مد التيار الحكومي وإلزام المحطات بتخفيض كلفة الكهرباء بتعز
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وفي تصريح لـ"26سبتمبر نت" أوضح الأخ المهندس / غمدان الخليدي - مدير عام مؤسسة الكهرباء بمحافظة تعز بنطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى - أنه رغم العدوان الأمريكي - السعودي - الإماراتي ورغم الحصار إلا أن مؤسسة الكهرباء في المناطق الحرة ملتزمة بتقديم خدماتها للمواطنين بل وتم إعادة التيار الكهربائي العمومي لمناطق ومديريات محافظة تعز الخاضعة لسيطرة المجلس السياسي الأعلى.
وأشار الخليدي إلى ان العمل جار على قدم وساق لاستكمال عملية الربط الشبكي للكهرباء العمومية وإعادة التيار الكهربائي العمومي لبقية مناطق ومديريات تعز وان توجيهات القيادة الثورية والسياسية تحث على توسيع وصول التيار ليشمل جميع المناطق والمديريات بمحافظة تعز.
واستنكر الخليدي في سياق تصريحه أعمال التخريب والنهب والسرقات التي تتم بقطاع الكهرباء الحكومي والتجاري داخل مدينة تعز والمخا بمناطق سيطرة "الإخوان" والمرتزق "طارق عفاش" الموالين لدول العدوان مؤكدا في هذا السياق انه لا غرابة من تصرفات المرتزقة لأن من باع وطنه لا يهمه ان يبيع اي شيئ ءآخر.
واختتم الخليدي تصريحه بأنه تم إلزام ملاك المحطات التجارية بالتعرفة الجديدة وتخفيض كلفة التيار الكهربائي وأن المخالفين من ملاك المحطات التجارية سيتم إحالتهم لأجهزة النيابة والقضاء لينالوا جزائهم العادل.
من جانب ءآخر وفي إطار ضبط المسروقات بقطاع الكهرباء بمناطق ومديريات المجلس السياسي الأعلى ضبط مركز شرطة "هجدة" بمديرية "مقبنة" عصابة مكونة من أربعة أشخاص متخصصة في سرقة كابلات الهاتف الأرضي والإنترنت، وذكر مركز شرطة "هجدة" في تصريح سابق نشره مركز الإعلام الأمني أن رجال الأمن تمكنوا من القبض على العصابة المتهمة بسرقة كابلات الهاتف الأرضي والأنترنت في عمليتين منفصلتين في قرية "الخرابة" وقرية "يحور" وقرية "المحل" بمنطقة هجدة.
وأفاد مدير مركز شرطة "هجدة" المقدم / أكرم سعيد الحميدي، بأنه تم تلقي بلاغين من مدير عام الاتصالات بمحافظة تعز يفيدان بحدوث عمل تخريبي تعرضت له كابلات الهاتف بالسرقة وعلى إثر ذلك، تحرك رجال الأمن إلى مكان الحادثة، حيث تم تكثيف عمليات البحث والتحري، وتمكنوا من ضبط أربعة متهمين وبحوزتهم دراجة نارية والمقصات التي كانت تُستخدم في جرائم السرقة والتنقل.
وأضاف الحميدي أن المتهمين اعترفوا بارتكابهم سرقة كابلات الهاتف الأرضي، بالإضافة إلى قيامهم بارتكاب جرائم سرقة من مناطق أخرى خارج المديرية، وأحيل المتهمون للعدالة.
وعملا بمبدأ الثواب والعقاب بمناطق ومديريات سيطرة المجلس السياسي الأعلى قام كل من مدير عام الكهرباء بتعز المهندس غمدان الخليدي ومدير عام الإتصالات بتعز عبدالقدوس الشامي ومعهم مدير عام مديرية مقبنة محمد الخليدي وعدد من القيادات.. بتكريم مدير قسم شرطة هجدة لضبطه متهمين بعمليات سرقة بقطاع الكهرباء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى مدیر عام
إقرأ أيضاً:
سباق في زحلة بين لائحتين بلا التيار
كتبت" الاخبار": انطلق السباق الانتخابي في زحلة بين لائحتين، تضمّ الأولى تحالف «القوات» اللبنانية والكتلة الشعبية برئاسة المهندس سليم غزالة، ويرأس الثانية رئيس البلدية الحالي المهندس أسعد زغيب مدعوماً من النائب ميشال ضاهر وحزب الكتائب.
ورغم حدّة المنافسة بين اللائحتين، إلّا أن كلتيهما لم تبادرا إلى التواصل مع التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي، علماً أن الرئيس نبيه بري كان سابقاً من داعمي رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، قبل إعلان تحالفها مع «القوات».
ويتريّث التيار الوطني الحر حتى الساعة في كشف خياراته، وتشير مصادره إلى أنه مارس في أكثر من مناسبة سياسة اليد الممدودة، إلا أنه قوبل بالتهميش. وعُقد أمس لقاء بين زغيب والنائبين سليم عون وميشال ضاهر، بمساعٍ من النائب السابق يوسف المعلوف. وقالت مصادر المجتمعين إن اللقاء كان سلبياً، مع تأكيد زغيب أن لائحته اكتملت ولا مكان فيها للتيار الوطني الحر.
وفيما فضّل عون «عدم الحديث بانتظار اكتمال المشهد الانتخابي، ولدينا خيارات عدة سنعلن عنها في وقتها»، وصف مصدر في التيار ما يجري في المدينة بـ«العصفورية الانتخابية. يريدوننا شغّيلة من دون مقابل.
يريدون أصواتنا، ولكن دون أن يكون لنا أي عضو أو ممثّل، زاعمين أن ذلك سيخسّرهم أصواتاً أخرى». وأكّد المصدر أن «التيار سيعلن خياراته مع اكتمال عقد اللائحتين. لدينا كفاءات في زحلة وأعضاء مميزون لهم بصماتهم في العمل البلدي والإنمائي».
ما يجري على التيار الوطني الحر من استبعاد وانعدام تواصل، ينسحب على الثنائي الشيعي الذي يمون على أكثر من 8 آلاف صوت، تجعل الطائفة الشيعية في المرتبة الثالثة من حيث عدد الناخبين. وقد حسم زغيب ترشيح المهندس علي الخطيب على لائحته لقطع الطريق على أي مرشّح تختاره العائلات الشيعية التي يرى زغيب أن لا خيار أمامها سوى التصويت مقابل لائحة «القوات اللبنانية».
في المقابل، تردّد أن «القوات» حسمت تسمية الدكتورة ديما أبو دية مرشّحة عن المقعد الشيعي على لائحتها، والتي سبق أن ترشّحت على لائحة القوات عن المقعد الشيعي في زحلة في الانتخابات النيابية الأخيرة.
النائب السابق سيزار المعلوف جزم لـ«الأخبار» بأنه لن تكون هناك لائحة ثالثة، مشيراً إلى أن «المشكلة في زحلة ليست في الصراع بين العائلات والأحزاب، فأبناء الأحزاب هم من أبناء العائلات والعكس صحيح، لكنّ المشكلة في التعامل الفوقي الذي تمارسه اللائحتان» تجاه التيار الوطني الحر والثنائي. في غضون ذلك، برز موقف أطلقه راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم إبراهيم الذي طالب بالتوافق في زحلة، مع استبعاد أن تلقى الدعوة آذاناً صاغية في المدينة التي اعتادت اختيار مجالس بلدية على نار حامية.
مواضيع ذات صلة لقاء عمل بين "توتال" وإدارة "كهرباء زحلة" Lebanon 24 لقاء عمل بين "توتال" وإدارة "كهرباء زحلة"