أغلى مرسيدس تباع في فورمولا 1 بـ 53 مليون دولار
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
بيعت سيارة مرسيدس W196 Streamliner موديل 1954 التي قادها أسطورة الفورمولا 1 خوان مانويل فانجيو وستيرلينج موس بمبلغ يصل إلي 53 مليون دولار في مزاد بمدينة شتوتجارت.
حيث قاد فانجيو بطل العالم خمس مرات السيارة للفوز بسباق جائزة الأرجنتين الكبرى عام 1955، بينما قاد موس السيارة في سباق جائزة إيطاليا الكبرى في نفس الموسم، وسجلت في ذلك الوقت أسرع زمن للفة السباق .
وهذا ما يجعل سيارة W196 أغلى سيارة فورمولا 1 تباع على الإطلاق، وذلك لان المشتري قام بشرائها من خلال الهاتف المحمول وأكد علي ان تكون هويته مجهولة .
ويظل سعر البيع أقل بكثير من الرقم القياسي على الإطلاق لسيارة كـ هذه ، على الرغم من أن الأسعار المدفوعة مقابل النماذج مليون يورو في المزاد العلني، أي أكثر من ضعف الرقم القياسي السابق لسيارة فيراري 250 GTO التي سجلت في عام 2018.
بالاضافة إلي إن سيارة W196 Streamliner هي واحدة من أربعة نماذج كاملة معروفة من هذا الطراز وهو الأول الذي يتم بيعه لمشتري خاص.
حيث تبرعت شركة مرسيدس بنز بالسيارة لمتحف إنديانابوليس موتور سبيدواي (IMS) في عام 1965، وهي واحدة من 11 سيارة سيتم بيعها بواسطة IMS مع تضييق نطاقها.
ووصفت دار المزادات سيارة W196 بأنها "من بين أندر وأجمل سيارات السباق التي تم إنشاؤها على الإطلاق" وواحدة من أعظم إنجازات مرسيدس بنز .
- تاريخ شركة مرسيدس في صناعة السياراتمرسيدس بنز هي علامة ألمانية عالمية للسيارات وهي شركة فرعية تابعة لشركة دايملر، وتشتهر مرسيدس بنز بالمركبات الفاخرة وعربات النقل والشاحنات والحافلات وسيارات الإسعاف، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة شتوتجارت في ولاية بادن فورتمبيرج، وظهرت العلامة لأول مرة في عام 1925.
وعند نشوء دايملر بنز في عام 2018 كانت مرسيدس بنز العلامة التجارية الأكثر مبيعاً للسيارات الفاخرة في العالم حيث باعت في ذلك الوقت عدد 2.31 مليون سيارة، وظهر الاسم لأول مرة في عام 1926 في عهد ديملر بنز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس بنز بطل العالم الفورمولا 1 المزيد مرسیدس بنز فی عام
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُخصص 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
أبوظبي/ وام
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين في شتى القطاعات المجتمعية، في ظل الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، إذ تواصل الدولة دعم القطاع الصحي في جميع الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لاسيما منظمة الصحة العالمية.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات مستمرة في تمكين العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والإداريين، بما يضمن دعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهته قال الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، إن دولة الإمارات تعمل مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية ذات العلاقة لتعزيز الخدمات الصحية المتعددة في القدس الشرقية وغزة وغيرها من المناطق ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، ولذا يعتبر مستشفى المقاصد في القدس الشرقية من المنشآت الصحية المهمة، كونه مُتخصصا في إجراء عمليات القلب والعيادات التخصصية للأطفال والعظام وتنفيذ البحوث الطبية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.من جانبه أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن امتنان المنظمة لدولة الإمارات لدعمها مستشفى المقاصد وتمكينه من مواصلة تقديم الرعاية الصحية الأساسية، وهو ما سيتيح للمنظمة تزويد المستشفى بالأدوية الضرورية والإمدادات الطبية المُهمة، بالإضافة إلى توسيع نطاق قدرات التصوير الطبي، وتحسين قسم الولادة وأمراض النساء، والمساعدة في تدريب أكثر من 100 شخص في 11 تخصصاً طبياً.
من جهته عبر الدكتور عمر أبو زايدة، مدير عام مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، عن شكره العميق وامتنانه البالغ لدولة الإمارات لدعم الطاقمين الطبي والإداري في المستشفى، وذلك استمراراً للجهود الإماراتية المستمرة لتمكين القطاع الصحي في كل المناطق الفلسطينية، ودعم العاملين وتمكينهم من أداء واجباتهم الوظيفية بشكل مستدام.
وقال :' إن الدعم الإماراتي لنا كفلسطينيين يعني لنا الكثير، إذ دأبت دولة الإمارات منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بالوقوف الدائم وتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مدينة القدس، ونحن نفخر بموقف الإمارات الثابت والتاريخي والمستمر بسعيها العالمي الرائد والعمل مع الأطراف كافة لدعم المؤسسات المقدسية، وتحسين الخدمات الصحية وتعزيزها للمستفيدين كافة من المرضى والمراجعين لاسيما النساء والأطفال'.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المقاصد في القدس الشرقية اُفتتح رسمياً في عام 1968 بسعة 20 سريراً، حتى وصل اليوم إلى أكثر من 250 سريراً، ويعمل فيه حوالي 950 موظفاً من الطاقمين الطبي والإداري، ولدى المستشفى برنامج الإقامة التخصصي لتدريب الأطباء والذي يحتوي على 13 تخصصاً طبياً معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني والمجلس الطبي الأردني، وتخرج من هذا البرنامج أكثر من 540 طبياً مُتخصصاً، ويخدم المستشفى أكثر من 66,000 شخص من سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.