حمدان بن محمد: دبي تواصل ريادتها للقطاع البحري بموانئ ومرافق هي الأرقى عالمياً
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
دبي-«الخليج»:
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي اليوم (الأربعاء)، معرض دبي العالمي للقوارب 2025 في نسخته الـ 31، وينظمه مركز دبي التجاري العالمي حتى 23 فبراير الجاري، في دبي هاربر، بمشاركة أكثر من 1000 علامة تجارية وما يزيد على 200 يخت ومركبة مائية، يمثلون ما يزيد على 60 دولة.
وأكد سموّه، خلال الزيارة، التي حضرها سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، أن معرض دبي العالمي للقوارب بات أحد الأحداث العالمية الرائدة التي ترسخ مكانة دبي كوجهة بحرية عالمية رئيسية، مشيراً إلى امتلاك دبي بنية تحتية عالمية وفق أرقى المعايير المعتمدة الدولية في هذا المجال، ما يعكس رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي واحدة من أفضل ثلاث وجهات عالمية للسياحة والأعمال.
وقال سموّه: «سعداء بما شاهدناه اليوم من مشاركات نوعية في حدث يجمع أهم المعنيين بالقطاع البحري من حول العالم، من كبرى الشركات والعلامات التجارية، ما يعكس مدى عمق الروابط التي تجمع دبي بالقائمين على هذا القطاع انطلاقا من كونها مركزاً رئيساً لهذه الصناعة على مستوى المنطقة، بما تمتلكه من موانئ عالمية المستوى ومرافق خدمية وبنية تحتية على أكبر قدر من التميز والكفاءة، وما تقدمه من خدمات بحرية وملاحية هي الأرقى عالمياً».
وتفقّد سمو ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، خلال زيارته إلى المعرض، بحضور، هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي، وسعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وعبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي لشركة «شمال»، عدداً من أجنحة الشركات المشاركة في المعرض، حيث توقف سموّه عند منصة شركة «جلف كرافت» صاحبة العلامة الإماراتية الرائدة، والمصنّعة لليخوت الفاخرة والتي كشفت خلال المعرض عن 11 قارباً فاخراً للمرة الأولى.
كما حرص سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على زيارة أجنحة عدد من الشركات العالمية المتواجدة، حيث تفقّد سموّه منصة شركة «مايورا» العلامة التجارية الإيطالية الجديدة التي تعرض منتجاتها لأول مرة في المنطقة انطلاقا من دبي، كما زار سموه، منصة شركة «سان لورينزو 96 نوفا» إحدى أكبر شركات اليخوت العالمية، والتي تشارك هي الأخرى للمرة الأولى في المعرض.
ويشهد المعرض في دورته الحالية مشاركة أكثر من 200 يخت ومركبة مائية، تقدمها أشهر الشركات العالمية المتخصصة في صناعة القوارب مثل Azimut, Ferrettiو Gulf Craft Sunseekerو Yachts One، كما يوفر فرصاً مميزة للمجتمع البحري، لا يقتصر على استعراض أحدث وأفخم تصاميم اليخوت والقوارب، بل يشمل أيضاً تسهيل عمليات البيع والشراء لليخوت الفاخرة المستعملة والترويج للعقارات الساحلية الفاخرة وعرض أحدث التقنيات والابتكارات في القطاع فضلا عن إتاحة المجال لعقد شراكات تجارية واعدة مع توفير تجربة ضيافة راقية ومبتكرة.
ويواصل معرض دبي العالمي للقوارب في دورته الـ31 مواكبته للتغيرات المتسارعة في المجال البحري، حيث تشهد دورة هذا العام تطورا ملحوظا بما يقدمه من وجهات جديدة تلبي تطلعات مختلف شرائح الزوار بدءا من قسم الوساطة الذي يوفر للمشترين فرصة فريدة لاختيار اليخوت المستعملة بدعم من خبراء في هذا المجال، وصولا إلى منطقة الابتكار التي تدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التكنولوجيا البحرية، كما يؤكد المعرض ريادته في مجال الابتكار والاستثمار والتعاون على مستوى القطاع، انطلاقا من مكانته العالمية كمنصة لليخوت والملاحة البحرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حمدان بن محمد دبي مركز دبي التجاري العالمي رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
منظمة التجارة العالمية تدق ناقوس الخطر: تعرفات ترامب الجمركية تهدد الاقتصاد العالمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذرت منظمة التجارة العالمية يوم الأربعاء من أن آفاق التجارة العالمية قد "تدهورت بشكل حاد" في أعقاب تطبيق نظام الرسوم الجمركية الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت المنظمة في تقريرها الأخير حول "آفاق التجارة العالمية والإحصاءات" الذي صدر الأربعاء: "إن آفاق التجارة العالمية قد تدهورت بشكل حاد بسبب زيادة الرسوم الجمركية وعدم اليقين في السياسة التجارية".
وبناءً على الرسوم الجمركية الحالية، بما في ذلك تعليق مؤقت للرسوم "المتبادلة" لمدة 90 يوماً، يُتوقع أن ينخفض حجم التجارة العالمية للسلع بنسبة 0.2% في عام 2025، قبل أن يشهد "انتعاشاً طفيفاً" بنسبة 2.5% في عام 2026.
ومن المتوقع أن يكون الانخفاض حاداً بشكل خاص في أميركا الشمالية، حيث يُتوقع أن تنخفض الصادرات بنسبة 12.6% هذا العام.
كما حذرت المنظمة من أن "هناك مخاطر سلبية شديدة"، بما في ذلك تطبيق الرسوم الجمركية "المتبادلة" وانتشار عدم اليقين في السياسات التجارية، "وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض أكبر بنسبة 1.5% في التجارة العالمية للسلع"، مما يؤثر بشكل خاص على الدول النامية الموجهة للتصدير.
تأتي الاضطرابات الأخيرة في الرسوم الجمركية بعد عام قوي للتجارة العالمية في 2024، حيث نمت تجارة السلع بنسبة 2.9% وتوسعت تجارة الخدمات التجارية بنسبة 6.8%، وفقاً لما ذكرته المنظمة.
انخفاض التجارة العالمية
وتشير التقديرات الجديدة لانخفاض التجارة العالمية بنسبة 0.2% في 2025 إلى أنها أقل بنحو ثلاث نقاط مئوية مما كان سيكون عليه الحال في سيناريو "الرسوم الجمركية المنخفضة"، وأضافت المنظمة أن هذه التقديرات تمثل انعكاساً كبيراً مقارنة ببداية العام عندما كان خبراء التجارة في المنظمة يتوقعون استمرار نمو التجارة بدعم من تحسن الأوضاع الاقتصادية العامة.
وأضافت المنظمة: "تشمل المخاطر على التوقعات تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة المعلقة حالياً من قبل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى انتشار عدم اليقين في السياسات التجارية إلى ما وراء العلاقات التجارية المرتبطة بالولايات المتحدة".
"إذا تم تنفيذ الرسوم المتبادلة، فإنها ستقلل من نمو التجارة العالمية للسلع بمقدار 0.6 نقطة مئوية إضافية، مما يشكل مخاطر خاصة للدول الأقل نمواً، في حين أن انتشار عدم اليقين في السياسات التجارية سيقلص بمقدار 0.8 نقطة مئوية أخرى. وبالاجتماع، فإن الرسوم المتبادلة وانتشار عدم اليقين في السياسات التجارية سيؤديان إلى انخفاض بنسبة 1.5% في حجم التجارة العالمية للسلع في عام 2025".
الرسوم الجمركية المتبادلة
فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركاءه التجاريين والأسواق العالمية في بداية أبريل نيسان، عندما أعلن عن مجموعة من الرسوم الجمركية "المتبادلة" على الواردات من أكثر من 180 دولة. وكان النصيب الأكبر من الأضرار قد وقع على الصين، حيث أصبح إجمالي الرسوم الأميركية على الواردات الصينية يصل إلى 145%. بدورها، ردت الصين بفرض رسوم جمركية انتقامية تصل إلى 125% على الواردات الأميركية.
وقد أدت حالة الاضطراب الواسعة في الأسواق عقب إعلان الرسوم الجمركية إلى تراجع مؤقت من قبل ترامب، حيث أعلن الرئيس الأسبوع الماضي أن الرسوم الجديدة على الواردات من معظم الشركاء التجاريين ستنخفض إلى 10% لمدة 90 يوماً، للسماح بإجراء مفاوضات تجارية مع نظراء واشنطن.
وقالت منظمة التجارة العالمية في تقريرها يوم الأربعاء إن تأثير التغيرات الأخيرة في السياسات التجارية من المرجح أن يختلف بشكل حاد من منطقة إلى أخرى.
وفي التوقعات المعدلة، أصبحت أميركا الشمالية الآن تسهم بتقليص 1.7 نقطة مئوية من نمو التجارة العالمية للسلع في 2025، مما جعل الرقم الإجمالي سالباً.
وفي المقابل، تواصل آسيا وأوروبا الإسهام بشكل إيجابي، ولكن بمعدل أقل من السيناريو الأساسي، حيث تم تقليص إسهام آسيا إلى النصف ليصل إلى 0.6 نقطة مئوية.
وأضافت منظمة التجارة العالمية أن الاضطراب في التجارة بين الولايات المتحدة والصين من المتوقع أن "يؤدي إلى تحريفات كبيرة في التجارة"، مما يثير القلق في الأسواق الثالثة بشأن زيادة المنافسة من الصين.
وأشارت المنظمة إلى أنه من المتوقع أن ترتفع صادرات الصين من السلع بنسبة تتراوح بين 4% إلى 9% عبر جميع المناطق خارج أميركا الشمالية نتيجة لإعادة توجيه التجارة.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تنخفض الواردات الأميركية من الصين بشكل حاد في قطاعات مثل المنسوجات والملابس والمعدات الكهربائية، مما يخلق فرص تصدير جديدة للموردين الآخرين القادرين على ملء الفراغ، مما قد يفتح الباب لبعض الدول الأقل نمواً لزيادة صادراتها إلى السوق الأميركي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام