رغوة غامضة تثير الرعب بشوارع مدينة جزائرية ما قصتها وكيف علّق مغردون؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وملأت هذه الرغوة شوارع وطرقات حي "بوحة بلعربي" في مدينة "عين مليلة" التابعة لولاية أم البواقي شرقي الجزائر، إذ يبعد هذا الحي عن العاصمة نحو 330 كيلومترا.
وغزت مقاطع الفيديو -التي وثقت انتشار هذه الرغوة السميكة الغامضة بالشوارع- مواقع التواصل، في حين تصاعدت المخاوف في المنطقة، بعد نزول أطفال الحي للشوارع، واللعب بالرغوة والسباحة فيها والاغتسال بها، رغم تحذيرات مسبقة منها.
ووفق تقارير صحفية، فقد خرجت الرغوة من مشروع حفر بئر ارتوازية تُنفذه بلدية عين مليلة، إذ تحفر البئر الارتوازية وتتدفق منها المياه الجوفية تلقائيا من دون الحاجة إلى مضخة، نتيجة لضغط طبقتين منفصلتين بالأرض على المياه المحصورة بينهما.
تساؤلات ومطالبورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/2/19)- جانبا من تعليقات الجزائريين على الشبكات الافتراضية على ظهور هذه الرغوة الغامضة بمدينة عين مليلة وانتشارها في الشوارع والطرقات.
وفي هذا الإطار، وصف نجم الدين الظاهرة بـ"تلوث بيئي"، وطالب "السلطات والجهات المعنية القيام بتحليل فيزيوكيميائي على عينة من السائل المنبعث حتى يتم تحديد المادة الكيميائية".
أما فاتح عباس فقال "غسل الميت.. غسيل المخ.. غسيل الأموال.. كلها أمور نعرفها.. أما غسل المدن هذه جديدة. سجل يا تاريخ أول دائرة في الجزائر يتم غسلها لعقوبة للآخرين (عقبال الدوائر الأخرى)".
إعلانوقال مراد "الرغوة باطل (يعني بالمجان) يا مواطن هاتي بيدونك يا مدام وعمري لرمضان (يا مواطن اجلب الوعاء ويا سيدة جهزي لرمضان) برعاية الرغوة الأصلية والباقي تقليد".
وحمّل بن عيسى المسؤولية للسلطات المختصة من جراء ما حدث، وقال "كان من المفروض إعلام ساكني الأحياء مسبقا بهذا الإجراء ليكون الجميع في صورة ما يحدث. هناك نقص في الجانب الإعلامي".
وبعد أيام من الجدل والمخاوف، قطع رئيس بلدية عين مليلة حركات خميسي الشك باليقين وقال إن مصدر الرغوة هو "صابون استعمله المقاول لتسهيل عملية حفر بئر ارتوازية"، وطمأن السكان بأن "الرغوة آمنة ولا تشكل أي خطر أو ضرر على صحتهم".
وأكد خميسي أن الأشغال في مراحلها النهائية، إذ سيجري تنظيف المكان عند الانتهاء منها، مطالبا الأهالي بتسهيل عمل المقاول ومساعدته وعدم اعتراضه.
19/2/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بسبب غلاء الإيجارات .. شابة صينية تعيش في مرحاض
#سواليف
أثارت #شابة_صينية تُدعى يانغ 18 عاماً جدلاً واسعاً بعد انتشار قصتها عبر #الإنترنت، حيث اضطرت إلى #العيش في #حمام مكتبها بسبب #ارتفاع #تكاليف_الإيجار في مدينة تشوتشو بمقاطعة هونان.
تعمل يانغ في متجر للأثاث وتتقاضى راتباً شهرياً حوالي “2.700 يوان”، وهو أقل بكثير من متوسط الأجور في المدينة البالغ 7,500 يوان،ما جعل استئجار شقة أمراً صعباً بالنسبة لها، حيث تتراوح الإيجارات بين 800 و1.800 يوان.
وبدلًا من ذلك، توصلت إلى اتفاق مع صاحب العمل لاستئجار حمام المكتب، الذي تبلغ مساحته ستة أمتار مربعة، مقابل 50 يوان فقط شهرياً.
وتوثق يانغ مقاطع الفيديو روتينها اليومي، من غسل الملابس في الحمام إلى نشرها لتجف على سطح المبنى، وخلال ساعات العمل، تخلي المساحة مؤقتاً للسماح للموظفين والعملاء باستخدام الحمام.
مقالات ذات صلةأثارت قصتها تعاطفاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بمرونتها وحرصها على التكيف مع الظروف، وأعرب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم وإعجابهم بصمودها.
بينما عبر آخرون عن حزنهم على حال العمال ذوي الدخل المنخفض، مطالبين بظروف معيشية أكثر عدالة.