحوشا ضخمة أثرت على بيئتها تماماً مثل البشر، وفي دراسة جديدة من جامعة شمال أريزونا، تعمق الباحثون في العلاقة بين انقراضها وتطور الفاكهة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".






 واستكشفت الدراسة لحظات رئيسية في تاريخ الكوكب المحيطة بغياب أكبر مستهلكيه، مما أثر بشكل مباشر على حجم وتطور بذور الفاكهة.
واقترح العلماء أن انقراض الديناصورات أدى إلى ظهور مظلة غابات تفيد النباتات ذات البذور الكبيرة.
وابتكر مؤلفو الدراسة نموذجاً يحاكي ظروف الغابات الاستوائية من 66 مليون سنة لتأكيد هذه النظرية، ولقد ساعد غياب المخلوقات العملاقة في خلق الظروف التي تسمح للفاكهة بالوصول إلى أقصى إمكاناتها.
حيوانات أصغر مزيد من الفاكهة


وافتتحت الدراسة الجديدة بتوضيح أحداث الانقراض الجماعي الخمسة في العالم والسادس الذي نمر به حالياً، مما يوضح أهمية هذا البحث.
وخلال هذه التحولات البيئية، حلت الحيوانات الأصغر محل الحيوانات الأكبر حجما التي شكلت بيئتها بشكل مباشر بسبب حجمها الهائل، ولا يوجد سوى القليل من الأدلة لدعم هذه النظرية، لذلك أعاد الباحثون إنشاء الظروف في نموذج قائم على الفرد لاستكشاف "التفاعلات طويلة المدى" بين حجم البذور وحجم الحيوان وبيئة ضوء الطبقة السفلى.

 


المهندسون الديناصورات


ووصف العلماء الديناصورات بأنها "مهندسو النظم البيئية" الذين يمكنهم التأثير على بنية الغابات، و أدى حجمها الهائل وحاجتها إلى تغذية نفسها بشكل مباشر إلى فقدان الأشجار والنباتات، مما ثبط ظهور البذور الأكبر حجمًا حيث كانت الفاكهة نادرة أثناء حكمها على الأرض.
 ولكن بمجرد انقراضها منذ حوالي 65 مليون سنة، أدى غياب الوحوش العملاقة إلى تحفيز الأشجار على النمو، مما ظلل الأرض حتى تتمكن الثمار الأكبر من الازدهار في عالم حيث ساعدت الحيوانات في توزيع البذور، مما ساعد على انتشار الحياة النباتية.
وقبل 35 مليون سنة، تقلص حجم البذور تدريجياً لأن الحيوانات البرية وصلت إلى حجمها، وبدأت تؤثر على محيطها، والغابات على وجه التحديد، وبالتالي على بذور الثمار.


فترة أخرى


ومع ذلك، ذكر الباحثون أن الضغط التطوري لزيادة حجم البذور، بدأ في الانخفاض حيث لم تعد البذور الأكبر تتفوق على البذور الأصغر، يمكن للباحثين بعد ذلك تفسير اتجاهات حجم البذور بمرور الوقت دون اللجوء إلى تأثيرات خارجية مثل تغير المناخ.
ومنذ حوالي 50 ألف عام، شهد الكوكب انقراضا جماعيا آخر، وهذه المرة شمل فقدان الكائنات ما قبل التاريخ مثل الماموث، ومرة أخرى، بصفتهم مهندسين للنظام البيئي، كان اختفائهم بمثابة فترة أخرى من نمو البذور.
 والآن، صعد البشر كمهندسين رئيسيين للنظام البيئي، ويتساءل علماء، هل سينقرض البشر أم يتعلمون من هذا النمط البيئي؟.
ويستنتج مؤلفو الدراسة: "من الواضح أن التنبؤ بالسلوك البشري في المستقبل البعيد أمر مشكوك فيه للغاية"، لكن نتائج أبحاثهم تشير إلى أننا سنرى إما انقراض البشر أو استخراج الموارد المستدامة على المدى الطويل، وإذا فهم البشر هذا النمط، فقد نتمكن من زراعة، إن لم يكن تجديد، فاكهة ذات بذور كبيرة"، وفق الدراسة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة تؤكد أكبر مخاوف إيلون ماسك بشأن الحياة في أمريكا

الثورة نت/..

كشفت دراسة عن أدلة جديدة على أن الأمريكيين قد يتجهون نحو ما وصفه الملياردير، إيلون ماسك، بأنه “أكبر خطر على مستقبل الحضارة”.

وأظهرت الدراسة الصادرة عن جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية، أن “نسبة الأمريكيين الذين لا يرغبون في إنجاب أطفال تضاعفت من 14% عام 2002 إلى 29% في 2023، بينما انخفضت نسبة غير الآباء الذين يخططون للإنجاب من 79% إلى 59%”.

واعتمد الباحثون على بيانات المسح الوطني لنمو الأسرة، وشملت العينة 80 ألف بالغ دون سن 45 عاما، وأظهرت النتائج أن غالبية المشاركين الذين أفادوا برغبتهم في البقاء من دون أطفال من الإناث (51%).

وحدد الباحثون في الدراسة الجديدة 6 فئات من البالغين غير الآباء، من بينهم من لا يريدون الإنجاب لأسباب اجتماعية أو اقتصادية، وآخرون مترددون في اتخاذ الخطوة، أو لم يحددوا موقفهم بعد، وكان الغالبية يعيشون في المدن ويعملون.

تأتي نتائج الدراسة في ظل تحذيرات متكررة من إيلون ماسك، الذي يرى أن تراجع معدلات المواليد هو “الخطر الأكبر على الحضارة”، مشيرا إلى تبعات محتملة مثل نقص العمالة، وارتفاع الديون، وضغط على أنظمة المعاشات والرعاية الصحية.

في المقابل، يرى بعض الخبراء أن “مخاوف ماسك مبالغ فيها، مؤكدين أن الانخفاض في معدلات الخصوبة مستمر منذ عقود في الدول المتقدمة، وغالبا ما يُعتبر تراجع الولادات بين المراهقين تطورا إيجابيا”.

وبحسب بيانات حديثة، فقد انخفض معدل الولادات في أمريكا إلى 54.5 لكل 1000 امرأة في سن الإنجاب عام 2023، وهو أدنى مستوى تاريخيا، مع أقل من 3.6 مليون ولادة، وقد يؤدي هذا الاتجاه، وفقا للخبراء، إلى “أزمة سكانية” بحلول عام 2050 تهدد استدامة الاقتصاد وأنظمة الدعم الاجتماعي، مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ
  • دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
  • دراسة: المغاربة يدعمون ارتداء الحجاب في الأماكن العامة
  • دراسة علمية تحدد أفضل الأنظمة الغذائية لحياة صحية بعد الشيخوخة
  • سيناريو انقراض الديناصورات.. أبو فيس يقترب من الأرض
  • تحذير للنساء.. دراسة تكشف العلاقة بين حبوب منع الحمل والاكتئاب
  • دراسة صادمة تؤكد أكبر مخاوف إيلون ماسك بشأن الحياة في أمريكا
  • دراسة: الجينات تؤثر على الاستمتاع بالموسيقى
  • دراسة تحذّر: الأرز البني يحمل خطراً خفياً على الأطفال
  • هل يسبب النظام الغذائي سرطان الرئة.. دراسة تجيب