وزارة “تخطيط حكومة الوحدة” تبحث التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
بحث وزير التخطيط بحكومة الوحدة، محمد الزيداني، اليوم الأربعاء، سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات والهيئات الليبية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، وذلك خلال اجتماعه بوفد من المنظمة برئاسة مديرها العام، عادل الصقر.
وتركزت المباحثات على آليات التعاون مع وزارة الصناعة والمركز الوطني للمواصفات والمعايير القياسية التابع لوزارة التخطيط، بهدف دعم وتطوير القطاع الصناعي في ليبيا.
وحضر الاجتماع وكيل وزارة التخطيط لشؤون الاستراتيجيات والتطوير، ومدير عام المركز الوطني للمواصفات والمعايير القياسية، إلى جانب ممثلين عن وزارة الصناعة، حيث تم التطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات التقييس والجودة والتصنيع.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تشارك في “هانوفر ميسي” بألمانيا.. «الصناعة والتعدين» تستعرض فرص الاستثمار
البلاد – الرياض
بحضور مميز ومنتجات متقدمة ، تشارك منظومة الصناعة والثروة المعدنية في معرض “هانوفر ميسي 2025″، الذي يُقام في مدينة هانوفر بجمهورية ألمانيا الاتحادية، خلال الفترة من 31 مارس – 4 أبريل ، تستعرض خلاله أحدث الحلول التقنية والابتكارات في قطاعي الصناعة والتعدين.
وستوقع منظومة الصناعة خلال فعالياته عقد اتفاقيات نوعية تهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية وجذب الاستثمارات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا صناعيًا عالميًا، إلى جانب تحفيز النمو الصناعي المستدام.
ويعد معرض هانوفر ميسي 2025 من أهم وأكبر المعارض الصناعية العالمية، ويجمع أبرز رواد الصناعة والتكنولوجيا من مختلف دول العالم ، كما يشكل منصة عالمية لاستعراض آخر التطورات في مجالات الأتمتة الصناعية، والهندسة والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة في التصنيع، مما يتيح للمملكة فرصة لتعزيز حضورها الصناعي عالميًا، وتبادل الخبرات مع روّاد الصناعة وكبرى الشركات الصناعية العالمية، إضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات الصناعية المتقدمة.
مستهدفات طموحة
تستهدف الإستراتيجية الوطنية للصناعة دفع عجلة النمو في القطاع ، وهيأت أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال ، لتشكل مرحلة جديدة من النمو المستدام للقطاع، بما يحقق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة بحلول عام 2030، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، واستحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.
وفي التعدين تركز إستراتيجية القطاع على ارتفاع العائد الاقتصادي ، وتطوير فرص الاستثمار في الاستكشاف والتنقيب والصناعات التعدينية ، في ظل تسارع نمو الطلب على المعادن للصناعية الحديثة، خاصة فيما يتعلق باحتياجات الطاقة المتجددة وغيرها من الصناعات القائمة على المعادن الحرجة ، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن تصبح السعودية مركزًا لمعالجة المعادن ، ودفع الحراك التنموي في قطاع التعدين والصناعات المعدنية الدقيقة على مستوى العالم.