بدء اجتماعات اللجنة التحضيرية لمناقشة مشروع وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
بدأت اليوم برئاسة محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والمقرر عقده بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة يوم السبت القادم الموافق 22 فبراير الجاري، بمشاركة عربية برلمانية واسعة، وبإدارة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي.
وناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والتي تضم ممثلين عن رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، مشروع وثيقة برلمانية عربية موحدة تحت عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية"، تمهيدًا لاعتمادها من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في المؤتمر، وقررت اللجنة بالإجماع أن تكون هذه هي الوثيقة الوحيدة المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الفارقة.
ويتضمن مشروع الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير والرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما يتضمن مشروع الوثيقة عددًا من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر ويدعو إلى حماية المدنيين
تعزيز التعاون بين البرلمان العربي ومجلس النواب العراقي في مختلف المجالات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان العربي جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية الدبلوماسية البرلمانية حقوق الشعب الفلسطيني القدس عاصمة فلسطين الاتحاد البرلماني العربي البرلمانات العربية دعم فلسطين المؤتمر السابع الشعب الفلسطینی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يستنكر مطالبة دول عربية للمقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها
متابعات ـ يمانيون
استنكر مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مطالبة بعض الدول العربية للمقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها إلى كيان العدو الصهيوني.
وقال الشيخ الخليلي، في منشور على منصّة “إكس”، اليوم الثلاثاء، إنّ: “عدوان الكيان الصهيوني ما يزال متواصلًا على الشعب المسلم الأعزل في غزة وفي أرض فلسطين المحتلّة كلها، فلم يَرْعَ حُرمة لدور الصحة ولا غيرها، في حين يُلحُّ الكيان الصهيوني، ومن يعزّزه من وسطائه، على تسليم هذا الشعب سلاحه إلى المحتل ليبقى غير قادر على شيء من دفع العدوان”.
وأضاف الشيخ الخليلي أنّ: “أغرب ما في هذا الأمر هو مطالبة بعض الأشقاء بهذا المقترح، والذي ليس من ورائه إلّا ترسيخ الاحتلال وتقوية العدوان وإبقاء أهل الحق غير قادرين على شيء”.