وزير الإدارة المحلية يناقش مع مسؤولين أمميين وأوروبيين خطة التنمية والاقتصاد للعام الجاري
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
بحث اجتماع عُقد بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، برئاسة وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، وضم أعضاء مجلس إدارة مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية (سيري) التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي( UNDP)، الخطة العامة للبرامج والمشاريع التنموية والإقتصادية للعام 2025م.
كما جرى خلال الاجتماع الذي حضره محافظ لحج أحمد تركي وممثلي محافظات (عدن – لحج – تعز – حضرموت ومأرب)، وعددٌ من قيادات الوزارة وممثلي الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، الاطلاع على تقارير الأداء للأعوام السابقة لتنفيذ المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي وأشرف وزارة الإدارة المحلية.
وشدد الاجتماع، على ضرورة تكثيف الجهود ووضع الخطط الإستراتيجية لتمويل البرامج والمشاريع التنموية والإقتصادية للبلد، وبرامج دعم المرأة والشباب.
وأكد الوزير الأغبري، على أهمية تقييم المشاريع والبرامج المنفذة على مستوى الوحدات الإدارية المستهدفة والعمل على توسيع النطاق للوحدات الإدارية خلال الفترة المقبلة، وفقاً للتوجه العام للحكومة، والخطط الإستراتيجية التنموية والإقتصادية للوحدات الإدارية للمحافظات والمديريات.
وأشاد بجهود المنظمات الدولية والاقليمية الداعمة لليمن..معتبراً أن الأمم المتحدة والإتحاد الاوروبي شركاء مع الحكومة في العمل التنموي، وهو ما يتطلب وقوف ومساندة الجميع لتقييم الخطط وفقاً للكفاءة في استخدام الأموال والفاعلية في إنجاز الأهداف، والحرص على الاستفادة من الموازنات المرصودة لتنفيذ المشاريع، وكسب ثقة الشركاء بالمجتمع المحلي.
من جانبهم استعرض كل من الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن زينة علي، ورئيس بعثة الإتحاد الأوروبي إلى اليمن غابرييل فينالس، الخطط والبرامج المرسومة بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة والشركاء المحليين لتنفيذ المشاريع التنموية للوحدات الإدارية المستهدفة..مؤكدين دعم ومساندة الحكومة اليمنية في البرامج والمشاريع التنموية والإقتصادية للسلطات المحلية .. معربين عن شكرهم وتقديرهم للدور الهام والبارز الذي تقوم به وزارة الإدارة المحلية في التنسيق والتعاون والتخطيط لتنفيذ المشاريع التنموية للوحدات الإدارية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التنمویة والإقتصادیة المشاریع التنمویة للوحدات الإداریة الإدارة المحلیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس القيادة الرئاسي يناقش التطورات المحلية والإقليمية
شمسان بوست / خاص:
عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه سلطان العرادة، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضو المجلس عيدروس الزبيدي.
وكرس الاجتماع لمناقشة التطورات المحلية، والإقليمية ذات الصلة، وفي مقدمة ذلك مستجدات الاوضاع الاقتصادية، والخدمية، والامنية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وفي مستهل الاجتماع، هنأ مجلس القيادة الرئاسي، عمال اليمن بمناسبة يومهم العالمي، موجها تحية اعتزاز وتقدير لعطائهم العظيم في جميع مواقع العمل والإنتاج، كعنوان للكرامة، والتنمية والاعمار، ومقاومة حرب المليشيات الحوثية الارهابية، وتجريفها الممنهج لفرص العمل، وسبل العيش الكريم.
واستمع مجلس القيادة الرئاسي الى ايجاز من رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي، بشأن نتائج لقاءاته الأخيرة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، في سياق تشارك السياسات والرؤى، وتنسيق جهود الاستجابة المثلى للتحديات الاقتصادية والخدمية، والأمنية، والتعاطي الفاعل مع المتغيرات الجديدة.
كما استمع المجلس من اعضائه الى احاطات موجزة بشأن المهام الموكلة اليهم، اضافة الى تقارير حكومية حول مستوى تنفيذ قرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الامن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين، وضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات والتدخلات اللازمة لاستيراد السلع الأساسية، وتشغيل محطات الكهرباء، والسيطرة على عجز الموازنة، ومستويات التضخم، وسعر صرف العملة الوطنية.
كما تضمنت التقارير إيجازاً للموقف على امتداد مسرح العمليات، ومستوى الجاهزية القتالية، و تشارك المعلومات والاجراءات المتخذة في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات، فضلا عن مستجدات الأوضاع العامة في عدد من المحافظات.
واكد المجلس التزام الدولة بتحمل كامل مسؤولياتها لمعالجة الاختناقات في بعض الخدمات الاساسية، وتحسين الموارد، ودعم إجراءات البنك المركزي اليمني، لاستعادة السيطرة على السوق، وانهاء التشوهات النقدية، وتعزير الاستجابة المثلى لمعايير الإفصاح، والإمتثال لمتطلبات مكافحة تمويل الإرهاب، و غسل الأموال.
وحمل الاجتماع المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية، وجلب العقوبات الدولية، وعسكرة المياه الإقليمية، والاضرار بمصالح الشعب اليمني، وامنه القومي.
ودعا الاجتماع مليشيا الحوثي الارهابية الى تغليب المصالح الوطنية على مصالح داعميها، و التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والقاء السلاح، والجنوح لخيار السلام، وفقا لمرجعياته المتفق عليها وطنيا واقليما ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
ورحب المجلس بالتحول الإيجابي الكبير في مواقف المجتمع الدولي الداعمة لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، مؤكدا ان السبيل الامثل لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وحماية الممرات المائية، يبدأ بدعم الدولة العضو في الأمم المتحدة، وقواتها المسلحة لبسط نفوذها الكامل على ترابها الوطني، في إطار شراكة استراتيجية شاملة مع المجتمعين الاقليمي والدولي.
وجدد المجلس في هذا السياق، التعبير عن عظيم الشكر والتقدير لموقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتدخلاتهم الانسانية والانمائية المقدرة عاليا في مختلف المجالات.
وكان المجلس قد استمع الى محضر اجتماعه السابق، ووافق عليه، كما اجرى مراجعة موجزة لتوصياته المنسقة مع الجهات ذات العلاقة، واتخذ عددا من القرارات حيال القضايا المشمولة بجدول اعماله.