إمساكية رمضان 2025 في الإمارات.. اعرف التواريخ والمواعيد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قبل أيام قليلة تفصل الوطن العربي عن شهر رمضان 2025، ويستعد المسلمون في الإمارات العربية المتحدة لاستقبال الشهر الكريم بكل ترقب، كما يزداد البحث عن إمساكية رمضان 2025 في الإمارات، التي تعتبر مهمة لمعرفة أوقات الصلاة ولتنظيم الصيام والإفطار والسحور.
إمساكية رمضان 2025 في الاماراتفي الإمارات، تختلف الإمساكيات وفقًا للتوقيت المحلي لكل مدينة، ولكن يتم تحديد موعد السحور والإفطار استنادًا إلى توقيت مدينة أبوظبي.
وبحسب إمساكية رمضان 2025 في الإمارات، فإن عدد ساعات الصيام في أول أيام شهر رمضان 2025 حوالي 13 ساعة و5 دقائق.
وفيما يلي إمساكية رمضان 2025 في الإمارات:
إمساكية رمضان 2025 في الامارات ليست مجرد أداة لمعرفة وقت الإفطار فقط، بل هي دليل شامل لتنظيم اليوم كله من خلال تحديد أوقات الصلاة اليومية من الفجر حتى العشاء. وبذلك يمكن للمسلمين في الإمارات ضبط أوقاتهم اليومية، والاستعداد لأداء الصلاة والعبادات الأخرى في أوقاتها المحددة. كما أنها تُساهم في تعزيز الشعور بالروحانية والتقرب إلى الله خلال الشهر المبارك.
موعد رمضان 2025 في الاماراتومن المقرر أن استطلاع هلال رمضان في معظم الدول العربية والإسلامية سيكون في يوم 28 فبراير، بحسب مركز الفلك الدولي.
ولكن من المتوقع أن بداية شهر رمضان لعام 2025 يوم السبت 1 مارس، وتم نشر إمساكية رمضان 2025 في الإمارات على هذا التوقع.
عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في الإماراتووفقًا لإمساكية رمضان 2025 في الإمارات، من المتوقع أن يكون عدد ساعات الصيام في أول أيام الشهر المبارك حوالي 13 ساعة و5 دقائق، وهي مدة تعتبر متوسطة من حيث طول ساعات الصيام في شهر رمضان، مقارنةً ببعض الدول الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات رمضان 2025 إمساكية رمضان ساعات الصیام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا يفتح أبوابه للعالم
افتتحت دولة الإمارات، اليوم، جناحها الوطني في معرض "إكسبو 2025 أوساكا - كانساي" لترحّب بالعالم في تجربة تمزج بين عراقة التراث وروح الابتكار والتعاون الدولي في المجالات المختلفة.
وقامت نخبة من كبار المسؤولين الإماراتيين، بتدشين الجناح، في مقدمتهم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات إلى اليابان، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة في وزارة الخارجية، وشهاب أحمد الفهيم، سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان، والمفوض العام لجناح الدولة في "إكسبو 2025 أوساكا - كانساي"، بالإضافة إلى العديد من كبار الزوار والضيوف من دولة الإمارات واليابان وأنحاء العالم.
واستُلهم تصميم الجناح من النخلة، برمزيتها التاريخية والتراثية، وهو يسلط الضوء على معالجة معاصرة لنمط العريش المستمد من العمارة التقليدية الإماراتية، وذلك من خلال دمج مخلفات النخيل الزراعية مع براعة النجارة اليابانية.
وتتجلى السمة المعمارية الأبرز في "غابة" مؤلفة من 90 عموداً من اليريد، ترتفع حتى 16 متراً لتشكّل مشهداً بصرياً لافتاً.
ويُجسّد جناح دولة الإمارات في "إكسبو 2025 أوساكا" روح التعاون العالمي، حيث يجمع بين الخبرات الإماراتية واليابانية والعالمية ضمن عملية تصميم تشاركية تمزج بين الأصالة والابتكار، تحت مظلة "مجموعة من الأرض إلى الأثير للتصميم"، وهي شبكة متعددة التخصصات، ليكون بمثابة شهادة على التعاون العالمي المتكامل.
ويستمتع الزوار في داخل الجناح بتجربة غامرة متعددة الحواس تحتفي بمستكشفي دولة الإمارات في الفضاء، وروّادها في الرعاية الصحية، وأمناء الاستدامة، وذلك من خلال الوسائط المتعددة، والأعمال الفنية التركيبية، والتصميم الداخلي المدروس بعناية.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن المشاركة في 'إكسبو أوساكا' تهدف إلى تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات الهادفة إلى تحويل الطموحات إلى إنجازات واقعية، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، وبناء الشراكات وخلق فرص نوعية للاستثمارات المجدية اقتصادياً بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وتأهيل وتدريب وصقل كفاءات ومهارات وقدرات الكوادر البشرية، وتحقيق نقلة نوعية في تحديث وتطوير القطاع الصناعي، وتوفير حلول شاملة للجميع.
أخبار ذات صلة
وأكد أن الشراكة القوية مع اليابان ومع الدول الصديقة في أنحاء العالم، ستسهم في رسم ملامح مستقبل يركز على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
بدورها، قالت معالي نورة الكعبي، إن المشاركة في "إكسبو 2025 أوساكا" تمثل امتداداً للمشاركة طويلة الأمد مع العالم من خلال المنصات التي تشجّع الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك، مؤكدة أن العودة إلى أوساكا تحديدًا ذات دلالة مهمة كونها شهدت مشاركة أبوظبي لأول مرة في معرض "إكسبو" العالمي في عام 1970.
من جانبه، قال شهاب الفهيم، إن أهمية الجناح لا تقتصر على استعراض الإنجازات فحسب، بل إنه يعد بمثابة منصة للتبادل المؤثر والشراكة المتينة، معربا عن الفخر بسرد قصة الإمارات في أوساكا وبتعميق العلاقة الخاصة التي تربط بين الإمارات واليابان والتي تمتد عبر خمسة عقود وتواصل نموها من خلال الطموح المشترك والاحترام المتبادل.
دولة الإمارات واليابان تشتركان في قيمهما المتجذرة وتربطهما شراكة استراتيجية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 50 عاماً وتشمل التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والتعليم والثقافة والفضاء والتقنية، وقد شكلت أول مشاركة لأبوظبي في معرض "إكسبو"، علامة فارقة تاريخية في العلاقات المزدهرة بين الإمارات واليابان، وبعد مرور أكثر من خمسة عقود، تعود الإمارات إلى أوساكا بمنهج جماعي في التصميم يؤكد على التعاون الراسخ بين البلدين.
وتضطلع مجموعة السفراء الشباب المكونة من 46 شابًا، من بينهم 24 شاباً إماراتياً، بدور كبير في جناح الإمارات؛ ليجسدوا بفخر روح الدولة وقصة نجاحاتها على الساحة العالمية؛ إذ يصطحبون الضيوف في رحلة لاكتشاف ابتكارات الإمارات وتراثها وشراكاتها العالمية، إلى جانب 20 شاباً يابانياً واثنين من المغتربين المقيمين في اليابان، يتحدثون معاً سبع لغات.
ويعكس الجناح الأولويات الوطنية للإمارات وقطاعاتها التي تستشرف المستقبل، ويحظى بدعم من نُخبة من الشركات الوطنية الإماراتية، كشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة "سبيس 42"، وشركة "بيورهيلث"، ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.
وسيستضيف جناح الإمارات، على مدى ستة أشهر، برنامجاً حيوياً من الفعاليات، بما في ذلك منتديات وورش عمل وبرامج ثقافية تركز على قضايا الاستدامة والتنقل والشباب والابتكار، كما يمكن للزوار أيضاً اكتشاف المطبخ الإماراتي في مطعم الجناح، وفي دكان الجناح، اقتناء منتجات حصرية مصممة خصيصاً لمشاركة دولة الإمارات في إكسبو، فضلاً عن مساحة مخصصة لورش العمل المتنوعة.
المصدر: وام