دمشق-سانا

اختتمت اليوم ورشة العمل التي نظمتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ‏بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لوضع أسس ‏الخطة الإستراتيجية للوزارة بحضور ممثلين عن منظمات ‏عربية ‏وجهات ‏محلية وحكومية وأممية ودولية وذلك في فندق الشام بدمشق. ‏

واستعرض المشاركون في الجلسة الختامية للورشة الأهداف العامة للخطة ‏الإستراتيجية والتي تمثلت بتحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتحقيق تنمية ‏الريف وتعزيز الاستدامة البيئية، وإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية، ‏وتحسين قدرة القطاع الزراعي على التكيف مع التغيرات المناخية، وتشجيع ‏الابتكار في الإنتاج الزراعي، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في ‏الاستثمارات الزراعية.

وأكد المشاركون في الورشة التي استمرت يومين التزام وزارة الزراعة ‏وكل الأطراف المعنية بمتابعة تنفيذ الإستراتيجية والبدء بالخطوات اللاحقة، ‏والإعلان عن الخطوات الفورية التالية بعد الورشة، وتشكيل اللجان خلال ‏فترة محددة، وموعد تقديم النسخة الأولى من الإستراتيجية للمراجعة ‏والتصديق عليها.‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة

أحمد مراد (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري «الرئاسات الثلاث»: الوجود الإسرائيلي في لبنان احتلال

أكدت آنا بيردي، المديرة الإدارية للعمليات في البنك الدولي، أمس، أن القطاع تكبد أضراراً قيمتها 18.5 مليار دولار في البنية الأساسية الحيوية في الأشهر الأربعة الأولى من الحرب، حسبما أظهر تقرير مؤقت في أبريل الماضي، فيما حذر خبراء من تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة. وأضافت أن البنك أعد تقريراً بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقدم نظرة عامة أكثر شمولاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الفلسطيني.
وأوضح السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن غالبية مرافق البنية التحتية في غزة دُمرت بالكامل، ولم يعد هناك مياه أو صرف صحي أو كهرباء أو طرق أو مدارس أو مستشفيات أو منشآت حكومية، وهو ما يفاقم الأوضاع المعيشية لملايين الأسر الفلسطينية التي تعيش الآن في مناطق غير صالحة للحياة الآدمية.
وذكر الفرا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البيانات الرسمية تُظهر دماراً هائلاً أصاب جميع شبكات ومرافق البنية التحتية، حيث تسببت الحرب في تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية، و136 مدرسة وجامعة، وبحسب تقارير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فإن العديد من المستشفيات تهدمت بشكل كامل، ولم يعد يعمل سوى 17 من 36 مستشفى. وتشير البيانات الأممية إلى أن حجم الحطام الناتج عن الحرب يعادل 17 ضعف إجمالي حطام جميع الحروب السابقة التي شهدها القطاع منذ العام 2008، وبلغ حجمه نحو 51 مليون طن. 
وقال الدبلوماسي الفلسطيني: «إن إصلاح مرافق البنية التحتية يتطلب أموالاً طائلة وجهوداً شاقة، وبالتالي فإنه مطلوب التعامل مع هذه الأوضاع بشكل عاجل لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق والمدارس والمستشفيات حتى تعود ملامح الحياة الطبيعية إلى غزة».
من جانبه، أوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن الضربات الإسرائيلية التي تواصلت على مدى 15 شهراً تسببت في دمار واسع النطاق أصاب جميع مناطق غزة، أدى إلى تدمير كل مقومات الحياة في القطاع.
وقال الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن 55% من مناطق القطاع لا تصل إليها المياه، ومع عودة أهالي الشمال إلى مناطقهم لم يجدوا مياهاً صالحة للشرب»، مشيراً إلى  تلوث المياه بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، حيث بلغ عمق بعض الصواريخ الإسرائيلية التي ضربت القطاع أكثر من 50 متراً تحت الأرض».

مقالات مشابهة

  • ورشة للمنسقين الزراعيين والتنمويين في مديرية بيت الفقيه بالحديدة
  • محافظ الغربية: مشروعات تطوير الطرق تستهدف تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية
  • البحوث ينظم ورشة عمل حول الاستشعار عن بُعد في خدمة الزراعة الذكية
  • "أثر التجارة الخارجية الزراعية على التنمية" ورشة عمل ببحوث الاقتصاد الزراعي
  • تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة
  • مقترح مصري بانشاء مناطق آمنة واعادة تأهيل البنية الأساسية
  • البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل حول الاستشعار عن بعد وخدمة الزراعة الذكية
  • الزراعة والفاو تتعاونان لوضع أسس إعداد الخطة الإستراتيجية للوزارة
  • ورشة تعريفية بالحديدة حول توسيع زراعة المحاصيل الزراعية الأساسية