عودة طفل بعد شهر من اختفائه تثير تساؤلات على مواقع التواصل باليمن
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ووفقا لحلقة 2025/2/19 من برنامج "شبكات"، فإن الأحلسي يبلغ من العمر 10 أعوام ويقيم في العاصمة صنعاء وقد اختفي قبل 25 يوما بشكل غامض.
وحاولت عائلة الأحلسي الوصول إلى مكانه دون جدوى وتحولت قصته إلى قضية رأي عام، ودشن ناشطون حملات على منصات التواصل الاجتماعي للبحث عنه طوال الفترة الماضية.
ودون مقدمات، عاد الطفل إلى بيته بعد أن أوصلته سيارة مجهولة ولاذت بالفرار، ولا تزال تفاصيل اختفائه وعودته غير معروفة حتى اليوم.
وتحدثت التقارير الإعلامية عن اختطاف ما لا يقل عن 14 طفلا في العاصمة خلال الفترة الماضية، من دون الكشف عن مصيرهم. ولم تعلق السلطات في صنعاء على قصة عودة الطفل مهند الأحلسي وتفاصيل اختفائه حتى اللحظة.
هذا الصمت الحكومي أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل التي استهجنت عدم توضيح ملابسات الواقعة حتى تتمكن العائلات من حماية أولادها.
فقد كتب عبد الكريم: "شهر وهو ضايع، إيش السبب ومن الذي شله (أخذه) وكيف؟ ليش ما يوضحوا للناس لأجل يحذروا الباقيين ويحذروا أولادهم والدولة تضبط الذين يشلوا (يختطفون) أولاد الناس".
إعلانكما كتبت وئام: "كلنا زعلنا وكلنا قلقنا، من حقنا يتوضح لنا كل شيء، وألف سؤال في راسنا لازم توضيح"، في حين قالت سمية: "سكوت الدولة يعني يا مشاركتهم في الجرائم هذه أو تغطيتهم ورضاهم عنها".
وانتقدت سمية سكوت الدولة الذي اعتبرته "دليلا على مشاركتها في هذه الجرائم، أو تغطيتهم عليها ورضاهم عنها". وأخيرا أعرب قايد عن أمله في أن تسرع الأجهزة الأمنية في التحرك لمعرفة المجرمين من خلال كاميرات المراقبة في الحارات حتى لا يكون هناك ضحايا جدد.
ونشرت منصات التواصل اليمنية صورة للطفل مؤيد الأحلسي الذي كان يخضع لفحوصات طبية بعد عودته، وقالت إن نتائج الفحوصات أظهرت أنه بحالة صحية جيدة.
19/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فاتورة كهرباء المسجد الحرام تشعل "السوشيال ميديا"
الرياض -الوكالات
كشف مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل، نشرته القناة الإخبارية السعودية، أن فاتورة الكهرباء الشهرية للمسجد الحرام تبلغ 15 مليون ريال (نحو 4 ملايين دولار) وهو ما أثار تفاعلا كبيرا.
وأوضح التقرير أن المسجد الحرام في مدينة مكة ومرافقه يستهلك نحو 100 ميغا فولت أمبير يوميا، موزعة على نظام صوتي يضم 8 آلاف سماعة، ويعد من الأكبر عالميا، وأكثر من 8 آلاف كاميرا مراقبة، وأكثر و120 ألف وحدة إنارة، بالإضافة إلى منظومة تبريد بطاقة 155 ألف طن.
كما يشمل التشغيل 883 وحدة تكييف لتوفير بيئة مريحة ونحو و4323 مروحة تهوية ورذاذ لتلطيف الأجواء، و519 سلّماً كهربائيا، و100 شاشة تفاعلية تعمل بـ16 لغة مختلفة، لتوفير بيئة مريحة للمصلين والزوار.
هذه الأرقام الضخمة سلطت الضوء على حجم الطاقة المستهلكة لتشغيل أحد أكبر المساجد في العالم، مما أثار تفاعلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.