انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان: "السياحة الذكية وهوية المقصد: إعادة تشكيل مستقبل السياحة والضيافة"، والذى تنظمه جامعة مدينة السادات ممثلة في كلية السياحة والفنادق، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء بمدينة أسوان.

تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف فتحي، وزير السياحة، واللواء إسماعيل محمد، محافظ أسوان، والدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتورة نهى عثمان عزمي، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات، ورئيس المؤتمر، والدكتور محمود أبو قمر، مقرر المؤتمر، وبحضور مميز لضيف شرف المؤتمر السفير القطري، طارق الأنصاري.

استهلت فاعليات المؤتمر بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة مقرر المؤتمر الدكتور محمود أبو قمر، حيث رحب بالحضور مشيداً برعاة المؤتمر، وأعضاء اللجنة التنظيمية "جيش وسيدات الكلية العظيم" معبرا بأنه من دواعي سروري وحمدي لله أننا نجتمع اليوم للمرة الثانية في مؤتمر الكلية الدولي الثاني لنناقش أهم القضايا والتحديات والخطط المستقبلية لقطاع السياحة ليس في مصر فقط، بل في العالم العربي والعالم أجمع. لقد حرصنا في هذا المؤتمر على تقديم جديد ومتنوع، وكان أبرز ما يميز هذا المؤتمر ما يلي:

1. عنوان المؤتمر يتناول موضوع الساعة وهو المقصد السياحي الذكي Smart Creative Tourism Destination.

2. شركاء المؤتمر: جامعة مانشستر العريقة، التي تحتل تصنيفًا متقدمًا عالميًا، ويشارك في المؤتمر:

o Dr. Huw Peter Randall Twiston-Davies

o Dr. Katherine Anne

3. يشمل المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل بين الأكاديميين ورجال الصناعة.

وأشارت رئيس المؤتمر، الدكتورة نهى عثمان عزمي، إلى أن المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لتوحيد الجهود الحكومية والقطاع الخاص والأكاديميين في التكاتف لتحقيق التنمية المستدامة ويعد منصة لتعزيز مكانة مصر كواجهة سياحية رائدة، كما أوضحت أن الجلسات الحوارية تتناول عدة قضايا مهمة من الاستراتيجية الاقتصادية لتعزيز الاستثمارات المستدامة في قطاع السياحة والفندقة والرؤية الرسمية للنهوض بالتعليم السياحي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والسياحة من منظور التكامل الاقتصادي في الوطن العربي والتجارب العالمية في مجال السياحة وفرص وتحديات إدارة تكنولوجيا المعرفة في السياحة والضيافة، وأن المؤتمر به مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية، حوالي 45 بحثًا، وسيتم اختيار أفضل الأبحاث منها والإعلان عن الفائز في الجلسة الختامية، مع جوائز مالية تصل إلى 40 ألف جنيه مقدمة من جامعة مدينة السادات بدعم من معالي رئيس الجامعة.

وفى كلمة الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، أشادت سيادتها بفعاليات المؤتمر وما يشتمل عليه من أفكار جعلته عاصفا لأذهاننا ومحركا للرؤى الاستراتيجية لصانعي القرار في مجال السياحة، ويبدو أن تدشين السياحة الذكية الشاملة أصبح ملحا في وقتنا الحالي بمساهمة اصحاب المصلحة في جميع المجالات، فضلاً عن استعداد الحكومة المصرية للاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية وغيرها، ومما هو معروف بالضرورة أن النظام السياحي يتكون من ٣ عناصر أساسية هي "السائح، الخدمات، المكان المنطقة الجغرافية" ويعد المكان من أهمها فكان لا بد من ربط استراتيجية السياحة الذكية ارتباطا وثيقاً بالمكان الذى يجذب السائح، والتركيز على الهوية التي يمثلها المكان المقصود لأن المقصد السياحي ليس مجرد منطقة جغرافية تحتوى على مزيج من البنية التحتية والخدمات وإنما مقصداً يفعل صورة ذهنية وانطباعا واضحاً لدى السائح المحلى والأجنبي ويجعله يتكبد ويتحمل عناء السفر اليه، ويعتبر هذا الدمج بين السياحة الذكية وهوية المقصد "خارطة طريق" واضحة للحفاظ على الثقافة المحلية وعاملا أساسيا في تنمية السياحة المحلية وتعزيز التوافق الثقافي والاجتماعي بين الشعوب، وفى نهاية كلمتي أتمنى مؤتمرا شيقا متنوعاً وحلقات نقاشية مثمرة لنخرج منه بتوصيات عديدة يتلقفها صناع القرار للنهوض بصناعة السياحة في بلدنا السياحي العظيم مصر، واتوجه بالشكر والتحية للقيادة السياسية تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سدد الله خطاه ووفقنا جميعاً لرفعة مصرنا الغالية، حفظ الله مصر شعبا وحكومة وقيادة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة مدينة السادات رئيس جامعة مدينة السادات السفير القطري سياحة وفنادق السادات المؤتمر الدولي السياحة الذكية وهوية المقصد جامعة مدینة السادات السیاحة الذکیة

إقرأ أيضاً:

تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء

يمانيون../
لليوم الثاني على التوالي، يواصل المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” أعماله في العاصمة صنعاء، تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.

وناقش المؤتمر في يومه الثاني، اليوم الأحد، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.

وتناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثاً وورقة علمية، استعرضت الفرقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب – دراسة تحليلية، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات.

وأشار إلى أن الحراك الطالب في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات احتجاجاً على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بوقف الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وقطع العلاقات معها.

وأكد الدكتور فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك فضلاً عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.

وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد “إلى آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية “، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم في ورقة العمل الثالثة هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضوء المنهج القرآني للشهيد القائد.

وعرج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.

وركز الدكتور خالد الحسيني على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.

وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة عن فساد بني إسرائيل “دلائل وحقائق”.

وتناول عبد العزيز أبو طالب التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: إنعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.

بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.

وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي سبعة أبحاث وورقة علمية، ركزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.

وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.

وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي إلى الأطماع الصهيونية في اليمن – تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.

وعرضت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة لمقاومة الاحتلال”.

ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.

ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.

وفي سياق متصل صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، للمسيرة، مؤكداً أن “الضيوف من الوفود الدولية يؤدون دورا كبيرا في فضح الجرائم الإسرائيلية والمخططات الصهيونية”.

وأوضح الحمران أن “المؤتمر ذو شقين الأول سياسي والثاني بحثي وبدأنا اليوم بالأبحاث العلمية باستضافة باحثين من الخارج”.

فيما بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عرفات الرميمة أنهم يقعدون جلستين في اليوم وتقدم خلالها الأبحاث العلمية وتناقش المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى والدور اليمني وقيادته في إسناد غزة.

مقالات مشابهة

  • تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء
  • رئيس الوزراء يشارك في فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • سفير المحافظات.. تفاصيل حضور رئيس الوزراء المؤتمر الوطني لإعلان الفائزين بالمشروعات الذكية
  • رئيس جامعة السادات تشهد احتفالية تكريم الأمهات المثاليات
  • مدبولي يحضر المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالفرص الخضراء الذكية
  • جامعة القناة تنظم المؤتمر العلمي البيئي الأول حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة أبريل المقبل
  • الإمارات تشارك في مؤتمر عام السلام والثقة الدولي بتركمانستان
  • الإمارات تشارك في مؤتمر "عام السلام والثقة" الدولي بتركمانستان
  • بحضور المحافظ.. مطروح تنظم احتفالية وإفطار لأمهات ذوي الهمم والأيتام (صور)
  • بحضور مغربي لافت..لاس بالماس تحتضن احتفالية اليوم الدولي للفرنكوفونية