بلدية خان يونس: بدء تنفيذ خطة لترميم الشوارع الرئيسية بالمدينة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد صائب لقان، المتحدث باسم بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن البلدية بدأت في تنفيذ خطة لترميم الشوارع الرئيسية في المدينة بعد تراكم نحو 15 مليون طن من النفايات بها إثر الحرب.
وقال «لقان» في مداخلة لقناة (العربية الحدث) الإخبارية، إن البلدية قامت بالتعاون مع اللجان المحلية في أحياء خان يونس المختلفة بتنفيذ خطة متعددة الجوانب والعمل في 6 أحياء بشكل كامل ودفعة واحدة من أجل فتح الشوارع الرئيسية والشريانية للتسهيل عن النازحين الوصول بشكل آمن إلى منازلهم".
وأضاف، أن الجرافات تعمل على إزالة الركام وفتح الطرقات بالمدينة، حيث يتراكم الركام في خان يونس لأكثر 15 مليون طن، لذلك نحن بحاجة ماسة الى المعدات الثقيلة من أجل رفع هذا الركام والبدء في المراحل الأولى للإعمار.
وأشار إلى، أن ما دخل قطاع غزة من معدات ثقيلة خلال الفترة الماضية 6 آليات فقط تستخدم لعملية نقل وإزالة الركام، في حين أن الاتفاق يضمن وصول 600 من الآليات الثقيلة بمختلف أنواعها للبلديات وأيضا لأجهزة الدفاع المدني.
وأوضح أنه بالنسبة للجانب الإنساني، فالبيوت المتنقلة (الكرفانات) لم تصل حتى هذه اللحظة، ونحتاج إلى 35 ألف كرفان للفلسطينيين الذين هدمت بيوتهم بشكل كامل في القطاع.
اقرأ أيضاًسيارات الصليب الأحمر تصل موقع تسليم الأسرى الإسرائيليين في خان يونس
«قضوا ليلتهم عُراه».. الأمطار تُطيح بمئات الخيام للنازحين في خان يونس
وصول المحتجزين الإسرائيليين «أربيل يهود» و«جادي موزيس»إلى خان يونس تمهيدا لتسليمهما إلى الصليب الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة خان يونس أخبار غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الوضع في غزة “جحيم على الأرض” والإمدادات تنفد في المستشفيات
يمن مونيتور/وكالات
وصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيجر، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه “جحيم على الأرض”.
وفي تصريحات لوكالة “رويترز” من مقر اللجنة في جنيف، قالت ميريانا سبولياريتش: “نجد الآن أنفسنا في موقف يتوجب علي أن أصفه بأنه جحيم على الأرض… لا يمكن للسكان الحصول على الماء ولا الكهرباء ولا الغذاء في الكثير من المناطق”، حيث أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية لقطاع غزة منذ أن منعت إسرائيل دخول الشاحنات في الثاني من مارس فيما توقفت المحادثات بشأن المرحلة التالية من اتفاق لوقف إطلاق النار لم يعد ساريا الآن. واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري في 18 مارس.
وزعمت وزارة الخارجية في إسرائيل أن 25 ألف شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في 42 يوما من الهدنة وإن حركة “حماس” تستغل المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية، وهو اتهام تنفيه الحركة.
وحذرت سبولياريتش من أن الإمدادات قلت لدرجة خطرة، مضيفة: “خلال ستة أسابيع لم يدخل أي شيء ولذلك خلال أسبوعين ستنفد الإمدادات التي نحتاجها لإبقاء عمل المستشفى”.
ومن جهتها، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن إمدادات المضادات الحيوية وأكياس الدم تنفد بسرعة.
وأوضح ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية للصحفيين في جنيف عبر وصلة فيديو من القدس، أن 22 مستشفى من أصل 36 في القطاع تعمل بالحد الأدنى.
كما أبدت رئيسة الصليب الأحمر قلقها بشأن سلامة العمليات الإنسانية، متابعة: “تحرك السكان أمر بالغ الخطورة لكن الأمر خطر بشكل خاص بالنسبة لعملنا”.
وتم العثور في الشهر الماضي على جثث 15 من المسعفين وعمال الطوارئ، من بينهم ثمانية من الهلال الأحمر الفلسطيني، في قبر جماعي في جنوب قطاع غزة. واتهمت الأمم المتحدة والهلال الأحمر القوات الإسرائيلية بقتلهم.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن تحقيقا أوليا أظهر أن الواقعة حدثت “بسبب شعور بوجود تهديد” بعد أن زعمت أنها حددت وجود 6 من عناصر حماس في محيط المنطقة.
وحثت سبولياريتش على الوقف الفوري لإطلاق النار من أجل الإفراج عن باقي الرهائن لدى حماس والتعامل مع المشكلات الإنسانية الفادحة في القطاع.
المصدر: “رويترز”