قرقاش: الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة ودعم مسار السلام
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أن رسالة الإمارات هي أنها مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار والازدهار.
وقال الدكتور قرقاش عبر إكس اليوم الأربعاء: "دولة الإمارات، وانطلاقاً من الحكمة والمسؤولية والالتزام الثابت، تؤكد موقفها الذي شدد عليه رئيس الدولة، في حديثه مع وزير الخارجية الأمريكي: رفض تهجير الشعب الفلسطيني، وضرورة ربط إعمار غزة بمسار يحقق السلام الدائم وفق حل الدولتين، مع أهمية العمل المشترك لتجنب توسيع الصراع حفاظاً على السلم الإقليمي.رسالة الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار والازدهار".
#أنور_قرقاش: دولة #الإمارات، وانطلاقاً من الحكمة والمسؤولية والالتزام الثابت، تؤكد موقفها الذي شدد عليه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في حديثه مع وزير الخارجية الأمريكي: رفض تهجير الشعب الفلسطيني، وضرورة ربط إعمار غزة بمسار يحقق السلام الدائم وفق حل الدولتين، مع أهمية العمل… pic.twitter.com/FoWg9Pm07b
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 19, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: السعودية تريد يمنًا ضعيفًا أعزلًا وتابعًا لها
وأوضح الوزير عامر، بمناسبة اليوم الوطني للصمود، أن الشعب اليمني يدرك عداء النظام السعودي التاريخي له، وأن تدخلات السعودية في الشؤون الداخلية لليمن نابعة من نظرتها إلى اليمن بأنه "الخطر الأكبر"، مشيرًا إلى أن السعودية تريد يمنًا ضعيفًا أعزلًا وتابعًا لها.
ولفت إلى أن ارتهان الأنظمة السابقة للسعودية ساعد آل سعود على التوسع في نفوذهم وجعل اليمن "حديقة خلفية" لهم، معتبرًا أن أطماع الإمارات في اليمن "أخبث بكثير" من أطماع السعودية وأشد خطرًا على استقلال اليمن ووحدته، وكاشفًا عن وجود صراع بين الإمارات والسعودية على تقاسم المحافظات الجنوبية المحتلة.
وبيّن أن الإمارات كانت تطمح للسيطرة على البحر الأحمر والحديدة ولا تزال تفكر في منطقة وسطى في اليمن، وقد سيطرت بالفعل على جزيرة سقطرى وتسعى للسيطرة على المهرة وتتنازع مع السعودية على ذلك.
وأكد وزير الخارجية أن الأعداء خافوا من ثورة 21 سبتمبر بسبب توجهها نحو الاستقلال و"بُعدها الثقافي الثوري الرافض للهيمنة الخارجية"، مشيرًا إلى أن اليمن بعد أن واجه الأدوات في الماضي أصبح الآن يواجه أمريكا مباشرة، وهو ما لم يتوقعه أحد.
وأوضح أن الأعداء لا يزالون غير قادرين على الإقرار بتغير الواقع ويعتقدون بإمكانية إخضاع اليمن، وأن السعودية لم تتعود على سيادة اليمن وقراره المستقل، وهو ما كان يعيق المفاوضات معها.
وشدد على أن السعودية، بصفتها قائدة ما يسمى "التحالف" الذي استهدف اليمن، يجب عليها تحمل تبعات العدوان، وأنها تتهرب من جبر الضرر وتسعى للتنصل من مسؤولياتها عن العدوان والحصار.
وكشف الوزير عامر أن أمريكا فرضت على السعودية عدم توقيع اتفاق خارطة إنهاء العدوان على اليمن بسبب مساندة اليمن لغزة، مؤكدًا أن أمريكا تلقت ضربات في البحر الأحمر وتعتبر نفسها أمام "محك حقيقي" لإثبات قوتها العسكرية البحرية.
وأشار إلى أن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أطلق معادلة واضحة وعادلة بشأن العمليات البحرية وهي رفع الحصار ووقف الإبادة في غزة.
كما استعرض كيف أن السعودية عندما اتجهت للحصار الاقتصادي عبر بنك عدن لم يتم حل الأمر سياسيًا أو بالمباحثات، وتم حله بتوجيهات السيد القائد، مؤكدًا أنه عندما تم الاتفاق على الهدنة توقفت العمليات العسكرية اليمنية ومرت السفن دون استهداف، مما يدل على ارتباط العمليات بدعم غزة.
المسيرة