رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة يستقبل وفد برنامج "كابستون"
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة بمعسكر المرتفعة، الأربعاء، وفد برنامج كابستون بالولايات المتحدة الأمريكية برئاسة الفريق أول متقاعد جون كيلي كبير مرشدي البرنامج الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا.
وقد رحّب الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة بالوفد الزائر، وتم خلال المقابلة تبادل الأحاديث حول عددٍ من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة العميد الركن حامد بن عبدالله البلوشي مساعد رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة للعمليات والتخطيط، والعميد الركن بدر بن ناصر الخروصي مدير عام الاستخبارات العسكرية المشتركة والأمن الوقائي برئاسة أركان قوات السُّلطان المسلحة، كما حضر المقابلة الملحق العسكري بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بمسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو
قتل 6 جنود من بوركينا فاسو في هجوم للجماعات الجهادية استهدف عدة مواقع للجيش تقع في مدينة جيبو شمالي البلاد.
وحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين القوات المسلحة والمجموعات الجهادية التي تمكنت في الأخير من الانسحاب بمعدات تابعة للجيش وعناصر الأمن.
وقد شهدت الأيام الماضية تزايد العمليات الجهادية في عدد من المناطق الشمالية مثل بلدات تانغوالوبوغو، وبلغا، ودارغو.
وفي يومي 12 و14 فبراير/شباط الجاري، دخلت العناصر الجهادية المسلحة مدينة تانغوالبوغو، ونفذت هجوما عنيفا خلف 12 قتيلا من قوات الدرك و"مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب النظام.
وفي 15 من الشهر الجاري وقع هجوم على موقع للجيش في مدينة دارغو بإقليم نامنتنجا، وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام تخلت عن مواقعها، وتركتها للجهاديين.
وأعلنت مجموعة "جنيم" (الفرع المحلي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين) مسؤوليتها عن جميع الأحداث التي وقعت في هذه المناطق.
وفي السياق، قام الجهاديون بتصوير الخسائر التي ألحقوها بالجيش الحكومي، وأضرموا النار في إحدى القواعد العسكرية التي دخلوها، كما وثققوا مصادرتهم طائرة استطلاع مسيّرة وأجهزة اتصالات وبعض الأسلحة ومعدات النقل.
إعلانولم تعلق الحكومة في واغادوغو على الأحداث الأخيرة في المدن الشمالية التي سبق للجيش أن أعلن عن تحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، الذي قاد انقلابا خاطفا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وعد بدحر الجماعات الجهادية التي تنشط في بوركينا فسو، والعمل على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.